انتقادات ليبية ضد اليونيسيف لتصوير الأطفال خلال تسلمهم المساعدات الإنسانية
انتقدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا "الممارسات المتكررة" من منظمة الأمم المتحدة "اليونيسف" بليبيا، لتصويرها وإظهارها هوية الأطفال، خلال تسلمهم المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في بيان للجنة اليوم الخميس بعد رصدها مشاركة صفحة المنظمة على موقع "فيسبوك" صورا من أحد مواقع توزيع المساعدات في مدينة بنغازي، أمس الأربعاء، خلال تقديم المساعدات الإنسانية.
وجددت اللجنة في بيانها مطالبتها المنظمات المحلية والدولية والأممية العاملة في ميدان العمل الإنساني والإغاثي، الالتزام بالمعايير الدولية والإنسانية المتعارف عليها في توثيق توزيع المساعدات الإنسانية للمستفيدين، بشكل عام، وخصوصا الأطفال.
كما دعا البيان إلى أهمية إلزام المنظمات الدولية والأممية بالمعايير الدولية والإنسانية فيما يتعلق بعدم إظهار هوية المستفيدين من المساعدات خلال عمليات التوزيع.
وهناك معايير دولية لتصوير المستفيدين من برامج المساعدات الإنسانية "يستوجب مراعاتها"، منها أخذ موافقة خطية قبل التصوير والنشر، من أولياء أمور الأطفال المستفيدين ، وفقا للبيان.
وعددت اللجنة الآثار النفسية "السلبية" لهذه الممارسات خصوصا على الأطفال، ومنها إظهار الأشخاص على نحو من "الضعف والعجز"، محذرة من أنه قد تتشكل عند المحتاج "مشاعر سلبية طويلة الأمد" إزاء الجهة التي "أساءت إلى إنسانيته وكرامته"، لتعمدها إظهاره في "موقف الضعف".
جاء ذلك في بيان للجنة اليوم الخميس بعد رصدها مشاركة صفحة المنظمة على موقع "فيسبوك" صورا من أحد مواقع توزيع المساعدات في مدينة بنغازي، أمس الأربعاء، خلال تقديم المساعدات الإنسانية.
وجددت اللجنة في بيانها مطالبتها المنظمات المحلية والدولية والأممية العاملة في ميدان العمل الإنساني والإغاثي، الالتزام بالمعايير الدولية والإنسانية المتعارف عليها في توثيق توزيع المساعدات الإنسانية للمستفيدين، بشكل عام، وخصوصا الأطفال.
كما دعا البيان إلى أهمية إلزام المنظمات الدولية والأممية بالمعايير الدولية والإنسانية فيما يتعلق بعدم إظهار هوية المستفيدين من المساعدات خلال عمليات التوزيع.
وهناك معايير دولية لتصوير المستفيدين من برامج المساعدات الإنسانية "يستوجب مراعاتها"، منها أخذ موافقة خطية قبل التصوير والنشر، من أولياء أمور الأطفال المستفيدين ، وفقا للبيان.
وعددت اللجنة الآثار النفسية "السلبية" لهذه الممارسات خصوصا على الأطفال، ومنها إظهار الأشخاص على نحو من "الضعف والعجز"، محذرة من أنه قد تتشكل عند المحتاج "مشاعر سلبية طويلة الأمد" إزاء الجهة التي "أساءت إلى إنسانيته وكرامته"، لتعمدها إظهاره في "موقف الضعف".