بلتون: توقعات باستمرار الضغوط على عائدات الأصول بنفس الوتيرة الحالية خلال 2021
توقعت شركة بلتون للبحوث تعافي نمو الودائع لدى البنوك، وأشارت إلى أن الإقراض هو الاختيار الأنسب للتوظيف، وقالت: نشاط سوق الأوراق المالية السيادية مازال ضعيفاً.
وأضافت: نتوقع أن تشهد الحصة السوقية لودائع البنوك التي نغطيها تحسناً تدريجيا، مع وقف شهادات الادخار مرتفعة العائد خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت أن بنوك قطر الوطني الأهلي والتجاري الدولي وأبوظبي الإسلامي بين المستفيدين الرئيسيين من الارتفاع المتوقع لودائع الأفراد مما ينتج عنه نمو سنوي مركب لإجمالي ودائع التجزئة عند 14.5%، 13.7%، 13.9% على الترتيب، بفضل حصتهم السوقية القوية وقدرتهم على اجتذاب عملاء تجزئة.
وقالت بلتون: لاحظنا نموا قويا بنسبة 16.4% للقروض بالقطاع خلال النصف الأول من 2020، بدعم من قروض الشركات (+17.8% منذ بداية العام)، بينما أظهرت البنوك التي نغطيها نمو قوي على مستوى إقراض الأفراد (بمتوسط 15% منذ بداية العام).
وأضافت: مازالت نظرتنا إيجابية عن أنشطة إقراض الأفراد نظراً لتأثر مستويات الدخل، بينما نتوقع بدء تحسن نمو قروض الشركات في النصف الثاني من 2021، بالتوازي مع تحسن الأعمال، مع نمو سنوي مركب متوقع بنسبة 13.4% خلال الفترة من 2019-2025.
وأكدت بلتون انها تتوقع أن تظل الفجوة بين أسعار الفائدة على الإيداع والفائدة الأساسية بين 100- 150 نقطة أساس خلال عام 2021 لحين هدوء الضغوط على العملة الأجنبية مع التحسن المتوقع لنشاط السياحة إلى جانب الارتفاع التدريجي لأنشطة الصادرات حيث يعتبر توظيف الانتربك الخيار الأسلم استخداما مع أثرها المحدود على الضرائب، بينما يوفر فرصة للمشاركة الأجنبية الأكبر في سوق الديون السيادية الذي يدعم سيولة العملة الأجنبية.
وتابعت بلتون ان ضعف الدخل من الأعمال المصرفية الأساسية إثر انكماش صافي هامش الفائدة؛ نتوقع تحسن العائد على متوسط حقوق المساهمين تدريجيا بعد عام 2021 إثر تحسن العائد على متوسط الأصول، رغم أنه لا يزال أقل من المستويات التاريخية .
وقالت: نتوقع أن تستمر الضغوط على عائدات الأصول بنفس الوتيرة الحالية خلال عام 2021، بينما نتوقع هدوء الضغوط على تكلفة الودائع بدءً من النصف الثاني لعام 2020 مع هدوء المنافسة السعرية مع البنوك الحكومية.
وتوقعت ضعف متوسط صافي هامش الفائدة بنحو 16 نقطة أساس خلال الفترة من 2020-2021 مقارنة بمستوياتها في عام 2019 وقبل ارتفاع هوامش الفائدة مرة أخرى في 2023 إثر تراجع تكلفة الودائع.
وقالت بلتون: نتوقع أن تكون البنوك التي لديها أصول ذات آجال مرتفعة (البنك التجاري الدولي، قطر الوطني الأهلي، بنك التعمير والإسكان) ستكون الأقل تأثراً سلبياً.
واضافت: ما زالت نظرتنا المستقبلية سلبية لأثر الفائدة السلبي على بنوك كريدي أجريكول وتنمية الصادرات وأبوظبي الإسلامي إلا أن نمو أحجام المبيعات وتأخر تسعير الودائع سيعوض أثر ذلك على كل من صافي الدخل من العائد وصافي هامش الفائدة.
وتوقعت بلتون أن يشهد الدخل من العمولات تحسن تدريجي إثر التعافي المحتمل للإقبال على الأعمال وأنشطة التجارة العالمية بدءً من النصف الأول من 2021. نتوقع أن يظل العائد على متوسط حقوق المساهمين يواجه ضغوطاً خلال عام 2021 نظراً لضعف مؤشر الدخل من الأعمال المصرفية الأساسية إلى جانب النظرة المستقبلية غير الواضحة لجودة الأصول.
