سفير مصر بالصين: توسع الدولة في استثمارات البنية الأساسية حفز الاقتصاد وفتح أفق تطوره
استعرض الدكتور محمد البدري، سفير مصر في الصين، ملامح الإصلاح الاقتصادي والتجربة المصرية الناجحة في تطوير البنية الأساسية في مصر، والتي وصفها بأنها تمثل "ثورة البنية الأساسية في إفريقيا"، موضحا المشروعات العملاقة التي نفذتها مصر خلال السنوات الست الماضية في هذا المجال، وملقيا الضوء على المشروعات الجاري تنفيذها وخريطة المشروعات المستقبلية لجذب اهتمام المشاركين من كبار رجال الأعمال وشركات التشييد والبناء والخدمات الكبرى، ومؤسسات التمويل الصينية والدولية للاستثمار فيها.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الدولي الحادي عشر للاستثمار في البنية التحتية والتشييد المنعقد تحت رعاية الاتحاد الدولي للتشييد والبناء، بإقليم مكاو بجمهورية الصين الشعبية.
وأبرز البدري الميزة التنافسية للاقتصاد المصري، والذي حقق أكبر جذب للاستثمارات في أفريقيا العام الماضي، مشيرا إلى أن عاملي الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية التي أتت بثمارها من خلال خفض التضخم إلى 4.3% واستقرار سعر الصرف وارتفاع الاحتياطي النقدي، فضلا عن الإصلاحات المالية والتشريعية، والتي مكّنت الدولة المصرية من تنفيذ مشروعات عملاقة للبنية الأساسية في وقت قياسي، مؤكدا أن خطوة الدولة الحكيمة للتوسع في استثمارات البنية الأساسية كان له دوره أيضا في تحفيز الاقتصاد وفتح أفق تطوره وتوفير البيئة المميزة لجذب الاستثمار الخارجي المباشر.
كما قدّم سفير مصر في الصين عرضا لنماذج ناجحة من مشاركة الشركات الصينية العملاقة في مجالات الطاقة والتشييد والبناء والاتصالات في مشروعات البنية التحتية في مصر، إضافةً إلى فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا، من خلال تضافر الخبرات المصرية المتراكمة في مجال العمل التنموي بها. هذا، وقد أجرى د. البدري خلال مشاركته في المنتدى لقاءات مع عدد من قيادات الشركات الكبرى المشاركة والتي لديها بالفعل مشروعات قائمة في مصر، وأخرى تسعى للدخول إلى السوق المصري، حيث تم التباحث حول فرص وكيفية تنفيذ ذلك بعد شرح الحوافز الاستثمارية المتاحة في مصر وتوفير الحماية التشريعية الكاملة للاستثمارات.
وعكست المناقشات وردود أفعال المشاركين الانطباعات الإيجابية حول التجربة المصرية الرائدة في تحقيق أعلى معدلات تنمية وتطور في البنية الأساسية في فترة وجيزة، فضلا عن الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها الاقتصاد المصري والذي حافظ على معدلات نمو مرتفعة رغم العوائق الناتجة عن جائحة الكورونا.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الدولي الحادي عشر للاستثمار في البنية التحتية والتشييد المنعقد تحت رعاية الاتحاد الدولي للتشييد والبناء، بإقليم مكاو بجمهورية الصين الشعبية.
وأبرز البدري الميزة التنافسية للاقتصاد المصري، والذي حقق أكبر جذب للاستثمارات في أفريقيا العام الماضي، مشيرا إلى أن عاملي الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية التي أتت بثمارها من خلال خفض التضخم إلى 4.3% واستقرار سعر الصرف وارتفاع الاحتياطي النقدي، فضلا عن الإصلاحات المالية والتشريعية، والتي مكّنت الدولة المصرية من تنفيذ مشروعات عملاقة للبنية الأساسية في وقت قياسي، مؤكدا أن خطوة الدولة الحكيمة للتوسع في استثمارات البنية الأساسية كان له دوره أيضا في تحفيز الاقتصاد وفتح أفق تطوره وتوفير البيئة المميزة لجذب الاستثمار الخارجي المباشر.
كما قدّم سفير مصر في الصين عرضا لنماذج ناجحة من مشاركة الشركات الصينية العملاقة في مجالات الطاقة والتشييد والبناء والاتصالات في مشروعات البنية التحتية في مصر، إضافةً إلى فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا، من خلال تضافر الخبرات المصرية المتراكمة في مجال العمل التنموي بها. هذا، وقد أجرى د. البدري خلال مشاركته في المنتدى لقاءات مع عدد من قيادات الشركات الكبرى المشاركة والتي لديها بالفعل مشروعات قائمة في مصر، وأخرى تسعى للدخول إلى السوق المصري، حيث تم التباحث حول فرص وكيفية تنفيذ ذلك بعد شرح الحوافز الاستثمارية المتاحة في مصر وتوفير الحماية التشريعية الكاملة للاستثمارات.
وعكست المناقشات وردود أفعال المشاركين الانطباعات الإيجابية حول التجربة المصرية الرائدة في تحقيق أعلى معدلات تنمية وتطور في البنية الأساسية في فترة وجيزة، فضلا عن الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها الاقتصاد المصري والذي حافظ على معدلات نمو مرتفعة رغم العوائق الناتجة عن جائحة الكورونا.