الكهرباء: 193 مليون جنيه لتنفيذ شبكة الألياف الضوئية لمركز التحكم الإقليمي بالدلتا
شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع عقد بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة السويدي للكابلات EgyTech لتنفيذ الحزمة الثانية لتنفيذ مركز التحكم الإقليمي لشبكة كهرباء الجهد العالي بمنطقة كهرباء الدلتا بإجمالي يصل إلى حوالي 193 مليون جنيه مصري.
تتضمن الحزمة الثانية من المشروع شبكة الألياف الضوئية التي تربط محطات المحولات الكهربائية بمنطقة الدلتا بمركز التحكم الإقليمي بطلخا.
جاء ذلك فى إطار جهود قطاع الكهرباء لتطوير مراكز التحكم طبقاً لأحدث التكنولوجيات واتباع الأساليب العلمية الحديثة في تطوير وتحديث منظومة الشبكة الكهربائية المصرية وذلك ضمن خطة القطاع للتحول إلى الشبكة الذكية.
ويهدف المشروع إلى مواجهة التوسع الهائل في الشبكة الكهربائية، حيث يستهدف التصميم المبدئي لمركز التحكم الإقليمي مراقبة عدد (107) محطة، بقدرة اسمية (12000 ميجاوات) تقريباً، قابل للتوسع حتى (200) محطة محولات في منطقة الدلتا خلال الخمسة عشر عاماً القادمة وكذلك استخدام أحدث الأساليب العلمية في اكتشاف الأعطال والمناطق المتأثرة بها، وسرعة إعادة التيار وتأمين التغذية لهذه الأماكن وتحسين معدلات إتاحية الشبكة للمشتركين ، بالإضافة إلى تقليل زمن انقطاعات التغذية الكهربية عن الأحمال الخاصة بالمستثمرين والمشتركين الصناعيين ، وسهولة عمل المناورات وتوزيع الأحمال لإمكانية تنفيذ برامج الصيانة الدورية والطارئة لمهمات الشبكة طبقاً للمعدلات العالمية.
بالإضافة إلى عمل الدراسات اللازمة لمواجهة تطور الأحمال والحفاظ على مستوى جودة التغذية الخدمة المشتركين ، والتشغيل الاقتصادي الأمثل لمهمات الشبكة للوصول للمعدلات العالمية في هذا المجال ، والوصول إلى أعلى جودة لتقديم خدمة التغذية الكهربائية لما يقرب من (26 مليون مواطن) موزعين على عدد (6) محافظات بالدلتا، وهي (الدقهلية ـ القليوبية ـ الغربية ـ المنوفية ـ كفر الشيخ ـ دمياط).
ويتكون المشروع من حزمتين تتضمن الحزمة الأولى إنشاء مبنى مركز التحكم وتوريد وتركيب واختبار مهمات الحاسبات والبرامج اللازمة لمراقبة وتشغيل شبكة الجهد العالي، علاوة على مهمات شبكة الاتصالات اللازمة لتأمين نقل المعلومات والاتصالات الهاتفية بين المحطات ومركز التحكم الإقليمي، وكذا بين مركز التحكم الإقليمي والتحكم القومي، ومن المقرر توقيع عقد هذه الحزمة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
وتقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع بحوالي 61 مليون يورو غير شاملة ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية، والتي تغطي تكلفة إنشاء مبنى التحكم وتوريد جميع المهمات اللازمة للمشروع، وإجراء جميع الاختبارات وتدريب العاملين والدعم الفني خلال فترة الضمان للحالات الطارئة ، وتم تدبير التمويل بتسهيلات ائتمانية من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD بقيمة (50 مليون يورو) وتمويل ذاتي من مصادر الشركة المصرية لنقل الكهرباء بقيمة (11 مليون يورو) .
وجدير بالذكر أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء كانت قد قامت بالتعاقد مع الاستشاري العالمي EDF لوضع المواصفات والإشراف على تنفيذ مركز التحكم الإقليمي لشبكة كهرباء الجهد العالي بمنطقة كهرباء الدلتا.
وتقدم الدكتور شاكر بالشكر للقيادة السياسية التى وضعت نصب عينها هدفاً رئيسياً هو التوسع في مشروعات استصلاح الاراضي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية كما سخرت كل السبل الممكنة لتوفير عوامل النجاح لتحقيق هذا الهدف، ومن أهم هذه العوامل إقامة مشروعات عملاقة لتوفير التغذية الكهربائية لتأخذ مكانها المتميز ضمن المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية لرفعة والنهوض بالمواطن المصرى.
كما توجه بالشكر أيضاً إلى جميع قطاعات الدولة المختلفة التى تعاونت مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى إنجاز مشروعات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمر الذى كان له بالغ الأثر في مجابهة الأحمال وتوفير الطاقة الكهربائية لكافة المشروعات التنموية بما يحقق دعم الاقتصاد المصرى.
