192 عاما على إصدار الوالي محمد علي الجريدة الرسمية
"يصبح هذا القانون نافذا فور نشره بالجريدة الرسمية، ولا يعمل بالقرارات إلا بعد نشرها بالجريدة الرسمية".. هذه العبارات هي المعمول بها في أجهزة الدولة، ومصطلح الجريدة الرسمية هو القاسم المشترك في هذه العبارات.
والجريدة الرسمية صحيفة تصدرها الحكومة المصرية وتحتوي على القوانين والمراسيم والقرارات الحكومية الصادرة.
وتحتوي الأحكام القضائية والإعلانات الرسمية، ويعتبر القانون نافذا فور إعلانه في الجريدة الرسمية "الوقائع المصرية".
وتعد جريدة الوقائع المصرية أول جريدة رسمية تصدر في مصر، أصدرها الوالي محمد علي في القاهرة عام 1828 وصدر العدد الأول منها في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر 1828 وكانت توزع على موظفي الدولة وضباط الجيش وطلاب البعثات.
وكما ذكر أستاذ الصحافة الدكتور إبراهيم عبده في كتابه قصة الوقائع المصرية، إنها نشرت بمقاس 37 في 22 سم وعلى نهرين باللغتين التركية والعربية، وكانت تطبع في أول مراحلها في مطبعة خاصة بالقلعة، وبدءا من عام 1898 أحيلت جميع أعمال الوقائع المصرية إلى مطبعة بولاق.
تولى الشيخ رفاعة الطهطاوي عام 1842 رئاسة تحرير الوقائع واجتهد في تمصيرها وجعل الأخبار المصرية هي المادة الأساسية فيها بدلا من التركية، كما أحيا المقال السياسي في افتتاحية الجريدة وصار بالجريدة كتاب مصريين كبار كانت كتاباتهم السياسية سببا في نفيه إلى السودان.
الجريدة الرسمية تنشر قرار مد فترة التصالح في مخالفات البناء حتى نهاية ديسمبر
تحولت الوقائع المصرية إلى ملحق للجريدة الرسمية في مصر وتهتم بنشر أهم القرارات والقوانين بشكل أسبوعي، وفي العصر الحديث أصبحت الجريدة تصدر كل خميس وتتضمن قرارات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المفوض بها من رئيس الجمهورية وأحكام المحكمة الدستورية العليا وقرارات منح الأوسمة والنياشين، ولا يصبح أي قرار ساريا إلا بعد نشره في الجريدة الرسمية.
أما ملحق الجريدة وهو الوقائع المصرية فيصدر يوميا فيما عدا يوم الجمعة ويتضمن القرارات الوزارية وقرارات المحافظين والأندية والجمعيات الأهلية كما تهتم بالإعلانات الخاصة بالمصالح الحكومية.
وفي عام 1880 تولى الشيخ محمد عبده رئاسة الوقائع المصرية من العدد 933 ولقب عهده بالعصر الذهبي وتضمنت لأول مرة نقدا لتقارير المصالح وأحكام المحاكم .
حديثا وبعد قيام الثورة صدرت الجريدة يوم 24 يوليو ولم تتضمن أخبار قيام الثورة وفي يوم 26 يوليو صدرت تحمل أمرا ملكيا بتنازل الملك عن العرش.
وفي عام 1954 أضيفت عبارة بسم الله الرحمن الرحيم فوق كلمة الوقائع المصرية مع وضع صورة النسر بعد أن أصبح النسر شعار الدولة.
والجريدة الرسمية صحيفة تصدرها الحكومة المصرية وتحتوي على القوانين والمراسيم والقرارات الحكومية الصادرة.
وتحتوي الأحكام القضائية والإعلانات الرسمية، ويعتبر القانون نافذا فور إعلانه في الجريدة الرسمية "الوقائع المصرية".
وتعد جريدة الوقائع المصرية أول جريدة رسمية تصدر في مصر، أصدرها الوالي محمد علي في القاهرة عام 1828 وصدر العدد الأول منها في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر 1828 وكانت توزع على موظفي الدولة وضباط الجيش وطلاب البعثات.
وكما ذكر أستاذ الصحافة الدكتور إبراهيم عبده في كتابه قصة الوقائع المصرية، إنها نشرت بمقاس 37 في 22 سم وعلى نهرين باللغتين التركية والعربية، وكانت تطبع في أول مراحلها في مطبعة خاصة بالقلعة، وبدءا من عام 1898 أحيلت جميع أعمال الوقائع المصرية إلى مطبعة بولاق.
تولى الشيخ رفاعة الطهطاوي عام 1842 رئاسة تحرير الوقائع واجتهد في تمصيرها وجعل الأخبار المصرية هي المادة الأساسية فيها بدلا من التركية، كما أحيا المقال السياسي في افتتاحية الجريدة وصار بالجريدة كتاب مصريين كبار كانت كتاباتهم السياسية سببا في نفيه إلى السودان.
الجريدة الرسمية تنشر قرار مد فترة التصالح في مخالفات البناء حتى نهاية ديسمبر
تحولت الوقائع المصرية إلى ملحق للجريدة الرسمية في مصر وتهتم بنشر أهم القرارات والقوانين بشكل أسبوعي، وفي العصر الحديث أصبحت الجريدة تصدر كل خميس وتتضمن قرارات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المفوض بها من رئيس الجمهورية وأحكام المحكمة الدستورية العليا وقرارات منح الأوسمة والنياشين، ولا يصبح أي قرار ساريا إلا بعد نشره في الجريدة الرسمية.
أما ملحق الجريدة وهو الوقائع المصرية فيصدر يوميا فيما عدا يوم الجمعة ويتضمن القرارات الوزارية وقرارات المحافظين والأندية والجمعيات الأهلية كما تهتم بالإعلانات الخاصة بالمصالح الحكومية.
وفي عام 1880 تولى الشيخ محمد عبده رئاسة الوقائع المصرية من العدد 933 ولقب عهده بالعصر الذهبي وتضمنت لأول مرة نقدا لتقارير المصالح وأحكام المحاكم .
حديثا وبعد قيام الثورة صدرت الجريدة يوم 24 يوليو ولم تتضمن أخبار قيام الثورة وفي يوم 26 يوليو صدرت تحمل أمرا ملكيا بتنازل الملك عن العرش.
وفي عام 1954 أضيفت عبارة بسم الله الرحمن الرحيم فوق كلمة الوقائع المصرية مع وضع صورة النسر بعد أن أصبح النسر شعار الدولة.