أهالي "السيفا" بطوخ يشيعون جثماني حادث الطعن | صور
شيع المئات من أهالي قرية السيفا بطوخ فجر اليوم الأربعاء، ضحيتا حادث طعن مريض نفسي لهما وهما طالب الطب ضياء سلامة والموظف محمد عبد العليم إلى مثواهما الأخير وتم دفنهما بمقابر القرية وسط حزن ودموع المشيعين وانهيار أسرة الطبيب.
وتداول أهالي القرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" آخر ما نشره الطبيب ضياء والذي قال فيه: "سأقبل يا خالقي من جديد".
كشفت تحريات أجهزة الأمن بالقليوبية وتحقيقات نيابة طوخ أن الطبيب ضياء سلامة ضحية واقعة طعن 6 أشخاص بقرية السيفا مركز طوخ كان أول الضحايا الذي شاهد المتهم يمشي فى الشارع ممسكا سكينا، فتوجه إليه محاولا تهدئته وأخذ السلاح منه وفي نفس وقت حضور الضحية الثاني محمد عبد العليم الموظف بالمعاش.
وحاولا تهدئة المتهم وسحب السلاح الأبيض "سكين" منه إلا أنه أصابت حالة هياج وقام بطعن الضحيتين، مما أدى لتدخل 4 آخرين وحاولوا الإمساك به، فأصابهم أيضا بعدة طعنات حتى تمكن 10 أشخاص من القرية من الإمساك به وتم توثيقه بالحبال لشل حرته حتى قدوم رجال الشرطة.
وتم نقل المصابين والضحايا إلى مستشفى بنها الجامعي.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن المتهم لم يخرج من منزله منذ حوالي عامين وكان لا يخرج إلا نادرًا، لكنة دائمًا يقف على سطح منزله.
وأشارت التحريات إلى أن القاتل خريج كلية علوم وأدى فترة الخدمة العسكرية مؤخرا.
وأجمع المقربون من المجني عليه أنهم لم يروا منه أي شيء من قبل لكنه دائمًا ما لا يتحدث مع أحد وأن والده يعمل بإحدى الدول العربية وأن والدته هي التي تراعاه وتتولى شؤونه.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم فى منتصف العقد الثالث من العمر يعاني من مرض نفسي وسبق حجزه داخل مستشفى للأمراض النفسية، ولم يسبق اتهامه فى أى قضايا، أو تحررت ضده محاضر بالاعتداء من قبل.
وأشارت التحقيقات إلى أنه تخرج في الكلية والتحق بالعمل فى عدة أماكن لكنه لم يستمر بسبب مرضه النفسي.
واستمعت النيابة إلى أقوال أسرة المتهم، الذين أكدوا أن نجلهم كان يجلس فى منزله ويتحدث مع نفسه بكلام غير مفهوم، وقبل الجريمة بدقائق دخل إلى المطبخ، واستولى على سكين خلسة، وأخفاها فى ملابسه، ثم خرج بها الى الشارع، قبل أن يسمعوا صوت استغاثات الأهالي قائلة:" الحقوا ابنكم بيقتل الناس في الشارع"، مشيرين إلى أنهم أسرعوا إلى مكان الحادث وشاهدوا بركة دماء و6 من الأهالي مطعونين وأمعاءهم ظاهرة.
وأوضحت اسرة المتهم أن ابنهم أصيب بحالة نفسية منذ فترة وأنهم حاولوا علاجه لكن دون جدوى.
وقررت النيابة العامة التصريح بدفن جثث الضحايا، لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بالاستعلام عن المصابين الأربعة وإمكانية الاستماع إلى روايتهم من عدمه واستمعت إلى أقوال شهود العيان وجاري الاستماع إلى أقوال المتهم، وسيتم عرضه على الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه
وتحفظت النيابة على مقاطع فيديو وثقت الحادث سيتم تفريغها بالإضافة إلى كاميرات المراقبة بالمحلات التجارية.
وكان اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور مركز طوخ العميد تامر موسي، يفيد بتعدى مريض نفسي على 6 أشخاص فى الشارع بقرية السيفا دائرة مركز طوخ، وانتقل على الفور اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية.
وتبين قيام مريض نفسي يدعى "أحمد ج."، بالتعدى على كل من محمد عبد العليم أحمد، 60 عاما، عامل، توفى فور وصوله مستشفى الجامعة، وضياء السيد عبدالعظيم، 22 عاما، في السنة الخامسة بكلية الطب، توفى هو الآخر متأثرا بإصابته، فيما أصيب كل من منصور علي متولي القزاز، وأشرف إبراهيم عطا الله بإصابات خطيرة، ونقلا إلى مستشفى الجامعة فى حالة خطرة، ونقل الاثنان الآخران إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج.