وقالت: ما زالت نظرتنا إيجابية عن بنكي التجاري الدولي وقطر الوطني الأهلي مع توقعات عائد على متوسط حقوق المساهمين عند مستويات أعلى من 20%، بينما نتوقع أن تحقق بنوك كريدي أجريكول وأبوظبي الإسلامي وتنمية الصادرات تعافي قوي تدريجي إثر التعافي المتوقع للدخل من الأعمال المصرفية الأساسية مع انخفاض العبء الضريبي
واضافت: وحول أثر صدمات جودة الأصول يختلف بين البنوك؛ كفاية القاعدة الرأسمالية تناسب الارتفاع المتوقع للأصول المرجحة بأوزان المخاطر أشارت الى انه في ضوء تباين نماذج جودة الأصول للبنوك التي نغطيها، نتوقع أن يختلف أثر جودة الأصول على الربحية من بنك لآخر.
وقالت: مازلنا نراقب عن قرب بنوك البركة والمصري الخليجي والتعمير والإسكان إثر مستويات القروض المتعثرة المتصاعدة لديها ومعدلات التغطية المنخفضة نسبياً، ولكن رغم ارتفاع نسبة القروض من المرحلة الثانية لدى البنك التجاري الدولي، فإن تغطية المخصصات الوافرة بنسبة 256% إلى جانب انخفاض توظيف القروض سيكون من شأنه تخفيف الأثر على مستويات الربحية.
وتوقعت زيادة أسرع للأصول المرجحة بالمخاطر لدى البنك عن الأصول العادية، نظراً لتأثر اتجاه البنوك للديون السيادية بالمعالجة الضريبية، مما نتوقع أن يؤثر على معدلات كفاية رأس المال وقالت: "رغم ذلك، مازالت نظرتنا إيجابية عن كفاية رأس المال في معظم البنوك نتيجة الأساس الرأسمالي القوي، وذلك بفضل أثر الربحية الحالية خلال أخر 5 سنوات على معدل زيادة رأس المال. فيما يتعلق ببنكي أبوظبي الإسلامي وتنمية الصادرات، سنتابع هيكل رأس المال لديهم في ضوء النمو القوي للإقراض".
وأضافت: نتوقع أن تشهد الحصة السوقية لودائع البنوك التي نغطيها تحسناً تدريجيا، مع وقف شهادات الادخار مرتفعة العائد خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت أن بنوك قطر الوطني الأهلي والتجاري الدولي وأبوظبي الإسلامي بين المستفيدين الرئيسيين من الارتفاع المتوقع لودائع الأفراد مما ينتج عنه نمو سنوي مركب لإجمالي ودائع التجزئة عند 14.5%، 13.7%، 13.9% على الترتيب، بفضل حصتهم السوقية القوية وقدرتهم على اجتذاب عملاء تجزئة.
وقالت بلتون: لاحظنا نموا قويا بنسبة 16.4% للقروض بالقطاع خلال النصف الأول من 2020، بدعم من قروض الشركات (+17.8% منذ بداية العام)، بينما أظهرت البنوك التي نغطيها نمو قوي على مستوى إقراض الأفراد (بمتوسط 15% منذ بداية العام).
وأضافت: مازالت نظرتنا إيجابية عن أنشطة إقراض الأفراد نظراً لتأثر مستويات الدخل، بينما نتوقع بدء تحسن نمو قروض الشركات في النصف الثاني من 2021، بالتوازي مع تحسن الأعمال، مع نمو سنوي مركب متوقع بنسبة 13.4% خلال الفترة من 2019-2025.
وأكدت بلتون انها تتوقع أن تظل الفجوة بين أسعار الفائدة على الإيداع والفائدة الأساسية بين 100- 150 نقطة أساس خلال عام 2021 لحين هدوء الضغوط على العملة الأجنبية مع التحسن المتوقع لنشاط السياحة إلى جانب الارتفاع التدريجي لأنشطة الصادرات حيث يعتبر توظيف الانتربك الخيار الأسلم استخداما مع أثرها المحدود على الضرائب، بينما يوفر فرصة للمشاركة الأجنبية الأكبر في سوق الديون السيادية الذي يدعم سيولة العملة الأجنبية.
