20 صورة ترصد تجهيزات نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري للقومي للحضارة
أجرت وزارة السياحة والآثار، بروفة لموكب نقل
المومياوات الملكية بالعربات الحربية وهي تطوف حول مسلة الملك رمسيس الثاني بميدان
التحرير.
وتستعد وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع محافظة القاهرة ووزارة الداخلية، لنقل المومياوات الملكية من مكان عرضها المؤقت بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب سيتحدث عنه العالم بأكمله خلال أيام.
ومن المقرر نقل 22 مومياء ملكية (18 مومياء لملوك وأربعة مومياوات لملكات) و 17 تابوتا ملكيا يرجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20".
وتشمل هذه المومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس- نفرتاري زوجة الملك أحمس.
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية.
ويجري الاستعداد لهذا الحدث بالعديد من البروفات لعملية النقل والتي بدأت منذ أكثر من أسبوعين، لخروج الاحتفالية بما يليق بالحضارة المصرية القديمة، بنصب مكعبات خشبية في مدخل المتحف القومي للحضارة يحمل كل مكعب منها اسماء 4 ملوك، إلى جانب بعض المثلثاث الخشبية باللون الأزرق.
ويشارك في الاحتفالية 22 عربة فرعونية بالخيول وعجلات حربية مصرية قديمة كما سيتم تشغيل الموسيقى وتم توحيد لون المباني التي تقع على طول مسار المواكب.
ومن المقرر أن ينطلق الموكب من ميدان التحرير أحدى اشهر ساحات العالم ثم تسير في اتجاه النيل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ويتم بث عالمي للحدث على كل القنوات العالمية يبدأ من لحظة خروج المومياوات من موقعها الحالي في التحرير.
وأكدت وزارة السياحة والآثار أن موعد تنظيم موكب نقل المومياوات الملكية ليس يوم الجمعة المقبل كما أشيع، وأنه لم يتم بعد تحديد موعد تنظيم هذه الفعالية.
وأوضحت أنه فور تحديد هذا الموعد سيتم الإعلان عنه بوقت كافي، وذلك في إطار حرص الوزارة على الترويج الجيد لهذه الفعالية الهامة والتغطية الإعلامية الموسعة لها.
وجرى تخصيص قاعة كاملة لعرض المومياوات الملكية التي من المقرر نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بمسطح 2810م2 لعرضها بطريقة أحدث وأكثر تخصصا ويطلق على هذه القاعة مصطلح "رحلة إلى العالم الآخر".
وقال الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، إن عرض المومياوات سيكون تفاعليًا مع العرض المباشر للمومياوات والتوابيت، مشيرا إلى أنه سيكون هناك أفلام تحكي قصة اكتشاف المومياء والتطورات التي مرت بها وكذلك عرض الـdna الذي خضعت له بعض المومياوات الملكية والأشعة المقطعية، ومن المقرر عرض قطعة ترجع لأكثر من ٥٥ ألف سنة، وهي أقدم هيكل عظمي لشاب مصري والذي تم اكتشافه في قنا، الذي تم عرضه في معرض مؤقت لمدة شهر بالمتحف المصري بالتحرير ليعرض في الحضارة بشكل دائم.
وقاعة المومياوات يدخلها الزائر من خلال سلم يتوسط قاعة العرض المركزي يؤدي إلى قاعة العالم الآخر ذات الجدران والأرضيات السوداء ذات الإضاءة الهادئة باستثناء منطقة عرض المومياء الملكية فقط وذلك لتدل على العالم الآخر وتتكون قاعة المومياوات من أرضيات جرانيت وحوائط ذات دهانات وألواح جبسية وأسقف مزينة بالألواح الجبسية أيضا.
وتستعد وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع محافظة القاهرة ووزارة الداخلية، لنقل المومياوات الملكية من مكان عرضها المؤقت بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب سيتحدث عنه العالم بأكمله خلال أيام.
ومن المقرر نقل 22 مومياء ملكية (18 مومياء لملوك وأربعة مومياوات لملكات) و 17 تابوتا ملكيا يرجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20".
وتشمل هذه المومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس- نفرتاري زوجة الملك أحمس.
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية.
ويجري الاستعداد لهذا الحدث بالعديد من البروفات لعملية النقل والتي بدأت منذ أكثر من أسبوعين، لخروج الاحتفالية بما يليق بالحضارة المصرية القديمة، بنصب مكعبات خشبية في مدخل المتحف القومي للحضارة يحمل كل مكعب منها اسماء 4 ملوك، إلى جانب بعض المثلثاث الخشبية باللون الأزرق.
ويشارك في الاحتفالية 22 عربة فرعونية بالخيول وعجلات حربية مصرية قديمة كما سيتم تشغيل الموسيقى وتم توحيد لون المباني التي تقع على طول مسار المواكب.
ومن المقرر أن ينطلق الموكب من ميدان التحرير أحدى اشهر ساحات العالم ثم تسير في اتجاه النيل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ويتم بث عالمي للحدث على كل القنوات العالمية يبدأ من لحظة خروج المومياوات من موقعها الحالي في التحرير.
وأكدت وزارة السياحة والآثار أن موعد تنظيم موكب نقل المومياوات الملكية ليس يوم الجمعة المقبل كما أشيع، وأنه لم يتم بعد تحديد موعد تنظيم هذه الفعالية.
وأوضحت أنه فور تحديد هذا الموعد سيتم الإعلان عنه بوقت كافي، وذلك في إطار حرص الوزارة على الترويج الجيد لهذه الفعالية الهامة والتغطية الإعلامية الموسعة لها.
وجرى تخصيص قاعة كاملة لعرض المومياوات الملكية التي من المقرر نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بمسطح 2810م2 لعرضها بطريقة أحدث وأكثر تخصصا ويطلق على هذه القاعة مصطلح "رحلة إلى العالم الآخر".
وقال الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، إن عرض المومياوات سيكون تفاعليًا مع العرض المباشر للمومياوات والتوابيت، مشيرا إلى أنه سيكون هناك أفلام تحكي قصة اكتشاف المومياء والتطورات التي مرت بها وكذلك عرض الـdna الذي خضعت له بعض المومياوات الملكية والأشعة المقطعية، ومن المقرر عرض قطعة ترجع لأكثر من ٥٥ ألف سنة، وهي أقدم هيكل عظمي لشاب مصري والذي تم اكتشافه في قنا، الذي تم عرضه في معرض مؤقت لمدة شهر بالمتحف المصري بالتحرير ليعرض في الحضارة بشكل دائم.
وقاعة المومياوات يدخلها الزائر من خلال سلم يتوسط قاعة العرض المركزي يؤدي إلى قاعة العالم الآخر ذات الجدران والأرضيات السوداء ذات الإضاءة الهادئة باستثناء منطقة عرض المومياء الملكية فقط وذلك لتدل على العالم الآخر وتتكون قاعة المومياوات من أرضيات جرانيت وحوائط ذات دهانات وألواح جبسية وأسقف مزينة بالألواح الجبسية أيضا.