بوتين يشيد بتوقيع رئيس وزراء أرمنيا على وقف إطلاق النار بقره باج
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتوقيع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، على اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة قره باج المتنازع عليها، مؤكدا غياب أي بديل عن هذه الخطوة.
وأشار بوتين اليوم الأربعاء، خلال القمة الافتراضية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى أن أرمينيا مرت مؤخرا بمرحلة صعبة للغاية في تاريخها، موضحا: "اضطر قادة أرمينيا ورئيس حكومتها إلى اتخاذ قرارات صعبة لكنها كانت ضرورية للشعب. بالتأكيد كانت هذه القرارات مؤلمة، لكنني أشدد مرة أخرى على أنها كانت ضرورية وتطلبت شجاعة شخصية كبيرة من رئيس الوزراء".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن زعماء معاهدة الأمن الجماعي يدركون قدر المسؤولية التي تحملها باشينيان على عاتقه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا: "تحمل (باشينيان) هذه المسؤولية، وتكمن مهمتنا في دعمه وفريقه الآن بهدف تهيئة الظروف السلمية وضمان تطبيق القرارات التي تم تبنيها، ومساعدة الناس الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة".
وأكد بوتين لزعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي على ضرورة تقديم المساعدات بشكل جماعي إلى سكان المناطق المتضررة جراء الجولة الأخيرة من القتال في قره باج، والإسهام في تسوية المشاكل الإنسانية المتعلقة بعودة النازحين وإعادة إعمار البنى التحتية المدمرة وحماية التراث التاريخي والديني والثقافي في المنطقة.
وأشار بوتين اليوم الأربعاء، خلال القمة الافتراضية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى أن أرمينيا مرت مؤخرا بمرحلة صعبة للغاية في تاريخها، موضحا: "اضطر قادة أرمينيا ورئيس حكومتها إلى اتخاذ قرارات صعبة لكنها كانت ضرورية للشعب. بالتأكيد كانت هذه القرارات مؤلمة، لكنني أشدد مرة أخرى على أنها كانت ضرورية وتطلبت شجاعة شخصية كبيرة من رئيس الوزراء".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن زعماء معاهدة الأمن الجماعي يدركون قدر المسؤولية التي تحملها باشينيان على عاتقه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا: "تحمل (باشينيان) هذه المسؤولية، وتكمن مهمتنا في دعمه وفريقه الآن بهدف تهيئة الظروف السلمية وضمان تطبيق القرارات التي تم تبنيها، ومساعدة الناس الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة".
وأكد بوتين لزعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي على ضرورة تقديم المساعدات بشكل جماعي إلى سكان المناطق المتضررة جراء الجولة الأخيرة من القتال في قره باج، والإسهام في تسوية المشاكل الإنسانية المتعلقة بعودة النازحين وإعادة إعمار البنى التحتية المدمرة وحماية التراث التاريخي والديني والثقافي في المنطقة.