أضرار السجائر الإلكترونية.. احذر هذه الأمراض تهدد صحتك
في ظل فرض الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وارتفاع أسعار السجائر، لجأ الكثيرون إلى استخدام السجائر الإلكترونية، بحجة أنها أقل ضررا على الصحة من السجائر العادية، إلى أن كلا النوعين بحسب الخبراء لهما أضرار كبيرة على الصحة.
دراسة حديثة كشف أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة بنسبة تزيد عن 40٪، وتعد دراسة جامعة بوسطن الجديدة، من بين أولى الدراسات التي أثبتت أن التدخين الإلكتروني وحده يمكن أن يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت عدد من الشركات في الترويج لمنتجاتها، أُعلنت عن السجائر الإلكترونية، كبدائل أكثر أمانا للتدخين، ولكن نظرا لأن المنتجات جديدة نسبيا في السوق - اكتسبت شعبية هائلة في السنوات الأخيرة - وكان من الصعب التأكد مما إذا كانت مرتبطة بـ مشاكل صحية طويلة الأمد.
أضرار السجائر الإلكترونية
الدراسة الجديدة تقدم تلميحات مبكرة للإجابة التي افترضها مسؤولو الصحة العامة، مؤكدة أن التدخين الإلكتروني لا يخلو من المخاطر، حيث وجد الباحثون معدلات أعلى من انتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية المزمن، بين الأشخاص الذين بدأوا التدخين الإلكتروني وهم صغار السن، ودخلوا الأعمار المتوسطة.
ولعل الأهم من ذلك، أن النتائج كانت صحيحة حتى بين مدخني السجائر الإلكترونية، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة، وفصل الباحثون الأشخاص الذين استخدموا منتجات التبغ أو الماريجوانا، التي قد تزيد من مخاطر تعرضهم لمشاكل في الجهاز التنفسي، مع أو من دون استخدام السجائر الإلكترونية.
واستندت نتائج الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، إلى مجموعة من 21618 بالغا جُنّدوا بدءا من عام 2013 واستمر حتى عام 2018، وتبين أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مستويات أقل وأقل من بعض المواد الكيميائية السامة، التي تجعل التدخين ضارا جدا بالرئتين. ولكنها لا تفتقر إلى المكون الذي يجعل السجائر مسببة للإدمان: النيكوتين.
وأكدت النتائج أن بعضها أقوى من السجائر القابلة للاحتراق، والشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم في الواقع أكثر عرضة للتدخين، مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون، كما أن القواسم المشتركة لاستخدام المنتجين تجعل من الصعب تحليل أيهما قد يكون مسؤولا عن مشاكل صحية.
المجموعة التي درسها فريق جامعة بوسطن كانت كبيرة بما فيه الكفاية، وتابعت لفترة طويلة بما يكفي لفصل الاثنين، وفي غياب تدخين السجائر، كان الأشخاص الذين كانوا مدخنين سابقين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 21٪، وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بنسبة 43٪.
وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بنسبة 33% للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، و69% أكثر عرضة للإصابة بانتفاخ الرئة، وأكثر عرضة بنسبة 57% للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، كما كانت مخاطر الإصابة بالربو أعلى بنحو 31% بين مدخني السجائر الإلكترونية مقارنة بغيرهم.
دراسة حديثة كشف أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة بنسبة تزيد عن 40٪، وتعد دراسة جامعة بوسطن الجديدة، من بين أولى الدراسات التي أثبتت أن التدخين الإلكتروني وحده يمكن أن يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت عدد من الشركات في الترويج لمنتجاتها، أُعلنت عن السجائر الإلكترونية، كبدائل أكثر أمانا للتدخين، ولكن نظرا لأن المنتجات جديدة نسبيا في السوق - اكتسبت شعبية هائلة في السنوات الأخيرة - وكان من الصعب التأكد مما إذا كانت مرتبطة بـ مشاكل صحية طويلة الأمد.
أضرار السجائر الإلكترونية
الدراسة الجديدة تقدم تلميحات مبكرة للإجابة التي افترضها مسؤولو الصحة العامة، مؤكدة أن التدخين الإلكتروني لا يخلو من المخاطر، حيث وجد الباحثون معدلات أعلى من انتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية المزمن، بين الأشخاص الذين بدأوا التدخين الإلكتروني وهم صغار السن، ودخلوا الأعمار المتوسطة.
ولعل الأهم من ذلك، أن النتائج كانت صحيحة حتى بين مدخني السجائر الإلكترونية، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة، وفصل الباحثون الأشخاص الذين استخدموا منتجات التبغ أو الماريجوانا، التي قد تزيد من مخاطر تعرضهم لمشاكل في الجهاز التنفسي، مع أو من دون استخدام السجائر الإلكترونية.
واستندت نتائج الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، إلى مجموعة من 21618 بالغا جُنّدوا بدءا من عام 2013 واستمر حتى عام 2018، وتبين أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مستويات أقل وأقل من بعض المواد الكيميائية السامة، التي تجعل التدخين ضارا جدا بالرئتين. ولكنها لا تفتقر إلى المكون الذي يجعل السجائر مسببة للإدمان: النيكوتين.
وأكدت النتائج أن بعضها أقوى من السجائر القابلة للاحتراق، والشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم في الواقع أكثر عرضة للتدخين، مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون، كما أن القواسم المشتركة لاستخدام المنتجين تجعل من الصعب تحليل أيهما قد يكون مسؤولا عن مشاكل صحية.
المجموعة التي درسها فريق جامعة بوسطن كانت كبيرة بما فيه الكفاية، وتابعت لفترة طويلة بما يكفي لفصل الاثنين، وفي غياب تدخين السجائر، كان الأشخاص الذين كانوا مدخنين سابقين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 21٪، وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بنسبة 43٪.
وكان الأشخاص الذين ما زالوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بنسبة 33% للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، و69% أكثر عرضة للإصابة بانتفاخ الرئة، وأكثر عرضة بنسبة 57% للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، كما كانت مخاطر الإصابة بالربو أعلى بنحو 31% بين مدخني السجائر الإلكترونية مقارنة بغيرهم.