خطة النواب: تسلم البرلمان الحساب الختامي لـ404 جهات وفقا للبرامج والأداء حدث تاريخي
قالت النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشلكة من لجنة الخطة والموازنة، لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، أن أخر اجتماعات اللجنة شهد حدثًا تاريخيًا بتسليم وزارة المالية للحساب الختامي لموازنة البرامج والأداء للعام المالي 2019/2020 لـ404 جهة، لأن هذه هي المرة الأولى التي تتسلم فيها اللجنة الحساب الختامي في مجلد موحد، وفقا للبرامج والأداء مجمع مراجع من وزارة المالية، وبحضور وزارة التخطيط.
وأشارت إلى أن اللجنة كانت تتسلم من الوزارات والجهات نفسها في السابق، مشددة على أهمة قيام وزارة المالية بتجميع الموازنة وتفاعل الجهات معها.
وأوضحت أن العام الماضي تسلمت اللجنة موازنة 31 وزارة و5 جهات مستقلة، ولكن الوزارات والمالية والتخطيط أنجزوا أكثر من المتوقع، رغم وجود تقصير في بعض الوزارات وعدم تسليم دواوين وجهات تابعة لها.
وأكدت «نبيل» على أن المجلد الذي تسلمته اللجنة يوضح تفاصيل الصرف على البرامج الرئيسية والفرعية، وأوجه الصرف مقسمة على البرامج والجهات، وهي تفاصيل تراها اللجنة لأول مرة، بأن تعلم البرامج التي تعمل عليها كل جهة وما تم إنفاقه عليها مراجع من المالية، كما يحدث مع الختامي الخاص بموازنة البنود.
وأشارت رئيس اللجنة الفرعية أن اللجنة تسلمت أيضًا الربع الأول من موازنة 20/21 لـ 119 جهة حتى الآن، لافتة إلى أن وزارة التخطيط أبرزت مشكلة اختلاف الفريق الذي يتابع برنامج الحكومة، والفريق الذي يتابع البرامج والأداء، وأن وزارة المالية أكدت على أنها أرسلت خطابات رسمية لكافة الوزارات بتوحيد فريق العمل على ان يكون الأعضاء أقل من 50 عامَا.
واستطردت «وزارتي المالية والتخطيط جناحا موازنة البرامج والأداء ولا بد أن يعملا في تناغم حتى تسير موازنة البرامج والأداء بالشكل الأمثل».
وعرض ممثل وزارة التخطيط جهود الوزارة، ومنظومة متابعة برنامج الحكومة والدور الذي تقوم به، الأمر الذي لاقى استحسان اللجنة، حيث أكدت على ضرورة ربطها بشكل مباشر مع موازنة البرامج والأداء، حتى يتم ربط مؤشرات قياس الأداء مع الإنفاق على البرامج الرئيسية والفرعية بدقة.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع بين وزارتي المالية والتخطيط للتنسيق بينهما، وتوحيد منظومة متابعة برنامج الحكومة وموازنة البرامج والأداء، يوم 16 من الشهر الجاري.
وأوضحت «نبيل» أن اللجنة تعلم أن جودة البرامج ومؤشرات قياس البرامج والأداء، تحتاج إلى مزيد من التحسن، ولكن ما وصلنا إليه يعد بنية جيدة جدا للانطلاق، والاستمرار نحو تطبيق مثالي لموازنة البرامج والأداء.
وأشارات إلى أن اللجنة وجدت أن هناك نسبة صرف جيدة على التعليم والصحة في البرنامج الثاني الخاص ببناء الإنسان، موضحة أن وزارة التخطيط أكدت أنها استخدمت الاستمارة الأخيرة الخاصة بموازنة البرامج والأداء، في متابعة «حياة كريمة».
وأشادت النائبة سيلفيا نبيل، بإبراز الموازنة المستجيبة للنوع، من خلال برامج المرأة وذوي الإعاقة، رغم أن المبالغ المصروفة على هذه البرامج لا تتناسب أبدا مع أهميتها، ولكن إظهارها ووضعها تحت المجهر يمهد لتحسين الإنفاق عليها في المستقبل.
وأشارت إلى أن اللجنة كانت تتسلم من الوزارات والجهات نفسها في السابق، مشددة على أهمة قيام وزارة المالية بتجميع الموازنة وتفاعل الجهات معها.
وأوضحت أن العام الماضي تسلمت اللجنة موازنة 31 وزارة و5 جهات مستقلة، ولكن الوزارات والمالية والتخطيط أنجزوا أكثر من المتوقع، رغم وجود تقصير في بعض الوزارات وعدم تسليم دواوين وجهات تابعة لها.
وأكدت «نبيل» على أن المجلد الذي تسلمته اللجنة يوضح تفاصيل الصرف على البرامج الرئيسية والفرعية، وأوجه الصرف مقسمة على البرامج والجهات، وهي تفاصيل تراها اللجنة لأول مرة، بأن تعلم البرامج التي تعمل عليها كل جهة وما تم إنفاقه عليها مراجع من المالية، كما يحدث مع الختامي الخاص بموازنة البنود.
وأشارت رئيس اللجنة الفرعية أن اللجنة تسلمت أيضًا الربع الأول من موازنة 20/21 لـ 119 جهة حتى الآن، لافتة إلى أن وزارة التخطيط أبرزت مشكلة اختلاف الفريق الذي يتابع برنامج الحكومة، والفريق الذي يتابع البرامج والأداء، وأن وزارة المالية أكدت على أنها أرسلت خطابات رسمية لكافة الوزارات بتوحيد فريق العمل على ان يكون الأعضاء أقل من 50 عامَا.
واستطردت «وزارتي المالية والتخطيط جناحا موازنة البرامج والأداء ولا بد أن يعملا في تناغم حتى تسير موازنة البرامج والأداء بالشكل الأمثل».
وعرض ممثل وزارة التخطيط جهود الوزارة، ومنظومة متابعة برنامج الحكومة والدور الذي تقوم به، الأمر الذي لاقى استحسان اللجنة، حيث أكدت على ضرورة ربطها بشكل مباشر مع موازنة البرامج والأداء، حتى يتم ربط مؤشرات قياس الأداء مع الإنفاق على البرامج الرئيسية والفرعية بدقة.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع بين وزارتي المالية والتخطيط للتنسيق بينهما، وتوحيد منظومة متابعة برنامج الحكومة وموازنة البرامج والأداء، يوم 16 من الشهر الجاري.
وأوضحت «نبيل» أن اللجنة تعلم أن جودة البرامج ومؤشرات قياس البرامج والأداء، تحتاج إلى مزيد من التحسن، ولكن ما وصلنا إليه يعد بنية جيدة جدا للانطلاق، والاستمرار نحو تطبيق مثالي لموازنة البرامج والأداء.
وأشارات إلى أن اللجنة وجدت أن هناك نسبة صرف جيدة على التعليم والصحة في البرنامج الثاني الخاص ببناء الإنسان، موضحة أن وزارة التخطيط أكدت أنها استخدمت الاستمارة الأخيرة الخاصة بموازنة البرامج والأداء، في متابعة «حياة كريمة».
وأشادت النائبة سيلفيا نبيل، بإبراز الموازنة المستجيبة للنوع، من خلال برامج المرأة وذوي الإعاقة، رغم أن المبالغ المصروفة على هذه البرامج لا تتناسب أبدا مع أهميتها، ولكن إظهارها ووضعها تحت المجهر يمهد لتحسين الإنفاق عليها في المستقبل.