وانتقل مدير أمن القليوبية إلى المستشفى لتفقد حالة المصابين، وأمر بتوفير الرعاية الطبية لهم فورا، فيما تم القبض على المتهم والسيطرة عليه، وجارٍ العرض على النيابة للتحقيق.
وتداول أهالي القرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" آخر ما نشره الطبيب ضياء والذي قال فيه: "سأقبل يا خالقي من جديد".
كشفت تحريات أجهزة الأمن بالقليوبية وتحقيقات نيابة طوخ أن الطبيب ضياء سلامة ضحية واقعة طعن 6 أشخاص بقرية السيفا مركز طوخ كان أول الضحايا الذي شاهد المتهم يمشي فى الشارع ممسكا سكينا، فتوجه إليه محاولا تهدئته وأخذ السلاح منه وفي نفس وقت حضور الضحية الثاني محمد عبد العليم الموظف بالمعاش.
وحاولا تهدئة المتهم وسحب السلاح الأبيض "سكين" منه إلا أنه أصابت حالة هياج وقام بطعن الضحيتين، مما أدى لتدخل 4 آخرين وحاولوا الإمساك به، فأصابهم أيضا بعدة طعنات حتى تمكن 10 أشخاص من القرية من الإمساك به وتم توثيقه بالحبال لشل حرته حتى قدوم رجال الشرطة.
وتم نقل المصابين والضحايا إلى مستشفى بنها الجامعي.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن المتهم لم يخرج من منزله منذ حوالي عامين وكان لا يخرج إلا نادرًا، لكنة دائمًا يقف على سطح منزله.
وأشارت التحريات إلى أن القاتل خريج كلية علوم وأدى فترة الخدمة العسكرية مؤخرا.
وأجمع المقربون من المجني عليه أنهم لم يروا منه أي شيء من قبل لكنه دائمًا ما لا يتحدث مع أحد وأن والده يعمل بإحدى الدول العربية وأن والدته هي التي تراعاه وتتولى شؤونه.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم فى منتصف العقد الثالث من العمر يعاني من مرض نفسي وسبق حجزه داخل مستشفى للأمراض النفسية، ولم يسبق اتهامه فى أى قضايا، أو تحررت ضده محاضر بالاعتداء من قبل.
وأشارت التحقيقات إلى أنه تخرج في الكلية والتحق بالعمل فى عدة أماكن لكنه لم يستمر بسبب مرضه النفسي.
واستمعت النيابة إلى أقوال أسرة المتهم، الذين أكدوا أن نجلهم كان يجلس فى منزله ويتحدث مع نفسه بكلام غير مفهوم، وقبل الجريمة بدقائق دخل إلى المطبخ، واستولى على سكين خلسة، وأخفاها فى ملابسه، ثم خرج بها الى الشارع، قبل أن يسمعوا صوت استغاثات الأهالي قائلة:" الحقوا ابنكم بيقتل الناس في الشارع"، مشيرين إلى أنهم أسرعوا إلى مكان الحادث وشاهدوا بركة دماء و6 من الأهالي مطعونين وأمعاءهم ظاهرة.
وأوضحت اسرة المتهم أن ابنهم أصيب بحالة نفسية منذ فترة وأنهم حاولوا علاجه لكن دون جدوى.
وقررت النيابة العامة التصريح بدفن جثث الضحايا، لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بالاستعلام عن المصابين الأربعة وإمكانية الاستماع إلى روايتهم من عدمه واستمعت إلى أقوال شهود العيان وجاري الاستماع إلى أقوال المتهم، وسيتم عرضه على الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه
وتحفظت النيابة على مقاطع فيديو وثقت الحادث سيتم تفريغها بالإضافة إلى كاميرات المراقبة بالمحلات التجارية.
وكان اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور مركز طوخ العميد تامر موسي، يفيد بتعدى مريض نفسي على 6 أشخاص فى الشارع بقرية السيفا دائرة مركز طوخ، وانتقل على الفور اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية.
وتبين قيام مريض نفسي يدعى "أحمد ج."، بالتعدى على كل من محمد عبد العليم أحمد، 60 عاما، عامل، توفى فور وصوله مستشفى الجامعة، وضياء السيد عبدالعظيم، 22 عاما، في السنة الخامسة بكلية الطب، توفى هو الآخر متأثرا بإصابته، فيما أصيب كل من منصور علي متولي القزاز، وأشرف إبراهيم عطا الله بإصابات خطيرة، ونقلا إلى مستشفى الجامعة فى حالة خطرة، ونقل الاثنان الآخران إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج.
وانتقل مدير أمن القليوبية إلى المستشفى لتفقد حالة المصابين، وأمر بتوفير الرعاية الطبية لهم فورا، فيما تم القبض على المتهم والسيطرة عليه، وجارٍ العرض على النيابة للتحقيق.