تقرير: الموساد يراقب عالم النووي الإيراني محسن فخري زادة منذ 27 عاما
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن جهاز الاستخبارات "الموساد" كان يتابع منذ سنة 1993 نشاطات عالم الفيزياء النووية الإيراني الذي اغتيل الأسبوع الماضي في بلاده محسن فخري زاده.
وكان حينها البرنامج النووي الإيراني، حسب الصحيفة، يخطو أولى خطواته.
جاء ذلك في تفاصيل مقال "ملف فخري زاده"، رونن برجمان محلل الشؤون الاستخباراتية في الصحيفة الذي أكد أن تل أبيب تمكنت من الوصول إلى كم هام من المعلومات بشأن هذا العالم الفيزيائي والمشروع النووي الإيراني وعلاقته بعبد القدير خان أبو القنبلة النووية الباكستانية. وشملت هذه المعلومات، كما تضيف الصحيفة، "تسجيلات سرية تشمل معلومات بصوت فخري زاده، تتحدث عن بناء خمس رؤوس تفجيرية نووية" ووثائق بخط يده.
وسبق هذه العملية نجاح الموساد، وفق "يديعوت أحرونوت"، في تجنيد مسؤول إيراني مقرب من العالم النووي.
وأوضحت أن الموساد تمكن من الحصول على تسجيل بصوت فخري زاده يتحدث فيه عن جهوده لإنتاج "5 رؤوس نووية" لفائدة بلاده.
وأكدت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت قد أسمع التسجيل سنة 2008 للرئيس الأمريكي، آنذاك، جورج بوش الابن لإقناعه بضرورة تكثيف الضغوط على طهران بشأن برنامجها النووي الذي بدا، حسب التسجيل الصوتي مثلما قالت "يديعوت أحرونوت"، مشروعا غير سلمي. وهو ما غير الموقف الأمريكي وفتح المجال لتعاون واشنطن وتل أبيب لمواجهة المشروع الإيراني.
وأضاف المحلل رونن برجمان أن فخري زاده اختير على رأس البرنامج النووي الإيراني لكونه عالما عالي الكفاءة في مجاله، لكن أيضا لولائه الذي لا تشوبه شائبة للنظام الإيراني حيث انخرط في "الحرس الثوري" مبكرا منذ سنة 1979 وكان "الرجل الصحيح في المكان الصحيح" على رأس المشروع النووي.
تجدر الإشارة إلى أن طهران اتهمت تل أبيب باغتيال فخري زاده، وتوجد معلومات صحفية تنسب العملية مباشرة أو بالتلميح لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد الذي اضطر حسبها إلى تأجيل الاغتيال عدة مرات لأسباب عملية تقنية وسياسية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تتبن هذا الاغتيال، وهو ما شددت عليه "يديعوت أحرونوت بالقول "لا يوجد أي اعتراف رسمي إسرائيلي بالقيام بالعملية".
وكان حينها البرنامج النووي الإيراني، حسب الصحيفة، يخطو أولى خطواته.
جاء ذلك في تفاصيل مقال "ملف فخري زاده"، رونن برجمان محلل الشؤون الاستخباراتية في الصحيفة الذي أكد أن تل أبيب تمكنت من الوصول إلى كم هام من المعلومات بشأن هذا العالم الفيزيائي والمشروع النووي الإيراني وعلاقته بعبد القدير خان أبو القنبلة النووية الباكستانية. وشملت هذه المعلومات، كما تضيف الصحيفة، "تسجيلات سرية تشمل معلومات بصوت فخري زاده، تتحدث عن بناء خمس رؤوس تفجيرية نووية" ووثائق بخط يده.
وسبق هذه العملية نجاح الموساد، وفق "يديعوت أحرونوت"، في تجنيد مسؤول إيراني مقرب من العالم النووي.
وأوضحت أن الموساد تمكن من الحصول على تسجيل بصوت فخري زاده يتحدث فيه عن جهوده لإنتاج "5 رؤوس نووية" لفائدة بلاده.
وأكدت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت قد أسمع التسجيل سنة 2008 للرئيس الأمريكي، آنذاك، جورج بوش الابن لإقناعه بضرورة تكثيف الضغوط على طهران بشأن برنامجها النووي الذي بدا، حسب التسجيل الصوتي مثلما قالت "يديعوت أحرونوت"، مشروعا غير سلمي. وهو ما غير الموقف الأمريكي وفتح المجال لتعاون واشنطن وتل أبيب لمواجهة المشروع الإيراني.
وأضاف المحلل رونن برجمان أن فخري زاده اختير على رأس البرنامج النووي الإيراني لكونه عالما عالي الكفاءة في مجاله، لكن أيضا لولائه الذي لا تشوبه شائبة للنظام الإيراني حيث انخرط في "الحرس الثوري" مبكرا منذ سنة 1979 وكان "الرجل الصحيح في المكان الصحيح" على رأس المشروع النووي.
تجدر الإشارة إلى أن طهران اتهمت تل أبيب باغتيال فخري زاده، وتوجد معلومات صحفية تنسب العملية مباشرة أو بالتلميح لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد الذي اضطر حسبها إلى تأجيل الاغتيال عدة مرات لأسباب عملية تقنية وسياسية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تتبن هذا الاغتيال، وهو ما شددت عليه "يديعوت أحرونوت بالقول "لا يوجد أي اعتراف رسمي إسرائيلي بالقيام بالعملية".