صلاح قابيل.. ظلموه فى حياته وأطلقوا عليه الشائعات فى مماته
فى مثل هذا اليوم 3 ديسمبر 1992، رحل أشهر من قدم أدوار المعلم ابن البلد الأصيل الذى يحمل الشهامة والجدعنة هو الفنان صلاح قابيل.
ترك صلاح قابيل دراسة الحقوق والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وبعد التخرج عمل بفرقة مسرح التلفزيون بعد ترشيح من السيد بدير فقدم مسرحيات شيء فى صدرى ، اللص والكلاب ، ليلة عاصفة جدا وغيرها.
وتنوع فى تقديم الشخصيات ما بين النصاب والجدع والشرير والشهم والمعلم والمجرم والفتوة.
كان صلاح قابيل يفصل طوال حياته بين حياته الشخصية وحياته المهنية، ورغم ذلك فهو من أكثر الفنانين الذين تعرضوا لشائعات كثيرة عند وفاته، فقيل مثلا إنه دفن حيا نتيجة لخطأ الطبيب وأنه كان فى غيبوبة سكر ثم فاق وسمع صوته ، وقد نفى نجله هذه الشائعة وقال إنه توفى نتيجة نزيف فى المخ ولم يكن مريضا بالسكر وأن الوفاة طبيعية.
وشائعة أخرى أنه كان متزوجا من الفنانة وداد حمدى التى قتلت بعد وفاته وأنها أم ابنه عمرو الذى نفى هذه الزيجة وأن والده لم يتزوج وداد حمدى.
في الذكرى 27 لعرض "ذئاب الجبل".. 3 نجوم توفوا أثناء تصويره وأحدهم غير المسار الدرامي
قدم خلال مشواره الفنى 75 فيلما كان أول ظهور له فى دور عباس المزين فى فيلم "زقاق المدق " عن قصة نجيب محفوظ أمام شادية ، أعقبها أفلام بين القصرين ، نحن لا نزرع الشوك ، دائرة الانتقام ، غرام الأفاعى ، الراقصة والسياسى ، الهلفوت ، القلب وما يعشق ، الشيطان والخريف ، المرأة الحديدية ، دلال المصرية وغيرها.
أما فى التليفزيون فكانت أول ظهور له فى تمثيلية "الطريق " أما أول بطولة فى مسلسل بنت الحتة ، ثم قدم بوابة الحلوانى ، بكيزة وزغلول ، الحب وأشياء اخرى ، زكية هانم، وخماسية الساقية، القاهرة والناس ، دموع فى عيون وقحة ، زينب والعرش وغيرها.
إلا أنه أثناء تصوير مسلسل ذئاب الجبل رحل أثناء تصوير شخصية علوان البكري بعد ثمانية مشاهد فقط ، واستبدل بعبد الله غيث الذى لم يكمل التصوير أيضا.
قال عنه الكاتب مصطفى أمين (من أدواره يكرهه المتفرج ويعجب به فى نفس الوقت ، وتخرج من أفلامه تتذكره أكثر من البطل حتى لو لم يمثل جملة او جملتين ) .