8 ملايين جنيه تهدد ملاعب نادي الزمالك بالهدم.. اعرف التفاصيل
رفعت منطقة أوقاف الجيزة تقريرا إلى هيئة الأوقاف تطالب فيه بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد نادي الزمالك لتأجيره 50 ألف متر يقام عليها ملعب زامورا وملاعب الناشئين دون سداد حقوق الدولة والتي تقدر بقيمة 8 ملايين جنيه مديونيات متأخرة خلال السنوات الماضية.
وتفاصيل الواقعة حول ما عرضته منطقة الأوقاف بالجيزة على هيئة الأوقاف المصرية من وجود عقد رسمي محرر في 1/4/2006 تم بموجبه الاتفاق بين كلا من رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصريه ورئيس مجلس إدارة نادي الزمالك بخصوص استغلال قطعة أرض مساحتها (50000) خمسون ألف متر مربع مقابل (500000) خمسمائة ألف جنيه تسدد على دفعات ربع سنوية إلا أن نادي الزمالك لم يلتزم بسداد المقابل المادي المتفق عليه طبقا لبنود التعاقد حتى وصلت المديونيه مبلغ (8500000) ثمانية ملايين وخمسمائة ألف جنيه حتى نهاية العام الحالي 2020.
وطالبت منطقة أوقاف الجيزة بالأتى: إستصدار قرار إزالة ضد نادى الزمالك للألعاب الرياضية لقيامه بالتعدى على مساحة ٥٠٠٠٠ متر مربع ملك هيئة الأوقاف المصرية وتحرير جنحة تعدى طبقا لنص المادة ٣٧٢ من قانون العقوبات ضد رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك بشخصه وإحالة واقعة فقد عقد الاستغلال للتحقيق وتكليف إدارة الأملاك بالمنطقة بالمتابعة والتنسيق مع الإدارة العامة للقضايا وتنفيذ الأحكام.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة بهيئة الأوقاف أنها لن تفرط في مستحقاتها لدى نادي الزمالك وستطالب بها من رئيس مجلس الإدارة الجديدة؛ لافتا إلى أن مديونية الزمالك متغيرة .
وأوضحت المصادر في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الهيئة قد تضطر إلى إصدار قرارات حاسمة حال عدم دفع المديونية، مع استبعاد إصدار أي قرار إزالة ضد النادي.
وأضافت المصادر: "نادي الزمالك كبير ونعمل خلال المرحلة القادمة على حل الأمور عن طريق التسوية".
يذكر أن هيئة الأوقاف المصرية أكدت أن الأرض المقام عليها ملعب حلمي زمورا وملاعب الناشئين هي أرض مملوكة لهيئة الأوقاف بوقف محمد سعيد وسنان باشا ومؤجرة كحق انتفاع إلى نادي الزمالك للألعاب الرياضية.
وحذرت الهيئة من وجود أي تعاملات سواء بيع أو إيجار أو غير ذلك مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي إجراء أو تصرف يمس أملاك الوقف الخيري.
وتفاصيل الواقعة حول ما عرضته منطقة الأوقاف بالجيزة على هيئة الأوقاف المصرية من وجود عقد رسمي محرر في 1/4/2006 تم بموجبه الاتفاق بين كلا من رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصريه ورئيس مجلس إدارة نادي الزمالك بخصوص استغلال قطعة أرض مساحتها (50000) خمسون ألف متر مربع مقابل (500000) خمسمائة ألف جنيه تسدد على دفعات ربع سنوية إلا أن نادي الزمالك لم يلتزم بسداد المقابل المادي المتفق عليه طبقا لبنود التعاقد حتى وصلت المديونيه مبلغ (8500000) ثمانية ملايين وخمسمائة ألف جنيه حتى نهاية العام الحالي 2020.
وطالبت منطقة أوقاف الجيزة بالأتى: إستصدار قرار إزالة ضد نادى الزمالك للألعاب الرياضية لقيامه بالتعدى على مساحة ٥٠٠٠٠ متر مربع ملك هيئة الأوقاف المصرية وتحرير جنحة تعدى طبقا لنص المادة ٣٧٢ من قانون العقوبات ضد رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك بشخصه وإحالة واقعة فقد عقد الاستغلال للتحقيق وتكليف إدارة الأملاك بالمنطقة بالمتابعة والتنسيق مع الإدارة العامة للقضايا وتنفيذ الأحكام.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة بهيئة الأوقاف أنها لن تفرط في مستحقاتها لدى نادي الزمالك وستطالب بها من رئيس مجلس الإدارة الجديدة؛ لافتا إلى أن مديونية الزمالك متغيرة .
وأوضحت المصادر في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الهيئة قد تضطر إلى إصدار قرارات حاسمة حال عدم دفع المديونية، مع استبعاد إصدار أي قرار إزالة ضد النادي.
وأضافت المصادر: "نادي الزمالك كبير ونعمل خلال المرحلة القادمة على حل الأمور عن طريق التسوية".
يذكر أن هيئة الأوقاف المصرية أكدت أن الأرض المقام عليها ملعب حلمي زمورا وملاعب الناشئين هي أرض مملوكة لهيئة الأوقاف بوقف محمد سعيد وسنان باشا ومؤجرة كحق انتفاع إلى نادي الزمالك للألعاب الرياضية.
وحذرت الهيئة من وجود أي تعاملات سواء بيع أو إيجار أو غير ذلك مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي إجراء أو تصرف يمس أملاك الوقف الخيري.