رئيس التحرير
عصام كامل

نواب البرلمان يقدمون مقترحاتهم لمواجهة السيول والأمطار

السيول والامطار
السيول والامطار
مع قدوم فصل الشتاء يزيد خوف المزارعين وقاطنى العشوائيات والمناطق الملاصقة لمجرى السيول نتيجة الكوارث والخسائر التى تسببها السيول من اتلاف للاراضى الزراعية وهدم منازل وسقوط ضحايا نتيجة عمل الحكومات السابقة بنظام رد الفعل. 

نواب البرلمان يقدمون مقترحاتهم لمواجهة السيول والامطار 

"إنشاء مخرات للسيول "
يقول عبد الحميد كمال عبد الحميد، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن أزمة الأمطار والسيول تتكرر كل عام وينتج عنها العديد من الكوارث الأمر الذي يتطلب وقفة وسرعة التحرك لتوسيع وتطهير مخرات السيول بصفة مستمرة، وفقا لخطط وجداول زمنية معلنة، وإنشاء مخرات جديدة للسيول بالمناطق العشوائية المتضررة.

وأضاف كمال أنه يجب إجراء عمليات ترميم للترع والمصارف وتطهيرها، خاصة التي يجري صرف مياه السيول فيها مع ضرورة عمل مخرات للسيول وصرف صحى قوي بالمدن الجديدة والعمل على الاستفادة من مياه السيول، وإنشاء آبار وسدود لتخزينها المياه.

وتابع: "أنه يجب إنشاء جهة حكومية للتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، لوضع الآليات والخطط الخاصة بمواجهة السيول والأمطار خلال الفترة المقبلة، وعدم السماح بالبناء العشوائى بأماكن مخرات السيول، وزيادة المعدات والآلات المستخدمة فى عمليات الإنقاذ والتطهير وإزالة آثار السيول، خاصة بالمحافظات التى تعانى من خطر السيول".

وأكد أهمية تفعيل دور إدارة الأزمات بمجلس الوزراء وجميع محافظات الجمهورية من خلال إنشاء فروع لغرفة إدارة الأزمات في كل المحافظات تخرج على الطبيعة وعمل بروفات لصد السيول تمثل فيها كل الوزارات المعنية.

"غرفة عمليات للطوارى"
واكد عبد الرازق الزنط وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن دخول فصل الشتاء يتطلب وضع خطط وبرامج تنفيذية لمواجهة السيول والأمطار التى تحدث كل عام وتتسبب فى وقوع كوارث سواء فى الارواح او الاراضى الزراعية وبالتالى الامر يتطلب اتخاذ اجراءات حاسمة من استعدادات من جانب المحليات لمواجهة هذا الامر لتفادي ما ينتج من كوارث.

وأكد الزنط  ضرورة اعطاء  الحكومة أكبر اهتمام لمواجهة
 السيول والأمطار داخل محافظات الوجه القبلي بصفة عامة، خاصة أن هناك قرى في صعيد مصر ملاصقة للجبال وتتجمع مياه الأمطار والسيول وتندفع مرة واحدة فتسبب كوارث وبالتالي لا بد من تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتطهير مخرات السيول والأمطار بصفة مستمرة.

وطالب بضرورة عمل غرفة عمليات ولجنة إغاثة فى كل محافظة تضم الوزارات المعنية من  المحليات ووزارة التضامن والصحة والمطافى للمرور على شبكات الصرف الصحي والبالوعات للتأكد من سلامتها وأنها تعمل بصورة جيدة

"خطة الحكومه للمواجهة"
ويرى النائب  بدوى النويشى عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن مشكلة الأمطار والسيول تتكرر كل عام وهذا يتطلب وضع حد استباقى لهذة المشكلة وعدم الانتظار حتى تقع الكارثة
وتابع "بالتالى على الحكومة الإعلان عن خطتها لمواجهة أخطار السيول المحتملة خاصة فى مدن ومحافظات منطقة القناة لتفادي تكرار أزمة الأمطار التي وصلت لحد السيول،فى فترات سابقة"، مشيرًا إلى أهمية سرعة تحرك الحكومة في هذا الشأن دون انتظار وقوع الكارثة.
وأضاف أن مصر شهدت خلال الأعوام الماضية سيولا ضربت معظم المحافظات بشكل منتظم سنويًا بسبب التغيرات المناخية مما أنتج عنها سقوط ضحايا أبرياء، فضًلا عن تدمير المنازل والطرق والأراضي الزراعية، مطالبًا بضرورة التنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين، لاتخاذ التدابير اللازمة لرفع حالات الاستعداد، وذلك في ضوء تعرض بعض المحافظات لعواصف وظروف مناخية غير ملائمة.
وتابع: "لابد من اتخاذ كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجاري المائية والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول، ومراجعة شبكات وخطوط وروافع الصرف الصحي وخاصة بالطرق الرئيسية".
.
الجريدة الرسمية