رئيس التحرير
عصام كامل

بعد اختطاف مصريين فى نيجيريا.. تعرف على نهايات أشهر قراصنة «الكاريبى»

قراصنة .. صورة تعبيرية
قراصنة .. صورة تعبيرية

أعلنت جهات غير رسمية عن إختطاف سفينة تحمل علم سانت كيتس قرب السواحل النيجيرية يمتلكها عدنان الكوت لبنانى الجنسية.. وكشفت مصادر أن أثنين مصريين وثلاثة لبنانيين من بين المختطفين.


ينذر الاعلان عن إختطاف سفينة أمس بعودة الخطر من جديد بشأن إمكانية عودة القراصنة والدخول فى دوامة الفدية و تهديد حيات المواطنين فضلاً عن المخاطر التى تواجه الملاحة الدولية بشكل عام وخروج الجماعات من القراصنة من جحورها مرة أخرى خاصة التى تعتبر إرهاق الأرواح جزء أصيل لتنفيذ أغراضها الغير مشروعه.

إختطاف السفينة التى تحمل علم سانت كيتس وهى دولة تقع فى «الكاريبى» وكانت تنقل بضائع إلى نيجيريا إلى الكاميرون تختلف عن سابقيها من المراكب المختطفة نظراً لأنها تحمل على متنها أكثر من جنسية كما إنها تنذر بعوة  قراصنة «الكاريبى» من جديد بعد إختفاء دام سنوات عديدة وأصبح يتم تداول جرائمهم عبر أفلام هولييود بعد إختفاءها فى بدايات القرن العشرين.

القرصان ستيد بونيت

وكان مصير أشهر قراصنة «الكاريبى» مختلف عن باقى القراصنة لأن ومفاجأ للجميع.. كما أن بدايتهم أيضاً كانت مختلفة .. وكان القرصان ستيد بونيت من بين القراصنة المثيرين للجدل نظراً لأنه من عائلة ثرية وإتجه للقرصنة ليس من أجل المال كباقى القراصنة ولكن بسبب خلاف عائلة .
ولد ستيد بونيت فى عام 1688 فى بربادوس لقب بالقرصان الشهم ويعد من بين قراصنة العصر الذهبى ولكن سرعان ما فشل نظراً لخبرته القليلة فى البحر فى أسطول اللحية السوداء بعد أن إضم لها ولكنه حاول العودة من جديد ولكن دون جدوى وتم القبض عليه وحاول الهرب ولكنه عرض للمحاكمة في مدينة تشارلز تاون وأعدم بالشنق في يوم 10 ديسمبر 1718.

القرصان إدوارد إنجلاند

يعد إدوارد إنجلاند من الأباء المؤسسين للقراصنة بعد شن القراصنة في عام 1715 غارة كبرى على الغواصين الإسبان الذين استعادوا الذهب من كنز غارق بالقرب من فلوريدا. 
وكان من بين أربعة قادة لجيش القراصنة إدوارد إنجلاند ووجدوا عند عودتهم إلى جامايكا أن الحاكم لن يسمح لهم بالدخول، لذا أسسوا بدلاً من ذلك قاعدة قرصنة جديدة في ناسو، والتي ستصبح قاعدة للكثير من القراصنة ومجنديهم.
,وبنى القرصان الأيرلندي أسطور كامل وغادر منطقته في البحر الكاريبي مبحراً إلى أفريقيا واستولى على العديد من السفن، لكنه في إحدى هجماته بعد استيلائه على سفينتين إنجليزية وهولندية استسلم قائد السفينة الإنجليزية "جيمس ماكراي" فلم يقتله إدوارد إنجلاند، وبسبب ذلك تخلى عنه طاقم سفينته ورموه على جزيرة موريشيوس ليكمل فيها بقية حياته ويموت وحيداً

الجريدة الرسمية