ضربني وبكى.. نتنياهو عن اغتيال فخري زاده: يتهموننا دائما بكل شيء يحدث في إيران
قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن إيران تلقي باللوم على بلده في أي حادث في أراضيها، وذلك في معرض تعليقه على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن نتنياهو تصريحه أمس الخميس، خلال لقاء افتراضي مع معهد هدسون الأمريكي للأبحاث، ردا على سؤال عن تحميل السلطات الإيرانية إسرائيل المسؤولية عن اغتيال فخري زاده الذي كان شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي: "إنهم دائما ما يتهموننا، سواء كان صحيحا أو خطأ، في أي شيء يحدث في إيران، وسياستنا الثابتة تقضي بعدم التعليق على مثل هذه الأمور، ولذا لن أفعل ذلك الآن".
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية مجددا أهمية مواجهة سياسات إيران في المنطقة، محذرا من عواقب عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة 5+1 عام 2015.
وتطرق نتنياهو في هذا السياق إلى التطورات التي شهدتها العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية في الأشهر الماضية، قائلا إن زعماء عربا "أدركوا خلال العقد الأخير أن إسرائيل ليست عدوا بل حليف لا يمكن الاستغناء عنه".
وردا على سؤال عن مزاعم بشأن زيارته إلى السعودية واجتماعه هناك مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان مؤخرا، أشار نتنياهو إلى ضرورة "عدم تصديق كل شيء تقرأه في وسائل الإعلام".
وجاء تصريح نتنياهو لـ"سي إن إن" بعد يوم من تصريح حول نفس الموضوع ولنفس الشبكة أدلى به الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق وقال فيه إن بلاده لا تحضر للتطبيع مع إسرائيل، وأن مصداقية السعودية "أعلى بكثير" من مصداقية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنكر ذلك كليا، وللأسف وسائل الإعلام تتبع ما يصدر من إسرائيل ولا تتبع ما يصدر من المملكة".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن نتنياهو تصريحه أمس الخميس، خلال لقاء افتراضي مع معهد هدسون الأمريكي للأبحاث، ردا على سؤال عن تحميل السلطات الإيرانية إسرائيل المسؤولية عن اغتيال فخري زاده الذي كان شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي: "إنهم دائما ما يتهموننا، سواء كان صحيحا أو خطأ، في أي شيء يحدث في إيران، وسياستنا الثابتة تقضي بعدم التعليق على مثل هذه الأمور، ولذا لن أفعل ذلك الآن".
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية مجددا أهمية مواجهة سياسات إيران في المنطقة، محذرا من عواقب عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة 5+1 عام 2015.
وتطرق نتنياهو في هذا السياق إلى التطورات التي شهدتها العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية في الأشهر الماضية، قائلا إن زعماء عربا "أدركوا خلال العقد الأخير أن إسرائيل ليست عدوا بل حليف لا يمكن الاستغناء عنه".
وردا على سؤال عن مزاعم بشأن زيارته إلى السعودية واجتماعه هناك مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان مؤخرا، أشار نتنياهو إلى ضرورة "عدم تصديق كل شيء تقرأه في وسائل الإعلام".
وجاء تصريح نتنياهو لـ"سي إن إن" بعد يوم من تصريح حول نفس الموضوع ولنفس الشبكة أدلى به الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق وقال فيه إن بلاده لا تحضر للتطبيع مع إسرائيل، وأن مصداقية السعودية "أعلى بكثير" من مصداقية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنكر ذلك كليا، وللأسف وسائل الإعلام تتبع ما يصدر من إسرائيل ولا تتبع ما يصدر من المملكة".