ما حكم صلاة ركعتين قبل آذان المغرب؟
سأل سائل: المصلون بمسجد القرية كانوا يؤذنون لصلاة المغرب ثم يقيمون الصلاة مباشرة، ثم جاء إمام للمسجد بعد أن ضم إلى الأوقاف، وأخبرهم بأن يصلوا ركعتين بعد الأذان وقبل الإقامة مما نتج عنه انقسام المصلين إلى فريقين فما حكم الدين فى ذلك؟
ثانيًا: السائل والمصلين كانوا يصلون ركعتي الفجر بالمسجد وكان المسجد يمتلئ بالمصلين ولكن الإمام نفسه أمرهم بأن يصلوا ركعتي الفجر في البيوت مما جعل المصلين يصلون في منازلهم، ووجد نفسه يصلي الصبح بمفرده والعاملين بالمسجد. وطلب السائل بيان الحكم الشرعي في ذلك .
وأجاب الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق رحمه الله فقال:
بالنسبة للسؤال الأول:
للفقهاء في هذه المسألة مذهبان، فمنهم من ذهب إلى منع الركعتين قبل صلاة المغرب ومنهم من ذهب إلى عدم المنع، وقال: إن إتيانهما سنة كالشافعي أو مستحب كابن عابدين وصاحب البحر من الحنفية إذا أتى بهما المصلي قبل صلاة المغرب وكانتا خفيفتين بحيث لا تقام صلاة المغرب وهو فيهما، وهذا هو الذي نميل إلى الإفتاء به في هذه المسألة، فمن صلى ركعتين تحية للمسجد أو متنفلًا بعد أذان المغرب وقبل إقامة صلاتها يكون مقتديًا بقول صحيح له سنده، ومن لم يصل فهو مقتد برأي آخر ولا حرج ولا إثم على واحد منهم.
ثانيًا: المنصوص عليه فقها أن صلاة الجماعة مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع: أما الكتاب فبقوله تعالى: ( واذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاةة) النساء 102، فقد دلت هذه الآية على أن صلاة الجماعة مشروعة في حالة الخوف، ولا ريب أن حالة الأمن أولى. وأما السنة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم"صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة " رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.
هل تجوز صلاة الجمعة فى البيت بسبب هطول الأمطار
وأما الإجماع فقد اتفقت الأئمة على مشروعيتها، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل المشي إلى المسجد والصلاة به في جماعة: صلاة الرجل فى الجماعة تضعف على صلاته فى بيته وفى سوقه خمسا وعشرين درجة وذلك انه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد ر يخرجه الا الصلاة ، لم يخط خطوة الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليهمادام فى مصلاه ، اللهم صلى عليه اللهم ارحمه ،ولا يزال فى صلاة ما انتظر الصلاة " رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من راح الى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة ، وخطوة تكتب له حسنة ، ذاهبا وراجعا "رواه أحمد.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من غدا الى المسجد أو راح أعد الله له فى الجنة نزلا كلما غدا أو راح" رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ومما ذكر يتبين حكم صلاة الجماعة وفضل صلاتها في المسجد، وبذا يكون ما يدعو إليه هذا الإمام من دعوة الناس إلى صلاة الفجر وسنته بالمنازل منافيًا للصواب، وعلى المصلين ألا يتبعوه في دعوته وأن يلتزموا بهدي القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمداومة على صلاة الفجر في جماعة بالمسجد قدر المستطاع. والله ولي التوفيق.
ثانيًا: السائل والمصلين كانوا يصلون ركعتي الفجر بالمسجد وكان المسجد يمتلئ بالمصلين ولكن الإمام نفسه أمرهم بأن يصلوا ركعتي الفجر في البيوت مما جعل المصلين يصلون في منازلهم، ووجد نفسه يصلي الصبح بمفرده والعاملين بالمسجد. وطلب السائل بيان الحكم الشرعي في ذلك .
وأجاب الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق رحمه الله فقال:
بالنسبة للسؤال الأول:
للفقهاء في هذه المسألة مذهبان، فمنهم من ذهب إلى منع الركعتين قبل صلاة المغرب ومنهم من ذهب إلى عدم المنع، وقال: إن إتيانهما سنة كالشافعي أو مستحب كابن عابدين وصاحب البحر من الحنفية إذا أتى بهما المصلي قبل صلاة المغرب وكانتا خفيفتين بحيث لا تقام صلاة المغرب وهو فيهما، وهذا هو الذي نميل إلى الإفتاء به في هذه المسألة، فمن صلى ركعتين تحية للمسجد أو متنفلًا بعد أذان المغرب وقبل إقامة صلاتها يكون مقتديًا بقول صحيح له سنده، ومن لم يصل فهو مقتد برأي آخر ولا حرج ولا إثم على واحد منهم.
ثانيًا: المنصوص عليه فقها أن صلاة الجماعة مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع: أما الكتاب فبقوله تعالى: ( واذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاةة) النساء 102، فقد دلت هذه الآية على أن صلاة الجماعة مشروعة في حالة الخوف، ولا ريب أن حالة الأمن أولى. وأما السنة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم"صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة " رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.
هل تجوز صلاة الجمعة فى البيت بسبب هطول الأمطار
وأما الإجماع فقد اتفقت الأئمة على مشروعيتها، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل المشي إلى المسجد والصلاة به في جماعة: صلاة الرجل فى الجماعة تضعف على صلاته فى بيته وفى سوقه خمسا وعشرين درجة وذلك انه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد ر يخرجه الا الصلاة ، لم يخط خطوة الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليهمادام فى مصلاه ، اللهم صلى عليه اللهم ارحمه ،ولا يزال فى صلاة ما انتظر الصلاة " رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من راح الى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة ، وخطوة تكتب له حسنة ، ذاهبا وراجعا "رواه أحمد.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من غدا الى المسجد أو راح أعد الله له فى الجنة نزلا كلما غدا أو راح" رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ومما ذكر يتبين حكم صلاة الجماعة وفضل صلاتها في المسجد، وبذا يكون ما يدعو إليه هذا الإمام من دعوة الناس إلى صلاة الفجر وسنته بالمنازل منافيًا للصواب، وعلى المصلين ألا يتبعوه في دعوته وأن يلتزموا بهدي القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمداومة على صلاة الفجر في جماعة بالمسجد قدر المستطاع. والله ولي التوفيق.
صلاة الجنازة
صلاة المغرب
سيد طنطاوي
صلاة الوتر
الامام الشافعي
ركعتين للصلاة
هل هناك صلاة تطوع قبل المغرب
دخل المسجد قبل أذان المغرب
هل تصلى تحية المسجد قبل أذان المغرب
صلاة النافلة
ركعتي الطواف
صلاة الشفع صلاة الليل
صلاة النوافل
أوقات النهي عن الصلاة الغروب
صلاة تحية المسجد في وقت النهي
صلاة الشفع والوتر
صلاة الشفع و الوتر
ما حكم الصلاة قبل غروب الشمس