الحكومة السورية تمنع عرض فيلم "سيدة القطار "بسبب إسرائيل
بعد عرض فيلم سيدة القطار الذى قام ببطولته ليلى مراد ويحيى شاهين وحققت أغانيه رواجا كبيرا عام 1952 فى مصر، قامت الحكومة السورية بشراء حق عرض الفيلم بعد نجاح عرضه فى مصر، وجاء ميعاد العرض فى الثانى من ديسمبر 1952 وفوجئ الجمهور السورى بمنع عرض الفيلم المصرى كما شمل منع العرض جميع أفلام ليلى مراد.
واعلنت الحكومة السورية اسباب منع عرض سيدة القطار بانتشار خبر تبرع المطربة ليلى مراد اليهودية الأصل بمبلغ 50 ألف جنيه إلى إسرائيل مساهمة منها فى تسليح جيش الاحتلال.
واعترض المنتج عبد الحليم نصر منتج الفيلم على حجب فيلمه في سوريا خوفا على إيراداته التي توقعها من عرضه في سوريا والأردن والعراق ولبنان بعد ان تعاقد على العرض.
وسارع المنتج بإرسال إنذار على يد محضر إلى ليلى مراد ليحملها مسئولية أي خسارة في إيرادات الفيلم وتحميلها جميع التعويضات اللازمة نتيجة منع عرض سيدة القطار بعد التعاقد عليه.
كما نشرت مجلة المصور عام 1952 على لسان المنتج فإن عبد الحليم نصر لا يهمه ليلى مراد ولا سمعتها قدر ما يهمه مكاسبه التي كان ينوى تحقيقها في سوريا حتى أنه أرسل شكوى إلى الأمين العام للجامعة العربية عبد الخالق حسونة يشكو فيه من منع عرض فيلمه سيدة القطار في الأردن وسوريا، مؤكدا أن منع العرض ليس موجها إلى ليلى مراد ولكنه ضربة قاضية وجهت إلينا كمصريين وإخوة في الدول العربية.
وأضاف نصر في خطابه الى الجامعة العربية أن ليلى مراد تقاضت أجرها عن الفيلم بالكامل ولا يضيرها منع عرض الفيلم الذي كلفه أكثر من 50 ألف جنيه مطالبا بتوجيه العقاب والتأنيب إلى ليلى مراد وحدها.واجبارها دفع تعويضا عن خسارة الفيلم.
الخيانة و الغيرة السبب.. حكايات طلاق ليلى مراد من أزواجها
وحلا للأزمة سافر الفنان سراج منير أحد أبطال الفيلم وكان فى ذلك الوقت نقيبا للسينمائيين المصريين إلى دمشق للقاء وزير الثقافة أديب الشيشكلي من أجل بحث موضوع الفيلم والتهم الموجهة إلى ليلى مراد مؤكدا للسوريين براءتها مما نشر والذي لا يمثل إلا شائعة كاذبة للنيل من شهرة ونجاح ليلى، خاصة وأن المسئولين فى مجلس قيادة الثورة بحثوا الأمر، وصدر بيان بتبرئة ليلى مراد من تهمة التبرع إلى إسرائيل، مؤكدا أن ليلى مراد لا يمكنها فعل ذلك فهى سيدة مسلمة لم تدخل إسرائيل ولم يحدث منها تعاون معها من أى نوع.
وتبين بعد ذلك أن الفنان أنور وجدى بعد طلاقه وانفصاله عن ليلى هو الذى قام بتسريب هذه الوشاية بعد ان بدأت ليلى الاستعداد بتصوير فيلم مع النجم أحمد سالم، إلا أن أنور وجدى هو نفسه الذى ندم وأرسل بعد ذلك خطابا إلى اللواء محمد نجيب يوضح فيه براءة ليلى مراد مما نسب إليها.
واعلنت الحكومة السورية اسباب منع عرض سيدة القطار بانتشار خبر تبرع المطربة ليلى مراد اليهودية الأصل بمبلغ 50 ألف جنيه إلى إسرائيل مساهمة منها فى تسليح جيش الاحتلال.
واعترض المنتج عبد الحليم نصر منتج الفيلم على حجب فيلمه في سوريا خوفا على إيراداته التي توقعها من عرضه في سوريا والأردن والعراق ولبنان بعد ان تعاقد على العرض.
وسارع المنتج بإرسال إنذار على يد محضر إلى ليلى مراد ليحملها مسئولية أي خسارة في إيرادات الفيلم وتحميلها جميع التعويضات اللازمة نتيجة منع عرض سيدة القطار بعد التعاقد عليه.
كما نشرت مجلة المصور عام 1952 على لسان المنتج فإن عبد الحليم نصر لا يهمه ليلى مراد ولا سمعتها قدر ما يهمه مكاسبه التي كان ينوى تحقيقها في سوريا حتى أنه أرسل شكوى إلى الأمين العام للجامعة العربية عبد الخالق حسونة يشكو فيه من منع عرض فيلمه سيدة القطار في الأردن وسوريا، مؤكدا أن منع العرض ليس موجها إلى ليلى مراد ولكنه ضربة قاضية وجهت إلينا كمصريين وإخوة في الدول العربية.
وأضاف نصر في خطابه الى الجامعة العربية أن ليلى مراد تقاضت أجرها عن الفيلم بالكامل ولا يضيرها منع عرض الفيلم الذي كلفه أكثر من 50 ألف جنيه مطالبا بتوجيه العقاب والتأنيب إلى ليلى مراد وحدها.واجبارها دفع تعويضا عن خسارة الفيلم.
الخيانة و الغيرة السبب.. حكايات طلاق ليلى مراد من أزواجها
وحلا للأزمة سافر الفنان سراج منير أحد أبطال الفيلم وكان فى ذلك الوقت نقيبا للسينمائيين المصريين إلى دمشق للقاء وزير الثقافة أديب الشيشكلي من أجل بحث موضوع الفيلم والتهم الموجهة إلى ليلى مراد مؤكدا للسوريين براءتها مما نشر والذي لا يمثل إلا شائعة كاذبة للنيل من شهرة ونجاح ليلى، خاصة وأن المسئولين فى مجلس قيادة الثورة بحثوا الأمر، وصدر بيان بتبرئة ليلى مراد من تهمة التبرع إلى إسرائيل، مؤكدا أن ليلى مراد لا يمكنها فعل ذلك فهى سيدة مسلمة لم تدخل إسرائيل ولم يحدث منها تعاون معها من أى نوع.
وتبين بعد ذلك أن الفنان أنور وجدى بعد طلاقه وانفصاله عن ليلى هو الذى قام بتسريب هذه الوشاية بعد ان بدأت ليلى الاستعداد بتصوير فيلم مع النجم أحمد سالم، إلا أن أنور وجدى هو نفسه الذى ندم وأرسل بعد ذلك خطابا إلى اللواء محمد نجيب يوضح فيه براءة ليلى مراد مما نسب إليها.