برلمانيون أوربيون يدينون مثيري العنف بأحداث تقسيم
وجه أصدقاء تركيا في البرلمان الأوربي رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، أعربوا فيها عن مشاطرتهم أصدقاء البيئة الفعليين القلق، وإدانتهم لمثيري العنف، التي واكبت احتجاجات ميدان تقسيم، بمدينة إسطنبول.
وأعرب برلمانيو الاتحاد الأوربي عن إنزعاجهم من القرار الصادر عن البرلمان الأوربي بشأن أحداث ميدان تقسيم التي شهدتها المدن التركية الأسابيع الماضية، مطالبين في الوقت ذاته بفتح فصول التفاوض حول القضاء والحقوق الأساسية، والعدالة، والحرية، في إطار مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي.
وجاء في الرسالة "نحث على تفعيل الصداقة الأوربية التركية، ونقر أن تركيا حققت تقدمًا كبيرًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، في إطار تطلعها للانضمام للاتحاد"
وأعرب البرلمانيون عن قلقهم إزاء الأحداث التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة، كما أدانوا كلًا من القوة المفرطة التي استخدمتها الشرطة، وأعمال العنف التي قام بها المتظاهرون، حسب الرسالة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، معربين في الوقت ذاته عن حزنهم العميق لسقوط ضحايا.
ولفت البرلمانيون إلى سعي المعارضين لتركيا داخل الاتحاد وخارجه، إلى التذرع بالأحداث الأخيرة للتأثير على سير مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد.
يشار أن مجموعة أصدقاء تركيا في البرلمان الأوربي، يترأسها "ألوجز بيترلا"، رئيس سلوفيينيا السابق، وتضم 80 عضوًا.
