131 عاما على صدور"المؤيد".. أول جريدة تواجه الاحتلال البريطانى
فى مثل هذا اليوم أول ديسمبر عام 1889 صدرت جريدة المؤيد صحيفة وطنية إلا أنها موالية للخديو الذى وافق على إنشائها تلبية لرغبة الزعيم مصطفى كامل الذى اختار لها الشيخ على يوسف رئيسا للتحرير .
وكانت المؤيد أول صوت ارتفع بتناول موضوع الجلاء حيث إن صدورها جاء بعد الاحتلال البريطانى لمصر ،
تميزت الجريدة أنها كانت أول من أدخل ماكينات الروتاتيف فى الطباعة وبعده الأهرام واللواء والمقطم التي كانت تطبع على ماكينات مسطحة.
وبدأت المؤيد بتمويل من الشيخ "أحمد ماضي" صديق الشيخ على يوسف .. ثم وقع خلاف بين الشيخ وصديقه مما هدد المؤيد بالتوقف وأنقذ الموقف الزعيم سعد زغلول وكان محاميا فى ذلك الوقت بالدعم المالى وتمكن الشيخ من مواصلة الإصدار.
وأعلنت الجريدة التي صدرت من أجل مواجهة جريدة المقطم الموالية للاحتلال البريطاني أنها تهدف الأخبار والآراء الصادقة، وانفردت بنشر البرقيات السرية التي كان يرسلها قائد الجيش المصري إلى وزير الحربية عن حالة الجيش المصري في السودان وأهمها برقية كتشنر بأن الوباء يفتك بالجنود المصريين هناك.مما اثار الذعر بين الجنود ، وأمر كتشنر بالتحقيق مع على يوسف لمعرفة كيفية تسريب البرقيات ورفض الشيخ الافصاح عن مصادره فى مكتب التلغراف الذى سرب له البرقية، وترافع عنه الزعيم محمد فريد الذى خلف مصطفى كامل بعد وفاته ،واضطرت المحكمة الى الحكم ببراءته وبراءة المؤيد .الا انه حكمت بحبس موظف التلغراف توفيق كيرلس .
دور الزعيم مصطفى كامل المجهول فى أول جامعة مصرية!
وكان الإتجاه الواضح للمؤيد هو دعم الخديوي في مواجهة الإحتلال. ولكن بظهور سياسة الوفاق بين الخديوعباس والإنجليز. تحولت المؤيد إلى مهادنة الإنجليز ، وقصد الشيخ على يوسف إلى لندن وعاد منها مؤمنا بصداقتهم عام 1904 ، وأكرم الإنجليز وفادته وأقاموا له الإجتمعات والولائم حتى انه اعلن صراحة انه يجب على المصريين أن يتركوا طلب الجلاء وأن يكتفوا بإدخال الإصلاحات في البلاد .
وكانت المؤيد مدرسة كبيرة للصحافة نشرت مقالات لسعد زغلول ومصطفى كامل وعباس العقاد وإبراهيم الهلباوي وإسماعيل أباظة وقاسم أمين وأحمد فتحى زغلوول وحافظ عوض والمنفلوط.
وعلى مدى ستين يوما نشرت (المؤيد) عام منذ اعدادها الاولى كتاب (تحرير المرأة) لقاسم أمين مما يؤكد إستنارة الشيخ في مواقفه من المرأة المصرية ، وإتخذ الشيخ سياسة ذكية فأفسحت (المؤيد) صفحاتها للمعارضين والمؤيدين.
وكانت المؤيد أول صوت ارتفع بتناول موضوع الجلاء حيث إن صدورها جاء بعد الاحتلال البريطانى لمصر ،
تميزت الجريدة أنها كانت أول من أدخل ماكينات الروتاتيف فى الطباعة وبعده الأهرام واللواء والمقطم التي كانت تطبع على ماكينات مسطحة.
وبدأت المؤيد بتمويل من الشيخ "أحمد ماضي" صديق الشيخ على يوسف .. ثم وقع خلاف بين الشيخ وصديقه مما هدد المؤيد بالتوقف وأنقذ الموقف الزعيم سعد زغلول وكان محاميا فى ذلك الوقت بالدعم المالى وتمكن الشيخ من مواصلة الإصدار.
وأعلنت الجريدة التي صدرت من أجل مواجهة جريدة المقطم الموالية للاحتلال البريطاني أنها تهدف الأخبار والآراء الصادقة، وانفردت بنشر البرقيات السرية التي كان يرسلها قائد الجيش المصري إلى وزير الحربية عن حالة الجيش المصري في السودان وأهمها برقية كتشنر بأن الوباء يفتك بالجنود المصريين هناك.مما اثار الذعر بين الجنود ، وأمر كتشنر بالتحقيق مع على يوسف لمعرفة كيفية تسريب البرقيات ورفض الشيخ الافصاح عن مصادره فى مكتب التلغراف الذى سرب له البرقية، وترافع عنه الزعيم محمد فريد الذى خلف مصطفى كامل بعد وفاته ،واضطرت المحكمة الى الحكم ببراءته وبراءة المؤيد .الا انه حكمت بحبس موظف التلغراف توفيق كيرلس .
دور الزعيم مصطفى كامل المجهول فى أول جامعة مصرية!
وكان الإتجاه الواضح للمؤيد هو دعم الخديوي في مواجهة الإحتلال. ولكن بظهور سياسة الوفاق بين الخديوعباس والإنجليز. تحولت المؤيد إلى مهادنة الإنجليز ، وقصد الشيخ على يوسف إلى لندن وعاد منها مؤمنا بصداقتهم عام 1904 ، وأكرم الإنجليز وفادته وأقاموا له الإجتمعات والولائم حتى انه اعلن صراحة انه يجب على المصريين أن يتركوا طلب الجلاء وأن يكتفوا بإدخال الإصلاحات في البلاد .
وكانت المؤيد مدرسة كبيرة للصحافة نشرت مقالات لسعد زغلول ومصطفى كامل وعباس العقاد وإبراهيم الهلباوي وإسماعيل أباظة وقاسم أمين وأحمد فتحى زغلوول وحافظ عوض والمنفلوط.
وعلى مدى ستين يوما نشرت (المؤيد) عام منذ اعدادها الاولى كتاب (تحرير المرأة) لقاسم أمين مما يؤكد إستنارة الشيخ في مواقفه من المرأة المصرية ، وإتخذ الشيخ سياسة ذكية فأفسحت (المؤيد) صفحاتها للمعارضين والمؤيدين.