مداهمة الجراد.. السر وراء استعانة إثيوبيا بإسرائيل في حربها على إقليم تيجراي
أعلنت وزارة
الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، القيام بعملية خاصة في إقليم تيجراي
الإثيوبي، حيث قام طاقم إسرائيلي خاصا قام بعملية إنقاذ 9
إسرائيليين عالقين في ساحة الاقتتال في إقليم تيجراي خلال عملية إنقاذ معقدة،
أجرتها الوزارة بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية والجيش المحلي والأمم المتحدة
ومنظمات الإغاثة الدولية في المنطقة، الأمر الذي دفع العديد للتساؤل عن سر إستعانة إثيوبيا بإسرائيل في حربها على إقليم تيجراي.
تعتيم للصحفيين
بحسب إحدى القنوات العبرية تم فرض حالة من التعتيم على حركة الصحفيين وعدم إدلاء الإسرائيليين أنفسهم بأي معلومات تفيد جنسيتهم وهويتهم.
وتزامنت العملية الإسرائيلية الخاصة مع تحذير الأمم المتحدة، بأن أزمة إنسانية واسعة النطاق تتفشى عند الحدود بين إثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الأشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيجراي.
وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع نحو 30 ألفا للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أبي أحمد، أصغر زعماء افريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.
بعثة إسرائيلية
ومن نحيتها أفادت الخارجية الإسرائيلية بوصول بعثة من بلادها إلى إثيوبيا برفقة طائرات مسيرة.
ونشرت الخارجية الإسرائيلية تغريدة جديدة لها على صفحتها الرسمية على "تويتر"، أكدت من خلالها وصول بعثة خبراء زراعيين من إسرائيل إلى إثيوبيا للقضاء على أسراب الجراد.
وذكرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة بلسان الخارجية الإسرائيلية، أنه انطلقت بعثة من الخبراء الزراعيين إلى إثيوبيا للقضاء على أسراب الجراد الذي يهدد الأمن الغذائي في أديس أبابا، بواسطة "الدرونات".
وأوضحت الوزارة الإسرائيلية أن البعثة تم تنظيمها بالتنسيق مع أفراد من الوزارة نفسها ومكتب رئيس الوزراء، على أن تقوم الخطة التي أعدتها وزارة الزراعة على مداهمة الجراد الغازي ليلا.
وصل عدد من الخبراء الإسرائيليين إلى إثيوبيا مع 27 طائرة استطلاع دون طيار، وفق ما أعلن وزير الزراعة الإثيوبي.
وقال وزير الزراعة عمر حسين في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن ستة خبراء إسرائيليين لمكافحة الجراد وصلوا إلى إثيوبيا مع 27 طائرة استطلاع دون طيار والعديد من مواد الرش لتدريب أكثر من 300 إثيوبي على كيفية مكافحة انتشار الجراد الصحراوي.
مكافحة الجراد
وأضاف الوزير، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إينا)، إن معدات مكافحة الجراد والأجهزة المتطورة التي توفرها حكومة إسرائيل ستسهم كثيرًا في مكافحة انتشار الجراد في أجزاء من إثيوبيا، لافتًا إلى أن التدريب العملي للخبراء في الحقول سيساعد أيضا في بناء نظام مكافحة الجراد الصحراوي بالخبراء والموارد الخاصة للبلاد.
ووفقًا للوزير، سيقدم الخبراء الإسرائيليون تدريبات ميدانية لأكثر من 300 فرد، مضيفا: "الشيء الأفضل بحسب الخبراء هو أنه من الممكن العمل في الليل بما أن الجراد من ذوات الدم البارد وينام ليلاً، فمن الفعالية محاربة الجراد ليلاً".
وأشار الوزير إلى أن الخبراء سيدربون أكثر من 300 شخص في الحقول المتضررة من الجراد، بينما قال سفير إسرائيل لدى إثيوبيا رفائيل موراف، إن استخدام المعدات سيسهم في تبادل الخبرات بين الدول ومكافحة الجراد في إثيوبيا.
وقال رئيس فرقة العمل الإسرائيلية لمكافحة الجراد في إثيوبيا يوآف مورترو لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن "المكافحة الفعالة للجراد تتطلب خبراء متخصصين على دراية بتطبيقات التكنولوجيا"، مضيفًا: "سنستخدم نقطة ضعف الجراد لمصلحتنا في هذه المعركة، إنها مثل الحرب"، مشيرا الي أن الطائرات المسيرة ستساعد في تتبع حركة الجراد حتى ينام، ثم نشر الخدمات اللوجستية والموارد لمكافحتها طوال الليل.
