ما حقيقة حديث "استفت قلبك " ؟
النهج الإسلامي الأصيل هو الرجوع لأهل العلم لطلب الإفتاء الشرعى من لدن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد تولى عز وجل بنفسه إفتاء عباده، فقال تعالى (ويستفتونك فى النساء قل الله يفتيكم فيهن )، وقال (يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة )، فما حقيقة الحديث "استفت قلبك" ؟
يجيب الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر فيقول :كان ذلك من مقتضى رسالته صلى الله عليه وسلم حيث كلفه الله عز وجل فقال تعالى ( وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون )، وتولى هذه المهمة كبار الصحابة رضى الله عنهم واهل العلم من بعدهم الى ماشاء الله تعالى وتطبيقها على افعال الناس.
وبالنسبة لحديث استفت قلبك فقد نص الجديث النبوى عن وابصة بن معبد رضى الله عنه : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :جئت تسأل عن البر؟قلت نعم ، فقال استفت قلبك ن البر ما اطمأننت اليه النفسزاطمأن اليه القلب، والإثم ما حاك فى النفس وتردد فى الصدر زإن أفتاكالناس وأفتوك.، والحديث فى اسناده ضعف فهو حسن لغيره .
ومفهوم استفت قلبك ن قال الامام ابو حامد الغزالى رحمه الله لم يرد ان رسول الله صلى الله عليه وسلمان كل واحد يستفتى نفسه ، وانما ذلك لوابصة فى واقعة تخصصه ــ اى واقعة عين لا تتعدى لغيره ــ لان الله عز وجل وهب له نورا يفرق به بين الحق والباطل ، فوثق النبى بذلك النور وخاطبه بذلك ..وهذا من جميل عوائده مع اصحابه ، فإنه كان يخاطب كل منهم على حسب حاله ويلحق به كل من شرح الله صدره بنور اليقين بحيث جعل له ملكة الادراك القلبى ، وقوى على التفرقة بين الوارد الروحانى والوسواس الشيطانى .
متى يستفتى الإنسان قلبه؟
ثانيا ان الارشاد استفت قلبك لمن رزق اليقين ونور القلب ورجاحة العقل ، ثالثا :الخيرليس عاما ولا مطلقا وليس قاعدة شرعية
اما مايلزم المستفتى ان اختلفت عليه اجوبة اليقين :ان اتفقت اجوبة المفتيين فعليه العمل بذلك إن اطمان الى فتواهم ، وان اختلفوا ذهب جمهور الفقاء الحنفية والمالكية وبعض الحنابلة وابن سريع والسمعانى والغزالى من الشافعية الى ان العامى ليس مخيرا بين اقوالهم يأخذ بما شاء ويترك ما يشاء بل عليه العمل بنوع من التجريح ،
بل ذهب الاكثرون منهم الى ان الترجيح باعتقاد المستفتى فى الذين افتوه ايها اعلم فيأخذ بقوله ويترك قول من عداه .
يجيب الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر فيقول :كان ذلك من مقتضى رسالته صلى الله عليه وسلم حيث كلفه الله عز وجل فقال تعالى ( وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون )، وتولى هذه المهمة كبار الصحابة رضى الله عنهم واهل العلم من بعدهم الى ماشاء الله تعالى وتطبيقها على افعال الناس.
وبالنسبة لحديث استفت قلبك فقد نص الجديث النبوى عن وابصة بن معبد رضى الله عنه : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :جئت تسأل عن البر؟قلت نعم ، فقال استفت قلبك ن البر ما اطمأننت اليه النفسزاطمأن اليه القلب، والإثم ما حاك فى النفس وتردد فى الصدر زإن أفتاكالناس وأفتوك.، والحديث فى اسناده ضعف فهو حسن لغيره .
ومفهوم استفت قلبك ن قال الامام ابو حامد الغزالى رحمه الله لم يرد ان رسول الله صلى الله عليه وسلمان كل واحد يستفتى نفسه ، وانما ذلك لوابصة فى واقعة تخصصه ــ اى واقعة عين لا تتعدى لغيره ــ لان الله عز وجل وهب له نورا يفرق به بين الحق والباطل ، فوثق النبى بذلك النور وخاطبه بذلك ..وهذا من جميل عوائده مع اصحابه ، فإنه كان يخاطب كل منهم على حسب حاله ويلحق به كل من شرح الله صدره بنور اليقين بحيث جعل له ملكة الادراك القلبى ، وقوى على التفرقة بين الوارد الروحانى والوسواس الشيطانى .
متى يستفتى الإنسان قلبه؟
ثانيا ان الارشاد استفت قلبك لمن رزق اليقين ونور القلب ورجاحة العقل ، ثالثا :الخيرليس عاما ولا مطلقا وليس قاعدة شرعية
اما مايلزم المستفتى ان اختلفت عليه اجوبة اليقين :ان اتفقت اجوبة المفتيين فعليه العمل بذلك إن اطمان الى فتواهم ، وان اختلفوا ذهب جمهور الفقاء الحنفية والمالكية وبعض الحنابلة وابن سريع والسمعانى والغزالى من الشافعية الى ان العامى ليس مخيرا بين اقوالهم يأخذ بما شاء ويترك ما يشاء بل عليه العمل بنوع من التجريح ،
بل ذهب الاكثرون منهم الى ان الترجيح باعتقاد المستفتى فى الذين افتوه ايها اعلم فيأخذ بقوله ويترك قول من عداه .