قصة البحر.. أول فيلم عالمي ملون عمره 98 عاما
فى مثل هذا اليوم عام 1922 عرض الفيلم العالمي "قصة البحر" فى إحدى قاعات العرض السينمائي بمدينة نيويورك وكان أول فيلم سينمائى يعرض بالألوان الطبيعية كاملا بعد أن كان السائد هو الأفلام الأبيض والأسود.
جاء فيلم (قصة البحر) الملون بعد تجارب سينمائية متعددة من أجل إنتاج فيلم ملون وكان صامتا وهو من إخراج الأمريكي شيستر فرانكلين ـــ ولد فى سان فرانسسكو عام 1890 ورحل عام 1954 ـــ وقام ببطولته كينث هارلين وانا ماى وونج وبياتريس بنتلي.
واتبع فى عرض فيلم "قصة البحر" طريقة كانت حديثة ـــوقتئذ ـــ فى تقنية الالوان تسمى "التكنى كللر " ونجح الفيلم نجاحا كبيرا .
وترجع قصة التصوير بالألوان إلى عام 1907 أى قبل فيلم قصة البحر بسنوات حيث قام المصور الضوئى الإنجليزى ج .أ سميث الذى قام باختراع تقنية ثنائية الألوان وتم بها تصوير أول فيلم بهذه التقنية "بين الخليج " عام 1917 ، إلا أنه استخدم فيه لونين فقط هما الأحمر والأخضر ، وبهذه التقنية أيضا صورت أفلام الصور المتحركة روبن هود ، بياض الثلج، والأقزام السبعة .
الجمهور يسخر من بكاء عبدالحليم حافظ على «دليلة»
حتى جاء عام 1922 وعرض فيلم قصة البحر بتقنية الألوان الكاملة وبنجاحه نبه السينمائيين إلى إمكانية إنتاج أفلام ملونة تحقق رواجا أكثر وصور بعد ذلك أفلام "الأرملة ميرى " , " شبح الأوبرا " عام 1925.
وبعد أكثر من عشر سنوات أنتجت السينما الأمريكية فيلما آخر ملونا هو "سحر الأرض" لكنه لم يكن بنفس مهارة قصة البحر وتوقف بعد ذلك استخدام تقنية الألوان لسنوات عادت فيها السينما إلى الأبيض والأسود لكنها تحولت إلى سينما ناطقة.
وفى عام 1939 بدأ انحسار الأفلام الأبيض والأسود بالاتجاه إلى سينما الأفلام الملونة فى فيلم " ذهب مع الريح "، "الساحرة أوز "عام 1939 .
وفى مصر انتجت السينما أول فيلم ملون عام 1950 وهو فيلم "دليلة" بطولة عبد الحليم حافظ وشادية وقصة وسيناريو وحوار الكاتب الصحفى على أمين وإخراج محمد كريم وإنتاج عبد الحليم حافظ.
جاء فيلم (قصة البحر) الملون بعد تجارب سينمائية متعددة من أجل إنتاج فيلم ملون وكان صامتا وهو من إخراج الأمريكي شيستر فرانكلين ـــ ولد فى سان فرانسسكو عام 1890 ورحل عام 1954 ـــ وقام ببطولته كينث هارلين وانا ماى وونج وبياتريس بنتلي.
واتبع فى عرض فيلم "قصة البحر" طريقة كانت حديثة ـــوقتئذ ـــ فى تقنية الالوان تسمى "التكنى كللر " ونجح الفيلم نجاحا كبيرا .
وترجع قصة التصوير بالألوان إلى عام 1907 أى قبل فيلم قصة البحر بسنوات حيث قام المصور الضوئى الإنجليزى ج .أ سميث الذى قام باختراع تقنية ثنائية الألوان وتم بها تصوير أول فيلم بهذه التقنية "بين الخليج " عام 1917 ، إلا أنه استخدم فيه لونين فقط هما الأحمر والأخضر ، وبهذه التقنية أيضا صورت أفلام الصور المتحركة روبن هود ، بياض الثلج، والأقزام السبعة .
الجمهور يسخر من بكاء عبدالحليم حافظ على «دليلة»
حتى جاء عام 1922 وعرض فيلم قصة البحر بتقنية الألوان الكاملة وبنجاحه نبه السينمائيين إلى إمكانية إنتاج أفلام ملونة تحقق رواجا أكثر وصور بعد ذلك أفلام "الأرملة ميرى " , " شبح الأوبرا " عام 1925.
وبعد أكثر من عشر سنوات أنتجت السينما الأمريكية فيلما آخر ملونا هو "سحر الأرض" لكنه لم يكن بنفس مهارة قصة البحر وتوقف بعد ذلك استخدام تقنية الألوان لسنوات عادت فيها السينما إلى الأبيض والأسود لكنها تحولت إلى سينما ناطقة.
وفى عام 1939 بدأ انحسار الأفلام الأبيض والأسود بالاتجاه إلى سينما الأفلام الملونة فى فيلم " ذهب مع الريح "، "الساحرة أوز "عام 1939 .
وفى مصر انتجت السينما أول فيلم ملون عام 1950 وهو فيلم "دليلة" بطولة عبد الحليم حافظ وشادية وقصة وسيناريو وحوار الكاتب الصحفى على أمين وإخراج محمد كريم وإنتاج عبد الحليم حافظ.