زغلول صيام يكتب: تجميد المستشار درس ولكن !!
الأندية الرياضية والهيئات الكبيرة سواء كان اتحاد الكرة أو اللجنة الأوليمبية أو وزارة الشباب والرياضة نفسها التي يرتبط وجودها بالمسئول الأول عنها هو خطأ كبير لا يضمن استمراريتها، لأنها ستكون مرتبطة بالشخص وعندما يذهب الشخص لأي سبب من الأسباب تنهار وتصبح أطلالا.
هذا هو الدرس الأول فيما حدث لنادي الزمالك، لان الكيان ارتبط بشخص، لدرجة أنه قال أنا الكيان والكيان أنا، وبالتالي كان لابد أن تحدث هزة عنيفة للزمالك بعد رحيله، في الوقت الذي تعيش فيه الأندية التي تتبني الفكر المؤسسي غير المرتبط بأشخاص.
الزمالك كيان عظيم جدا ، ولم يكن من اللائق ان يرتبط باسم رئيسه، ويتحول مجلس الإدارة إلي كيان هلامي، ومن هنا ظهرت العديد من المشاكل، ولكن يبقي هناك سؤال في غاية الأهمية هو: وهل لم تكتشف لجان وزارة الشباب والرياضة غير مخالفات في نادي الزمالك ؟!
وهل كان الزمالك وحده هدفا لتلك اللجان ؟! ولماذا تركناه حتى تضخمت المخالفات ووصلت إلي أرقام مرعبة
الحقيقة أن الأمور تحتاج إلي ضبط في العديد من الهيئات الرياضية، وليطبق عليها نموذج الزمالك، وعدم الاكتفاء بإحالة الأمر للنيابة
أصبح الوقت مناسبا جدا لتطهير الساحة الرياضية من كل من سولت له نفسه الاستهانة بالمال العام، حتى لو كان مسئولا سابقا أو حاليا، لأن هذا الأمر يضمن البداية القوية
ولابد أن تكون أولى أولويات الوزير هي ضرورة تعديل قانون الرياضة، وإصلاح ما أفسده الآخرون في ظهور قانون غل يد الحكومة عن محاسبة الفاشلين والفاسدين، وأصبحوا وكأنهم دولة داخل الدولة بحجة الميثاق الأوليمبي والمهلبية وأشياء من هذا القبيل !!!
لابد أن تظهر يد الدولة القوية كما ظهرت في أزمة نادي الزمالك، خاصة وأن رئيس الزمالك كان ومازال يتمتع بالحصانة، ونال الفرصة تلو الأخرى دون أن ينتبه حتي نفد رصيده
هذا كل من كثير مكتوم في النفوس، وعلي الجميع أن يتحرك قبل فوت الأوان
ملحوظة : لابد أن يتوقف تحرش نادي الزهور باستاد القاهرة!!!
هذا هو الدرس الأول فيما حدث لنادي الزمالك، لان الكيان ارتبط بشخص، لدرجة أنه قال أنا الكيان والكيان أنا، وبالتالي كان لابد أن تحدث هزة عنيفة للزمالك بعد رحيله، في الوقت الذي تعيش فيه الأندية التي تتبني الفكر المؤسسي غير المرتبط بأشخاص.
الزمالك كيان عظيم جدا ، ولم يكن من اللائق ان يرتبط باسم رئيسه، ويتحول مجلس الإدارة إلي كيان هلامي، ومن هنا ظهرت العديد من المشاكل، ولكن يبقي هناك سؤال في غاية الأهمية هو: وهل لم تكتشف لجان وزارة الشباب والرياضة غير مخالفات في نادي الزمالك ؟!
وهل كان الزمالك وحده هدفا لتلك اللجان ؟! ولماذا تركناه حتى تضخمت المخالفات ووصلت إلي أرقام مرعبة
الحقيقة أن الأمور تحتاج إلي ضبط في العديد من الهيئات الرياضية، وليطبق عليها نموذج الزمالك، وعدم الاكتفاء بإحالة الأمر للنيابة
أصبح الوقت مناسبا جدا لتطهير الساحة الرياضية من كل من سولت له نفسه الاستهانة بالمال العام، حتى لو كان مسئولا سابقا أو حاليا، لأن هذا الأمر يضمن البداية القوية
ولابد أن تكون أولى أولويات الوزير هي ضرورة تعديل قانون الرياضة، وإصلاح ما أفسده الآخرون في ظهور قانون غل يد الحكومة عن محاسبة الفاشلين والفاسدين، وأصبحوا وكأنهم دولة داخل الدولة بحجة الميثاق الأوليمبي والمهلبية وأشياء من هذا القبيل !!!
لابد أن تظهر يد الدولة القوية كما ظهرت في أزمة نادي الزمالك، خاصة وأن رئيس الزمالك كان ومازال يتمتع بالحصانة، ونال الفرصة تلو الأخرى دون أن ينتبه حتي نفد رصيده
هذا كل من كثير مكتوم في النفوس، وعلي الجميع أن يتحرك قبل فوت الأوان
ملحوظة : لابد أن يتوقف تحرش نادي الزهور باستاد القاهرة!!!