حبس المتهم بطعن 6 أشخاص في القليوبية.. والأهالي ينكرون معرفتهم بالمرض النفسي
أمرت النيابة العامة بطوخ بإشراف المستشار علي حسن المحامي العام لنيابات شمال بنها بحبس أ ج 24 سنة المتهم بطعن 6 أشخاص في الشارع في قرية السيفا التابعة لمركز طوخ في محافظة القليوبية، مما أسفر عن مصرع طالب بكلية الطب وموظف بالمعاش وإصابة 4 آخرين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وحرزت النيابة السكينتين اللتين كانتا في حوزته وإرسالهما للمعمل الجنائي واستعجال تقرير الطب الشرعي حول تشريح جثتي ضحيتي الحادث والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم.
وكشفت التحقيقات أن الأهالي وشهود العيان وأسر الضحايا شككوا في ما تردد عن أن المتهم مريض نفسي، مؤكدين أنهم يشكّون في هذه الأنباء بينما دفعت الشرطة بقوة لملاحظة الحالة الأمنية في القرية خوفا من حدوث صدام بين أسر الضحايا وأسرة المتهم.
وطالب الأهالي بالقصاص العادل من المتهم ونشروا على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بعنوان "أحمد جمال عاقل مش مجنون"، مؤكدين أنه كان يقصد قتل طالب الطب ضياء وظل يطارده مسافة طويلة، حتى أجهز عليه بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم، بينما أصاب كل من حاول منعه.
وأكد الأهالي أن المتهم في حاله ولكنه كان صديقا للمجني عليه وأنهم فوجئوا به يطارده بالسكينتين وبعد ذلك أجهز عليه وعلى كل من تدخل وأولهم الضحية الثانية محمد عبد العليم بركات.
وكان الأهالي قد شيعوا فجر اليوم ضحيتي الحادث وهما الطبيب ضياء سلامة والموظف محمد عبد العليم إلى مثواهما الأخير بعد الدفن بمقابر القرية وسط انهيار ودموع الأهالي وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد بين الأهالي داعين الله لهما بالرحمة والمغفرة.
فيما روج أهالي القرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي آخر منشور للضحية الطبيب ضياء دون فيه "سأقبل يا خالقي من جديد" .
وكشفت تحريات أجهزة الأمن أن الواقعة بدأت بتلقي العميد تامر موسى مأمور مركز طوخ بلاغا بقيام أحمد جمال 24 سنة " مريض نفسي " بالتعدي على عدد من المارة أعلى كوبري قرية السيفا دائرة المركز بتسديد طعنات بصورة عشوائية مستخدماً سلاحين أبيضين "سكينتين" كانتا بحوزته، محدثاً إصاباتهم، التي أودت بحياة 2 منهم وهما كل من ضياء سلامة 24 سنة طالب بكلية طب، إثر إصابته بجرح طعني نافذ، من البطن، ومحمد عبد العليم 60 سنة بالمعاش إثر إصابته بجرح طعني نافذ من الصدر.
وأحدث إصابات لكل من: منصور متولي 57 سنة، مقاول بجرح طعني نافذ بالبطن، وأشرف إبراهيم عطا الله 55 سنة، نجار مسلح، بجرح طعني نافذ بالصدر.
أخطر اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية وانتقل اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وتم ضبط المتهم بمساعدة الأهالى والسيطرة عليه، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، عدد 2 سكين، حيث تبين أنه مريض نفسي يعاني من اضطرابات نفسية ( توحد).
وقررت النيابة العامة التصريح بدفن جثث الضحايا، لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بالاستعلام عن المصابين الأربعة وإمكانية الاستماع إلى روايتهم من عدمه واستمعت إلى أقوال شهود العيان وجار الاستماع إلى أقوال المتهم، وسيتم عرضه على الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه.
وحرزت النيابة السكينتين اللتين كانتا في حوزته وإرسالهما للمعمل الجنائي واستعجال تقرير الطب الشرعي حول تشريح جثتي ضحيتي الحادث والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم.
وكشفت التحقيقات أن الأهالي وشهود العيان وأسر الضحايا شككوا في ما تردد عن أن المتهم مريض نفسي، مؤكدين أنهم يشكّون في هذه الأنباء بينما دفعت الشرطة بقوة لملاحظة الحالة الأمنية في القرية خوفا من حدوث صدام بين أسر الضحايا وأسرة المتهم.
وطالب الأهالي بالقصاص العادل من المتهم ونشروا على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بعنوان "أحمد جمال عاقل مش مجنون"، مؤكدين أنه كان يقصد قتل طالب الطب ضياء وظل يطارده مسافة طويلة، حتى أجهز عليه بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم، بينما أصاب كل من حاول منعه.
وأكد الأهالي أن المتهم في حاله ولكنه كان صديقا للمجني عليه وأنهم فوجئوا به يطارده بالسكينتين وبعد ذلك أجهز عليه وعلى كل من تدخل وأولهم الضحية الثانية محمد عبد العليم بركات.
وكان الأهالي قد شيعوا فجر اليوم ضحيتي الحادث وهما الطبيب ضياء سلامة والموظف محمد عبد العليم إلى مثواهما الأخير بعد الدفن بمقابر القرية وسط انهيار ودموع الأهالي وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد بين الأهالي داعين الله لهما بالرحمة والمغفرة.
فيما روج أهالي القرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي آخر منشور للضحية الطبيب ضياء دون فيه "سأقبل يا خالقي من جديد" .
وكشفت تحريات أجهزة الأمن أن الواقعة بدأت بتلقي العميد تامر موسى مأمور مركز طوخ بلاغا بقيام أحمد جمال 24 سنة " مريض نفسي " بالتعدي على عدد من المارة أعلى كوبري قرية السيفا دائرة المركز بتسديد طعنات بصورة عشوائية مستخدماً سلاحين أبيضين "سكينتين" كانتا بحوزته، محدثاً إصاباتهم، التي أودت بحياة 2 منهم وهما كل من ضياء سلامة 24 سنة طالب بكلية طب، إثر إصابته بجرح طعني نافذ، من البطن، ومحمد عبد العليم 60 سنة بالمعاش إثر إصابته بجرح طعني نافذ من الصدر.
وأحدث إصابات لكل من: منصور متولي 57 سنة، مقاول بجرح طعني نافذ بالبطن، وأشرف إبراهيم عطا الله 55 سنة، نجار مسلح، بجرح طعني نافذ بالصدر.
أخطر اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية وانتقل اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وتم ضبط المتهم بمساعدة الأهالى والسيطرة عليه، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، عدد 2 سكين، حيث تبين أنه مريض نفسي يعاني من اضطرابات نفسية ( توحد).
وقررت النيابة العامة التصريح بدفن جثث الضحايا، لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بالاستعلام عن المصابين الأربعة وإمكانية الاستماع إلى روايتهم من عدمه واستمعت إلى أقوال شهود العيان وجار الاستماع إلى أقوال المتهم، وسيتم عرضه على الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه.