"هايدن وبيتهوفن" في أولى محاضرات الموسم الثاني بالمركز الدولي للفنون | صور
قدم المايسترو هشام جبر مساء أمس الجمعة، أولى محاضرات الموسم الثاني للنشاط والثقافة الموسيقية بالمركز الدولي للفنون بقصر المانسترلي، و التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، من خلال محاضرة جديدة بعنوان "مقدمة إلى العصر الرومانتيكي".
وناقش "جبر" البدايات والمُقدمات التي سبقت ومهدت إلى موسيقى العصر الرومانسي، وأهم المؤلفين الموسيقيين أصحاب الدور الرئيسي في النقلة الفنية بين الكلاسيكية والرومانتيكية، وكذلك أهم أشكال وأنماط وقوالب التأليف في تلك الفترة من خلال عرضه مقتطفات من الحركة الأولى لكل من سيمفونيتي الخامسة لبيتهوفن وسيمفونية هايدن 88 .
و ظهر التوجه "الرومانسي" في نهاية القرن الثامن عشر في الفن والأدب، حيث رفض الرومانسيون قيود التقليد الكلاسيكي؛ فالنسبة لهم، كانت الأصالة عظيمة الأهمية، فكانوا يحتفون بما هو عاطفي وفطري، واتجهوا نحو الطبيعة للإلهام، حيث يعد بتهوفن وهايدن هما نقطة التحول إلي الرومانتيكية برغم وجودهما في العصر الكلاسيكي، مما جعل مُوسيقاهم تتميز بالقوة و العاطفية الجياشة لذلك يعدان رواد ما نسميه الآن الرومانسية الموسيقية.
وناقش "جبر" البدايات والمُقدمات التي سبقت ومهدت إلى موسيقى العصر الرومانسي، وأهم المؤلفين الموسيقيين أصحاب الدور الرئيسي في النقلة الفنية بين الكلاسيكية والرومانتيكية، وكذلك أهم أشكال وأنماط وقوالب التأليف في تلك الفترة من خلال عرضه مقتطفات من الحركة الأولى لكل من سيمفونيتي الخامسة لبيتهوفن وسيمفونية هايدن 88 .
و ظهر التوجه "الرومانسي" في نهاية القرن الثامن عشر في الفن والأدب، حيث رفض الرومانسيون قيود التقليد الكلاسيكي؛ فالنسبة لهم، كانت الأصالة عظيمة الأهمية، فكانوا يحتفون بما هو عاطفي وفطري، واتجهوا نحو الطبيعة للإلهام، حيث يعد بتهوفن وهايدن هما نقطة التحول إلي الرومانتيكية برغم وجودهما في العصر الكلاسيكي، مما جعل مُوسيقاهم تتميز بالقوة و العاطفية الجياشة لذلك يعدان رواد ما نسميه الآن الرومانسية الموسيقية.