رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مرض التيفود.. الأسباب والعلاج

مرض التيفود
مرض التيفود
مرض التيفود من الأمراض التى تنتشر بين الأطفال خاصة في فترة المدارس، وهو مرض مزعج وأعراضه تقلق الأمهات كثيرا، ما يجبرهن على المتابعة مع طبيب مختص حتى شفاء الطفل تماما.


ويقول الدكتور محمد العوضى استشارى مراض الجهاز الهضمى والكبد: إن مرض التيفود أو حمى التيفود هو عدوى جرثومية تصيب الجهاز الهضمي، وتنتشر أحياناً عبر الدم لتصيب العديد من الأعضاء، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إن لم يعالج فوراً، تسببه جرثومة تدعى السالمونيلا.

مرض التيفود

وأضاف "العوضى": تنتقل عدوى التيفود بسرعة كبيرة، حيث تخرج الجراثيم من جسم المصاب عبر البراز والبول بنحوٍ أقل، وتحدث العدوى في حال تناول شخص آخر طعام أو شراب ملوث بكميات قليلة من براز أو بول المصاب بالعدوى.

وتابع: تمر حضانة المرض فترة من 7 إلى 14 يومًا، بعدها تبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً، وهي تشمل:

- الحمى الطويلة
- القيء
- فقدان الشهية
- خمول عام
- آلام شديدة في المعدة والأمعاء
- تورم الغدد اللمفاوية
- الرعشة
- الإسهال
- بقع وردية على الصدر تتحول إلى اللون الدموي.

مرض التيفود

وأوضح استشارى الجهاز الهضمى أن الأعراض تأتي تدريجيا إن لم يتم علاج المريض من المرحلة الأولى، وينتج التيفود عن جراثيم تدعى السالمونيلا التيفية، وهي من جنس جراثيم السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي، وتنتقل السالمونيلا التيفية عبر الطعام أو الماء الملوث، وأحياناً عبر التماس المباشر مع شخص مصاب، وتنتج معظم الحالات في البلدان النامية، حيث يتوطن التيفويد، وينجم عن شرب الماء الملوث والمستوى الصحي السيء.

وأضاف: للأسف حاملو جراثيم التيفويد حتى بعد المعالجة بالمضادات، تبقى أمعاء بعض المرضى مأوىً للجراثيم لعدة سنوات، ويدعى هؤلاء الأشخاص بالحاملين المزمنين، حيث تخرج الجراثيم في برازهم، وتسبب العدوى للآخرين بالرغم من عدم ظهور أي عرض عليهم.. وعالمياً، الأطفال هم الفئة ذات الخطورة الأكبر للإصابة بالتيفويد مع أنهم يعانون عادة من أعراض أقل من البالغين.

وقال الدكتور محمد العوضي: تعالج معظم الحالات في المنزل، ولكن قد يلزم الدخول إلى المستشفى في الحالات الحادة، وفي حال تشخيص الحمى التيفية في مراحلها المبكرة، قد يصف الطبيب دورة معالجة بالمضادات، ويتناولها معظم المرضى لمدة 7 إلى 14 يومًا، وينصح بالراحة وشرب كميات وفيرة من السوائل وتناول وجبات منتظمة، ويفضل أن تكون وجبات صغيرة أكثر تكرارا بدلا من ثلاث وجبات كبيرة يوميا، ويجب المواظبة على معايير النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل اليدين بالماء الحار والصابون بانتظام، لتقليل خطر انتقال العدوى إلى الآخرين، مع عدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل لحين الشفاء التام واستشارة الطبيب المعالج.
Advertisements
الجريدة الرسمية