خبراء لوجستيين
ويتألف الفريق الإسرائيلي من 4 خبراء، ومسؤول لوجستي، وطيار وطائرة دون طيار وكشافة، وخبير رش، وسيبقى في إثيوبيا لمدة أسبوعين تقريبا.
تعتيم للصحفيين
بحسب إحدى القنوات العبرية تم فرض حالة من التعتيم على حركة الصحفيين وعدم إدلاء الإسرائيليين أنفسهم بأي معلومات تفيد جنسيتهم وهويتهم.
وتزامنت العملية الإسرائيلية الخاصة مع تحذير الأمم المتحدة، بأن أزمة إنسانية واسعة النطاق تتفشى عند الحدود بين إثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الأشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيجراي.
وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع نحو 30 ألفا للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أبي أحمد، أصغر زعماء افريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.
بعثة إسرائيلية
ومن نحيتها أفادت الخارجية الإسرائيلية بوصول بعثة من بلادها إلى إثيوبيا برفقة طائرات مسيرة.
ونشرت الخارجية الإسرائيلية تغريدة جديدة لها على صفحتها الرسمية على "تويتر"، أكدت من خلالها وصول بعثة خبراء زراعيين من إسرائيل إلى إثيوبيا للقضاء على أسراب الجراد.
وذكرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة بلسان الخارجية الإسرائيلية، أنه انطلقت بعثة من الخبراء الزراعيين إلى إثيوبيا للقضاء على أسراب الجراد الذي يهدد الأمن الغذائي في أديس أبابا، بواسطة "الدرونات".
وأوضحت الوزارة الإسرائيلية أن البعثة تم تنظيمها بالتنسيق مع أفراد من الوزارة نفسها ومكتب رئيس الوزراء، على أن تقوم الخطة التي أعدتها وزارة الزراعة على مداهمة الجراد الغازي ليلا.
وصل عدد من الخبراء الإسرائيليين إلى إثيوبيا مع 27 طائرة استطلاع دون طيار، وفق ما أعلن وزير الزراعة الإثيوبي.
وقال وزير الزراعة عمر حسين في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن ستة خبراء إسرائيليين لمكافحة الجراد وصلوا إلى إثيوبيا مع 27 طائرة استطلاع دون طيار والعديد من مواد الرش لتدريب أكثر من 300 إثيوبي على كيفية مكافحة انتشار الجراد الصحراوي.
مكافحة الجراد
وأضاف الوزير، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إينا)، إن معدات مكافحة الجراد والأجهزة المتطورة التي توفرها حكومة إسرائيل ستسهم كثيرًا في مكافحة انتشار الجراد في أجزاء من إثيوبيا، لافتًا إلى أن التدريب العملي للخبراء في الحقول سيساعد أيضا في بناء نظام مكافحة الجراد الصحراوي بالخبراء والموارد الخاصة للبلاد.
ووفقًا للوزير، سيقدم الخبراء الإسرائيليون تدريبات ميدانية لأكثر من 300 فرد، مضيفا: "الشيء الأفضل بحسب الخبراء هو أنه من الممكن العمل في الليل بما أن الجراد من ذوات الدم البارد وينام ليلاً، فمن الفعالية محاربة الجراد ليلاً".
وأشار الوزير إلى أن الخبراء سيدربون أكثر من 300 شخص في الحقول المتضررة من الجراد، بينما قال سفير إسرائيل لدى إثيوبيا رفائيل موراف، إن استخدام المعدات سيسهم في تبادل الخبرات بين الدول ومكافحة الجراد في إثيوبيا.
وقال رئيس فرقة العمل الإسرائيلية لمكافحة الجراد في إثيوبيا يوآف مورترو لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن "المكافحة الفعالة للجراد تتطلب خبراء متخصصين على دراية بتطبيقات التكنولوجيا"، مضيفًا: "سنستخدم نقطة ضعف الجراد لمصلحتنا في هذه المعركة، إنها مثل الحرب"، مشيرا الي أن الطائرات المسيرة ستساعد في تتبع حركة الجراد حتى ينام، ثم نشر الخدمات اللوجستية والموارد لمكافحتها طوال الليل.
خبراء لوجستيين
ويتألف الفريق الإسرائيلي من 4 خبراء، ومسؤول لوجستي، وطيار وطائرة دون طيار وكشافة، وخبير رش، وسيبقى في إثيوبيا لمدة أسبوعين تقريبا.