وتابعت بلتون ان ضعف الدخل من الأعمال المصرفية الأساسية إثر انكماش صافي هامش الفائدة؛ نتوقع تحسن العائد على متوسط حقوق المساهمين تدريجيا بعد عام 2021 إثر تحسن العائد على متوسط الأصول، رغم أنه لا يزال أقل من المستويات التاريخية .
وقالت: نتوقع أن تستمر الضغوط على عائدات الأصول بنفس الوتيرة الحالية خلال عام 2021، بينما نتوقع هدوء الضغوط على تكلفة الودائع بدءً من النصف الثاني لعام 2020 مع هدوء المنافسة السعرية مع البنوك الحكومية.
وتوقعت ضعف متوسط صافي هامش الفائدة بنحو 16 نقطة أساس خلال الفترة من 2020-2021 مقارنة بمستوياتها في عام 2019 وقبل ارتفاع هوامش الفائدة مرة أخرى في 2023 إثر تراجع تكلفة الودائع.
وقالت بلتون: نتوقع أن تكون البنوك التي لديها أصول ذات آجال مرتفعة (البنك التجاري الدولي، قطر الوطني الأهلي، بنك التعمير والإسكان) ستكون الأقل تأثراً سلبياً.
واضافت: ما زالت نظرتنا المستقبلية سلبية لأثر الفائدة السلبي على بنوك كريدي أجريكول وتنمية الصادرات وأبوظبي الإسلامي إلا أن نمو أحجام المبيعات وتأخر تسعير الودائع سيعوض أثر ذلك على كل من صافي الدخل من العائد وصافي هامش الفائدة.
وتوقعت بلتون أن يشهد الدخل من العمولات تحسن تدريجي إثر التعافي المحتمل للإقبال على الأعمال وأنشطة التجارة العالمية بدءً من النصف الأول من 2021. نتوقع أن يظل العائد على متوسط حقوق المساهمين يواجه ضغوطاً خلال عام 2021 نظراً لضعف مؤشر الدخل من الأعمال المصرفية الأساسية إلى جانب النظرة المستقبلية غير الواضحة لجودة الأصول.
وقالت: ما زالت نظرتنا إيجابية عن بنكي التجاري الدولي وقطر الوطني الأهلي مع توقعات عائد على متوسط حقوق المساهمين عند مستويات أعلى من 20%، بينما نتوقع أن تحقق بنوك كريدي أجريكول وأبوظبي الإسلامي وتنمية الصادرات تعافي قوي تدريجي إثر التعافي المتوقع للدخل من الأعمال المصرفية الأساسية مع انخفاض العبء الضريبي
واضافت: وحول أثر صدمات جودة الأصول يختلف بين البنوك؛ كفاية القاعدة الرأسمالية تناسب الارتفاع المتوقع للأصول المرجحة بأوزان المخاطر أشارت الى انه في ضوء تباين نماذج جودة الأصول للبنوك التي نغطيها، نتوقع أن يختلف أثر جودة الأصول على الربحية من بنك لآخر.
وقالت: مازلنا نراقب عن قرب بنوك البركة والمصري الخليجي والتعمير والإسكان إثر مستويات القروض المتعثرة المتصاعدة لديها ومعدلات التغطية المنخفضة نسبياً، ولكن رغم ارتفاع نسبة القروض من المرحلة الثانية لدى البنك التجاري الدولي، فإن تغطية المخصصات الوافرة بنسبة 256% إلى جانب انخفاض توظيف القروض سيكون من شأنه تخفيف الأثر على مستويات الربحية.
وتوقعت زيادة أسرع للأصول المرجحة بالمخاطر لدى البنك عن الأصول العادية، نظراً لتأثر اتجاه البنوك للديون السيادية بالمعالجة الضريبية، مما نتوقع أن يؤثر على معدلات كفاية رأس المال وقالت: "رغم ذلك، مازالت نظرتنا إيجابية عن كفاية رأس المال في معظم البنوك نتيجة الأساس الرأسمالي القوي، وذلك بفضل أثر الربحية الحالية خلال أخر 5 سنوات على معدل زيادة رأس المال. فيما يتعلق ببنكي أبوظبي الإسلامي وتنمية الصادرات، سنتابع هيكل رأس المال لديهم في ضوء النمو القوي للإقراض".