الكونجرس الأمريكي يحذر من تطور قدرات الجيش الصيني في الآونة الأخيرة
كشف تقرير للكونجرس الأمريكي أن الجيش الصيني بات يتوسع بسرعة هائلة مشيرا إلى توقعات بنموه بشكل كبير خلال العقد القادم ليكون قادرا على شن حروب في مناطق بعيدة عن حدود بلاده.
وبحسب صحيفة «واشنطن تايمز»، قال تقرير للجنة المراجعة الأمنية في الكونجرس، إن الجيش الصيني حقق قفزات واسعة في الآونة الأخيرة على صعيد الأسلحة النوعية التي يملكها مثل الصواريخ والقاذفات وطائرة نقل الجنود والعتاد بالإضافة إلى تنامي قواته البحرية، وتعزيز الخدمات اللوجستية بحيث أضحى قادرا على نشر قواته بشكل سريع بعيدا عن شواطئ الصين.
وأضاف التقرير أن "إمكانية الصين على إبراز قدراتها وقوتها العسكرية تتطور بوتيرة سريعة وثابتة، ما يعكس تصميم القيادة السياسية على تحويل جيش التحرير الشعبي الصيني إلى قوة استكشافية عالمية في غضون عقود"، مبينا أنه بحلول منتصف القرن سيكون جيش التحرير الشعبي قادرا على نشر القوات بسرعة في أي مكان في العالم.
بدورها، قالت الرئيسة المشاركة للجنة، كارولين بارثولوميو، للصحفيين خلال اجتماع عبر الإنترنت بشأن إصدار التقرير، إن المعلومات الاستخباراتية تكشف عن نية الصين نشر قوات عسكرية خارج منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشارت إلى أنه "في غضون السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة، يهدف القادة الصينيون إلى أن يكونوا قادرين على خوض حرب محدودة في الخارج لحماية مصالحهم في الدول المشاركة في مبادرة الحزام وطريق الحرير".
وأكدت أن "النهج العدائي للحزب الشيوعي الحاكم تجاه أمريكا وصل إلى مستويات جديدة من الشدة هذا العام، إذ أصبح قادة الصين أكثر عدوانية وعدائية ولم تعد بكين تتظاهر أنها ملتزمة بالقوانين والأعراف الدولية.
وبحسب صحيفة «واشنطن تايمز»، قال تقرير للجنة المراجعة الأمنية في الكونجرس، إن الجيش الصيني حقق قفزات واسعة في الآونة الأخيرة على صعيد الأسلحة النوعية التي يملكها مثل الصواريخ والقاذفات وطائرة نقل الجنود والعتاد بالإضافة إلى تنامي قواته البحرية، وتعزيز الخدمات اللوجستية بحيث أضحى قادرا على نشر قواته بشكل سريع بعيدا عن شواطئ الصين.
وأضاف التقرير أن "إمكانية الصين على إبراز قدراتها وقوتها العسكرية تتطور بوتيرة سريعة وثابتة، ما يعكس تصميم القيادة السياسية على تحويل جيش التحرير الشعبي الصيني إلى قوة استكشافية عالمية في غضون عقود"، مبينا أنه بحلول منتصف القرن سيكون جيش التحرير الشعبي قادرا على نشر القوات بسرعة في أي مكان في العالم.
بدورها، قالت الرئيسة المشاركة للجنة، كارولين بارثولوميو، للصحفيين خلال اجتماع عبر الإنترنت بشأن إصدار التقرير، إن المعلومات الاستخباراتية تكشف عن نية الصين نشر قوات عسكرية خارج منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشارت إلى أنه "في غضون السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة، يهدف القادة الصينيون إلى أن يكونوا قادرين على خوض حرب محدودة في الخارج لحماية مصالحهم في الدول المشاركة في مبادرة الحزام وطريق الحرير".
وأكدت أن "النهج العدائي للحزب الشيوعي الحاكم تجاه أمريكا وصل إلى مستويات جديدة من الشدة هذا العام، إذ أصبح قادة الصين أكثر عدوانية وعدائية ولم تعد بكين تتظاهر أنها ملتزمة بالقوانين والأعراف الدولية.