بقيمة 200 مليون دولار.. أردوغان يمنح قطر 10% من أسهم البورصة التركية
استحوذ جهاز قطر للاستثمار، على حصة نسبتها 10% من أسهم البورصة التركية، بموجب مذكرة التفاهم الموقعة الخميس الماضي، بحسب إعلان صندوق الثروة التركي، الذي أكد اكتمال صفقة الاستحواذ.
وأوضح بيان صندوق الثروة، أن حجم الصفقة يبلغ 200 مليون دولار، مما يعني أن قيمة حقوق الملكية الإجمالية للبورصة يبلغ ملياري دولار، وفقًا لصحيفة "زمان" التركية.
وأشار البيان إلى أن تحويل 10% من الأسهم في بورصة اسطنبول إلى قطر، واعتبر صندوق الثروة التركي ذلك بداية تعاون طويل الأمد بين صندوقي الثروة في البلدين.
وذكر بيان صندوق الثروة التركي أن هذا الاستثمار سيساهم في خلق القيمة وتطوير مبادئ حوكمة الشركات قبل الطرح العام الأولي لبورصة اسطنبول على المدى المتوسط، كما أن هذا الاستثمار له أهمية خاصة من حيث جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى بلادنا في فترة كوفيد 19.
وأكدت جريدة "زمان" التركية أن الصفقة، التي تم الكشف عنها مع زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، أثارت غضب المعارضة، مشيرين إلى أن الصفقة التي وصفت بالمثيرة تأتي في ظل وضع اقتصادي صعب تعيشه تركيا، فيما يبرر سرعة إتمامها.
وأكد البيان، أن صندوق الثروة التركية لا يزال هو المساهم الأكبر في بورصة اسطنبول حيث يسيطر على 80.6% من أسهمها، في حين أن بقية الأسهم مملوكة لمؤسسات أسواق رأس المال المحلية البارزة.
يذكر أن صندوق الثورة التركي يقع تحت رئاسة أردوغان، وتم تشكيله عقب انقلاب 2016، و يضم عددًا من الشركات المصادرة من رجال أعمال معارضين.
وأوضح بيان صندوق الثروة، أن حجم الصفقة يبلغ 200 مليون دولار، مما يعني أن قيمة حقوق الملكية الإجمالية للبورصة يبلغ ملياري دولار، وفقًا لصحيفة "زمان" التركية.
وأشار البيان إلى أن تحويل 10% من الأسهم في بورصة اسطنبول إلى قطر، واعتبر صندوق الثروة التركي ذلك بداية تعاون طويل الأمد بين صندوقي الثروة في البلدين.
وذكر بيان صندوق الثروة التركي أن هذا الاستثمار سيساهم في خلق القيمة وتطوير مبادئ حوكمة الشركات قبل الطرح العام الأولي لبورصة اسطنبول على المدى المتوسط، كما أن هذا الاستثمار له أهمية خاصة من حيث جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى بلادنا في فترة كوفيد 19.
وأكدت جريدة "زمان" التركية أن الصفقة، التي تم الكشف عنها مع زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، أثارت غضب المعارضة، مشيرين إلى أن الصفقة التي وصفت بالمثيرة تأتي في ظل وضع اقتصادي صعب تعيشه تركيا، فيما يبرر سرعة إتمامها.
وأكد البيان، أن صندوق الثروة التركية لا يزال هو المساهم الأكبر في بورصة اسطنبول حيث يسيطر على 80.6% من أسهمها، في حين أن بقية الأسهم مملوكة لمؤسسات أسواق رأس المال المحلية البارزة.
يذكر أن صندوق الثورة التركي يقع تحت رئاسة أردوغان، وتم تشكيله عقب انقلاب 2016، و يضم عددًا من الشركات المصادرة من رجال أعمال معارضين.
