"البلاسيبو" أقراص وحقن العلاج بالوهم.. تستخدم للتأكد من نجاح الأدوية واللقاحات.. والخاضعون لها محرومون من لقاحات كورونا
تجارب سريرية ولقاحات وهمية تعرف بـ" البلاسيبو".. وفق الأعراف الطبية يحقن بها المشاركون بجرعات وهميه لا تحتوي علي شئ، لكنهم لا يكونوا علي دراية بهذا الأمر حتي يتمكن العلماء من مقارنة مستوى تعرضهم للفيروس بمن تلقوا جرعة من اللقاح التجريبي الحقيقية، وهذا الأمر يكشف مدى نجاح اللقاح في الوقاية من المرض، كما هو الحال مع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
لمن الأحقية باللقاح؟
وبما أن من أخذوا الجرعات الوهمية ليسوا محصنين حتى الآن ضد الفيروس، بينما توشك حملات التطعيم على أن تبدأ، فإن جدلا يدور حول ما إذا كان هؤلاء المتطوعين أحق بأن يتم تلقيحهم في الطليعة، الى جانب تساؤل العديد من هم "البلاسيبو"، خاصة أن أغلب البلدان ركزت علي البدء بتلقيح من يشكلون خط الدفاع الأول ضد الوباء، مثل موظفي الرعاية الصحية وقوات الأمن وكبار السن، ومن يعانون اضطرابات صحية مزمنة دون إيلاء الأولوية لهؤلاء المتطوعين حتى لا ينتظروا طويلا، بعدما قدموا خدمة جليلة خلال مرحلة التجارب السريرية.
متطوعون منبوذون
لكن 18 خبيرا في شؤون اللقاحات في الولايات المتحدة، ومن بينهم مسؤولون في إدارة الغذاء والدواء، قالوا إن تطعيم "أصحاب الجرعة الوهمية" سيكون أمرا كارثيا للتجارب السريرية برمتها، في حال حصوله موضحين أنه إذا تم تلقيح هؤلاء المتطوعين فإن المؤسسات البحثية لن تظل قادرة على المقارنة بين آخذي الجرعة الحقيقية من اللقاح، وبين من تلقوا الجرعة الوهمية،لذا من الأفضل للجميع أن يكون أخر من يجب تطعيمهم هم المشاركون في التجارب السريرية"، ومن بينهم متلقو اللقاحات الوهمية.
«البلاسيبو»
"بلاسيبو" عقار يكون على شكل الأقراص المعتادة، وله نفس الطعم والرائحة، ولكنه على عكس باقي العقاقير لا يحتوي على أي تركيبات دوائية؛ فهو يُصنع من السكر والبكتيريا الجيدة، ولذلك يطلق عليه بعض الأطباء «حبوب السكر».
العلاج بالوهم
يتم استخدام " البلاسيبو" في المراحل التجريبية للعقاقير الطبية المُصنعة حديثًا؛ حينما يستعين الأطباء بمجموعة من المرضى للتطوع وتعاطي هذا العقار التجريبي، مقسمين الي مجموعتين المجموعة الأولى تحصل على العقار الجديد، والمجموعة الثانية تحصل على الـ«بلاسيبو» دون أن تدري .
ولاحظ الأطباء أن المرضى الذين يتعاطون البلاسيبو تحدث لهم تغيرات جسدية نظرًا لظنهم أن الدواء حقيقي؛ وبعضهم تحسن قليلًا من آثار المرض الذي يعاني منه، بينما البعض الآخر أصابته الأعراض الجانبية المذكورة في كُتيّب الإرشادات الذي يُصرف لهم حينما يتعاطون العقار الوهمي، ومن هُنا جاء التعبير الطبي: «تأثير البلاسيبو» والذي يعني أن المريض يتعرض لتغيرات جسدية لمجرد ظنّه بأنه سيتعرض لتغيرات جسدية.
استخدامات شائعة
هذا النوع من العلاج النفسي يستخدمه بعض الأطباء لعلاج الأمراض الجسدية الناتجة عن أسباب نفسية مثل: الصداع، والدوار، والقولون العصبي، والأرق وغيرها من الأمراض التي تصيب جسد المريض النفسي، ويظن أنه يعاني من مرض خطير.
لمن الأحقية باللقاح؟
وبما أن من أخذوا الجرعات الوهمية ليسوا محصنين حتى الآن ضد الفيروس، بينما توشك حملات التطعيم على أن تبدأ، فإن جدلا يدور حول ما إذا كان هؤلاء المتطوعين أحق بأن يتم تلقيحهم في الطليعة، الى جانب تساؤل العديد من هم "البلاسيبو"، خاصة أن أغلب البلدان ركزت علي البدء بتلقيح من يشكلون خط الدفاع الأول ضد الوباء، مثل موظفي الرعاية الصحية وقوات الأمن وكبار السن، ومن يعانون اضطرابات صحية مزمنة دون إيلاء الأولوية لهؤلاء المتطوعين حتى لا ينتظروا طويلا، بعدما قدموا خدمة جليلة خلال مرحلة التجارب السريرية.
متطوعون منبوذون
لكن 18 خبيرا في شؤون اللقاحات في الولايات المتحدة، ومن بينهم مسؤولون في إدارة الغذاء والدواء، قالوا إن تطعيم "أصحاب الجرعة الوهمية" سيكون أمرا كارثيا للتجارب السريرية برمتها، في حال حصوله موضحين أنه إذا تم تلقيح هؤلاء المتطوعين فإن المؤسسات البحثية لن تظل قادرة على المقارنة بين آخذي الجرعة الحقيقية من اللقاح، وبين من تلقوا الجرعة الوهمية،لذا من الأفضل للجميع أن يكون أخر من يجب تطعيمهم هم المشاركون في التجارب السريرية"، ومن بينهم متلقو اللقاحات الوهمية.
«البلاسيبو»
"بلاسيبو" عقار يكون على شكل الأقراص المعتادة، وله نفس الطعم والرائحة، ولكنه على عكس باقي العقاقير لا يحتوي على أي تركيبات دوائية؛ فهو يُصنع من السكر والبكتيريا الجيدة، ولذلك يطلق عليه بعض الأطباء «حبوب السكر».
العلاج بالوهم
يتم استخدام " البلاسيبو" في المراحل التجريبية للعقاقير الطبية المُصنعة حديثًا؛ حينما يستعين الأطباء بمجموعة من المرضى للتطوع وتعاطي هذا العقار التجريبي، مقسمين الي مجموعتين المجموعة الأولى تحصل على العقار الجديد، والمجموعة الثانية تحصل على الـ«بلاسيبو» دون أن تدري .
ولاحظ الأطباء أن المرضى الذين يتعاطون البلاسيبو تحدث لهم تغيرات جسدية نظرًا لظنهم أن الدواء حقيقي؛ وبعضهم تحسن قليلًا من آثار المرض الذي يعاني منه، بينما البعض الآخر أصابته الأعراض الجانبية المذكورة في كُتيّب الإرشادات الذي يُصرف لهم حينما يتعاطون العقار الوهمي، ومن هُنا جاء التعبير الطبي: «تأثير البلاسيبو» والذي يعني أن المريض يتعرض لتغيرات جسدية لمجرد ظنّه بأنه سيتعرض لتغيرات جسدية.
استخدامات شائعة
هذا النوع من العلاج النفسي يستخدمه بعض الأطباء لعلاج الأمراض الجسدية الناتجة عن أسباب نفسية مثل: الصداع، والدوار، والقولون العصبي، والأرق وغيرها من الأمراض التي تصيب جسد المريض النفسي، ويظن أنه يعاني من مرض خطير.
