أسباب فشل فيلم "السوق السوداء" أول أفلام عماد حمدى
فى مثل هذا اليوم 6 ديسمبر 1945 عرض الفيلم العربى "السوق السوداء"قصة وسيناريو وإخراج كامل التلمسانى ، وكتب الحوار والاغانى الشاعر بيرم التونسى ويدور حول التجارة بالسوق السوداء وجشع التجار المبالغ فيه أثناء الحرب العالمية الثانية .
الفيلم أول تجربة فى التأليف والاخراج لكامل التلمسانى ، وايضا أول بطولة للفنان عماد حمدى.
وفى مجلة الكواكب 1953 يحكى الفنان عماد حمدى عن ذكرياته مع هذا الفيلم فيقول:تقاضيت عن الفيلم 200 جنيه إلا أنه كان أول فشل خطير اصيبت به فى حياتى كان سقوط اول فيلم قمت بتمثيله فيلم السوق السوداء،بسبب التدخل السافر للرقابة وهلهلت الفيلم بالقص واللزق.
واعترف على العكس انا لم اعترف بسقوطه بل اعترف بأنه عمل فنى ممتاز، وما زلت أذكر ليلة العرض الاول ومازالت ترن فى اذنى اصوات الجماهير الساخطة على الفيلم التى وصل بها الامر الى التفتيش عن الممثلين والمخرج لضربهم وتأديبهم ، وهى تصيح "سيما أونطة هاتو فلوسنا "
وما زلت اذكر الزميلة عقيلة راتب وهى تبكى كمدا ، وثورة الاستاذ زكى رستم الذى كان يعرض له فى نفس اليوم انجح افلامه "هذا ماجناه أبى"
وقد توجهت الى بيتى لابحث عن عمل آخر خلاف التمثيل ، ولم أنم حتى الصباح اسفا على حياتى التى انتهت قبل ان تبدأ .
قام بأداء أدواره .. من هو دوبلير عماد حمدى الذى خدع المخرج أحمد بدرخان
لكن الله شاءعكس ماتوهم الجميع وظللت اعمل منذ ظهور هذا الفيلم عام 1945 دون انقطاع وعلى قدر ما كنت اتوقع ان يكون فيلم السوق السوداء فيلما ناجحا سيثبت اقدامى فى عالم الفن بدأت النتيجة عكس ما كنت اتوقع فشل فيلم "سجى الليل" وانه سيكون معول الهدم فى حياتى الفنية لكثرة ما قيل عنه اثناء التصوير من انه فيلم ناعم خال من الرقصات والاغانى وهى العناصر التى تلزم لنجاح اى فيلم مصرى.
توجهت الى سينما ريفولى وانا مبلبل الفكر منقبض الصدر وجلست فى مقعدى كأى فرد اشاهد الفيلم أخشى الهزيمة وارتجف لذكرها الذى يعيد الى ذهنى صورة ليلة عرض السوق السوداء .
وبدا الفيلم وأنا كالمنوم تنويما مغناطيسيا منفصل عن كل ماحولى ، وكم كانت دهشتى للنجاح الذى لاقاه الفيلم الذى كان نجاحه سببا فى تثبيت اقدامى كممثل .
الفيلم أول تجربة فى التأليف والاخراج لكامل التلمسانى ، وايضا أول بطولة للفنان عماد حمدى.
وفى مجلة الكواكب 1953 يحكى الفنان عماد حمدى عن ذكرياته مع هذا الفيلم فيقول:تقاضيت عن الفيلم 200 جنيه إلا أنه كان أول فشل خطير اصيبت به فى حياتى كان سقوط اول فيلم قمت بتمثيله فيلم السوق السوداء،بسبب التدخل السافر للرقابة وهلهلت الفيلم بالقص واللزق.
واعترف على العكس انا لم اعترف بسقوطه بل اعترف بأنه عمل فنى ممتاز، وما زلت أذكر ليلة العرض الاول ومازالت ترن فى اذنى اصوات الجماهير الساخطة على الفيلم التى وصل بها الامر الى التفتيش عن الممثلين والمخرج لضربهم وتأديبهم ، وهى تصيح "سيما أونطة هاتو فلوسنا "
وما زلت اذكر الزميلة عقيلة راتب وهى تبكى كمدا ، وثورة الاستاذ زكى رستم الذى كان يعرض له فى نفس اليوم انجح افلامه "هذا ماجناه أبى"
وقد توجهت الى بيتى لابحث عن عمل آخر خلاف التمثيل ، ولم أنم حتى الصباح اسفا على حياتى التى انتهت قبل ان تبدأ .
قام بأداء أدواره .. من هو دوبلير عماد حمدى الذى خدع المخرج أحمد بدرخان
لكن الله شاءعكس ماتوهم الجميع وظللت اعمل منذ ظهور هذا الفيلم عام 1945 دون انقطاع وعلى قدر ما كنت اتوقع ان يكون فيلم السوق السوداء فيلما ناجحا سيثبت اقدامى فى عالم الفن بدأت النتيجة عكس ما كنت اتوقع فشل فيلم "سجى الليل" وانه سيكون معول الهدم فى حياتى الفنية لكثرة ما قيل عنه اثناء التصوير من انه فيلم ناعم خال من الرقصات والاغانى وهى العناصر التى تلزم لنجاح اى فيلم مصرى.
توجهت الى سينما ريفولى وانا مبلبل الفكر منقبض الصدر وجلست فى مقعدى كأى فرد اشاهد الفيلم أخشى الهزيمة وارتجف لذكرها الذى يعيد الى ذهنى صورة ليلة عرض السوق السوداء .
وبدا الفيلم وأنا كالمنوم تنويما مغناطيسيا منفصل عن كل ماحولى ، وكم كانت دهشتى للنجاح الذى لاقاه الفيلم الذى كان نجاحه سببا فى تثبيت اقدامى كممثل .