وتقدم بالشكر أيضاً للوكالة الفرنسية للتنمية AFD على دعمها المستمر للمشروعات التنموية بجمهورية مصر العربية وبصفة خاصة فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة وكذلك لكافة الشركات العالمية والمحلية التى تتعاون لإنجاز المشروعات التى تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
تتضمن الحزمة الثانية من المشروع شبكة الألياف الضوئية التي تربط محطات المحولات الكهربائية بمنطقة الدلتا بمركز التحكم الإقليمي بطلخا.
جاء ذلك فى إطار جهود قطاع الكهرباء لتطوير مراكز التحكم طبقاً لأحدث التكنولوجيات واتباع الأساليب العلمية الحديثة في تطوير وتحديث منظومة الشبكة الكهربائية المصرية وذلك ضمن خطة القطاع للتحول إلى الشبكة الذكية.
ويهدف المشروع إلى مواجهة التوسع الهائل في الشبكة الكهربائية، حيث يستهدف التصميم المبدئي لمركز التحكم الإقليمي مراقبة عدد (107) محطة، بقدرة اسمية (12000 ميجاوات) تقريباً، قابل للتوسع حتى (200) محطة محولات في منطقة الدلتا خلال الخمسة عشر عاماً القادمة وكذلك استخدام أحدث الأساليب العلمية في اكتشاف الأعطال والمناطق المتأثرة بها، وسرعة إعادة التيار وتأمين التغذية لهذه الأماكن وتحسين معدلات إتاحية الشبكة للمشتركين ، بالإضافة إلى تقليل زمن انقطاعات التغذية الكهربية عن الأحمال الخاصة بالمستثمرين والمشتركين الصناعيين ، وسهولة عمل المناورات وتوزيع الأحمال لإمكانية تنفيذ برامج الصيانة الدورية والطارئة لمهمات الشبكة طبقاً للمعدلات العالمية.
بالإضافة إلى عمل الدراسات اللازمة لمواجهة تطور الأحمال والحفاظ على مستوى جودة التغذية الخدمة المشتركين ، والتشغيل الاقتصادي الأمثل لمهمات الشبكة للوصول للمعدلات العالمية في هذا المجال ، والوصول إلى أعلى جودة لتقديم خدمة التغذية الكهربائية لما يقرب من (26 مليون مواطن) موزعين على عدد (6) محافظات بالدلتا، وهي (الدقهلية ـ القليوبية ـ الغربية ـ المنوفية ـ كفر الشيخ ـ دمياط).
ويتكون المشروع من حزمتين تتضمن الحزمة الأولى إنشاء مبنى مركز التحكم وتوريد وتركيب واختبار مهمات الحاسبات والبرامج اللازمة لمراقبة وتشغيل شبكة الجهد العالي، علاوة على مهمات شبكة الاتصالات اللازمة لتأمين نقل المعلومات والاتصالات الهاتفية بين المحطات ومركز التحكم الإقليمي، وكذا بين مركز التحكم الإقليمي والتحكم القومي، ومن المقرر توقيع عقد هذه الحزمة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
وتقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع بحوالي 61 مليون يورو غير شاملة ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية، والتي تغطي تكلفة إنشاء مبنى التحكم وتوريد جميع المهمات اللازمة للمشروع، وإجراء جميع الاختبارات وتدريب العاملين والدعم الفني خلال فترة الضمان للحالات الطارئة ، وتم تدبير التمويل بتسهيلات ائتمانية من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD بقيمة (50 مليون يورو) وتمويل ذاتي من مصادر الشركة المصرية لنقل الكهرباء بقيمة (11 مليون يورو) .
وجدير بالذكر أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء كانت قد قامت بالتعاقد مع الاستشاري العالمي EDF لوضع المواصفات والإشراف على تنفيذ مركز التحكم الإقليمي لشبكة كهرباء الجهد العالي بمنطقة كهرباء الدلتا.
وتقدم الدكتور شاكر بالشكر للقيادة السياسية التى وضعت نصب عينها هدفاً رئيسياً هو التوسع في مشروعات استصلاح الاراضي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية كما سخرت كل السبل الممكنة لتوفير عوامل النجاح لتحقيق هذا الهدف، ومن أهم هذه العوامل إقامة مشروعات عملاقة لتوفير التغذية الكهربائية لتأخذ مكانها المتميز ضمن المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية لرفعة والنهوض بالمواطن المصرى.
كما توجه بالشكر أيضاً إلى جميع قطاعات الدولة المختلفة التى تعاونت مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى إنجاز مشروعات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمر الذى كان له بالغ الأثر في مجابهة الأحمال وتوفير الطاقة الكهربائية لكافة المشروعات التنموية بما يحقق دعم الاقتصاد المصرى.
وتقدم بالشكر أيضاً للوكالة الفرنسية للتنمية AFD على دعمها المستمر للمشروعات التنموية بجمهورية مصر العربية وبصفة خاصة فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة وكذلك لكافة الشركات العالمية والمحلية التى تتعاون لإنجاز المشروعات التى تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.