مطور صناعى: دعم أصحاب المصانع وصغار المستثمرين بداية الطريق للانتعاشة الصناعية
أشاد المهندس هشام عبد
الحميد المطور الصناعى، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لإنشاء مجمعات صناعية لمساعدة شباب وصغار المستثمرين الراغبين فى إقامة مشروعات صناعية جديدة أو التوسع فى مشروعاتهم القائمة على امتلاك أو استئجار وحدات صناعية متنوعة الأنشطة والمساحات وكاملة المرافق والخدمات بالعديد من محافظات الجمهورية موضحا أن مبادرات دعم المصانع بداية الطريق للانتعاشة الصناعية وزيادة فرص التصدير.
وأضاف أن مبادرة الرئيس اولت الاهتمام بشكل كبير إلى الصناعات الصغيرة كحصان رابح لدعم الاقتصاد المصرى، من خلال توفير عدد كبير من فرص العمل ومن ثم القضاء على البطالة، ومن ناحية أخرى تحقيق الاكتفاء والتحول إلى التصدير.
وأكد عبد الحميد، أن الصناعات الصغيرة داعمة أساسية للاقتصاد، حيث إنها تخلق وظائف كثيرة وبتكلفة بسيطة، وبالتالى هى أحد الجوانب الرئيسية لمعالجة مشكلة البطالة، إضافة إلى أنها تخدم الصناعات العملاقة برأس مال بسيط.
وأشار إلى أن التجارب الناجحة فى الدول التى اعتمدت على المشروعات الصغيرة، تمتعت الصناعات الصغيرة فيها على روابط قوية مع الصناعات الكبيرة، تساهم فى زيادة الدخل وتنويعه وزيادة القيمة المضافة المحلية، كما أنها تمتاز بكفاءة استخدام رأس المال نظرا للارتباط المباشر لملكية المشروع بإدارته وحرص المالك على نجاح مشروعه وإدارته بالطريقة المثلى، كما تلعب العناقيد الصناعية دورا مهما كأبرز آليات تطوير أداء الصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن الاقتصاد التنافسى فى الأساس لا يقوم على وجود شركات عملاقة وكبيرة وحدها فقط بل بوجود بيئة جذابة للأعمال الريادية وتوفر شبكة واسعة ومتنوعة من الموردين من المشروعات الصغيرة القادرة على تلبية احتياجات الشركات الكبيرة وغيرها من الأنشطة التكميلية فى أي من القطاعات الاقتصادية.
وأضاف أن مبادرة الرئيس اولت الاهتمام بشكل كبير إلى الصناعات الصغيرة كحصان رابح لدعم الاقتصاد المصرى، من خلال توفير عدد كبير من فرص العمل ومن ثم القضاء على البطالة، ومن ناحية أخرى تحقيق الاكتفاء والتحول إلى التصدير.
وأكد عبد الحميد، أن الصناعات الصغيرة داعمة أساسية للاقتصاد، حيث إنها تخلق وظائف كثيرة وبتكلفة بسيطة، وبالتالى هى أحد الجوانب الرئيسية لمعالجة مشكلة البطالة، إضافة إلى أنها تخدم الصناعات العملاقة برأس مال بسيط.
وأشار إلى أن التجارب الناجحة فى الدول التى اعتمدت على المشروعات الصغيرة، تمتعت الصناعات الصغيرة فيها على روابط قوية مع الصناعات الكبيرة، تساهم فى زيادة الدخل وتنويعه وزيادة القيمة المضافة المحلية، كما أنها تمتاز بكفاءة استخدام رأس المال نظرا للارتباط المباشر لملكية المشروع بإدارته وحرص المالك على نجاح مشروعه وإدارته بالطريقة المثلى، كما تلعب العناقيد الصناعية دورا مهما كأبرز آليات تطوير أداء الصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن الاقتصاد التنافسى فى الأساس لا يقوم على وجود شركات عملاقة وكبيرة وحدها فقط بل بوجود بيئة جذابة للأعمال الريادية وتوفر شبكة واسعة ومتنوعة من الموردين من المشروعات الصغيرة القادرة على تلبية احتياجات الشركات الكبيرة وغيرها من الأنشطة التكميلية فى أي من القطاعات الاقتصادية.
