التفاصيل الكاملة لواقعة فتاة سقارة سلمى الشيمي.. خدعت أفراد الأمن.. منحت المصور 1000 جنيه.. وهذه العقوبة المتوقعة
شهدت واقعة جلسة التصوير التي قامت بها
عارضة أزياء مصرية تدعى سلمى الشيمي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد
نشرها "فوتوسيشن" على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"
وفيس بوك، بمنطقة آثار سقارة، والتي ظهرت خلالها بالزي الفرعوني أمام هرم زوسر
"سقارة المدرج" بطريقة غير لائقة في غفلة من المسئولين عن المنطقة من موظفي
الآثار وأفراد أمن المنطقة.
خدعت أفراد الأمن والعاملين بالمنطقة
وأحال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واقعة قيام سلمى الشيمي بالتصوير داخل أحد المواقع الأثرية، مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني، والتقاط الصور ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أى شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.
اقتحام مكان أثري وفعل فاضح
وتباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة "سلمي الشيمي" بعد ردود أفعال من رواد التواصل الاجتماعي لا سيما الرد الرسمي والذي جاء من الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الأمر تمّت إحالته للجهات القانونية للتحقيق واتخاذ ما يلزم فيه.
وأمرت جهات التحقيق بتفريغ الكاميرات المحيطة للتوصل إلى المتورطين معها في الواقعة، وهذا لأن جلسة التصوير اعتبرها البعض فعلا فاضحا وخادشا للحياء، وأن الفعل الفاضح يعد جريمة ولكن هناك جريمة أخري ارتكبها المصور و"الموديل" حيث سيتم محاسبتهما وفقًا للمادة 45 من قانون الآثار رقم 117 لسنة 1983.
لا سيما وأن الدولة عدّلت المادة 45 من القانون، التي تنص على أن كل من يوجد بإحدى المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك، أو كل من يتسلق أثراً دون الحصول على إذن، يعرّض نفسه لعقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
العقوبة المتوقعة على سلمى الشيمي
وقال أحمد الجيزاوي الخبير القانوني إن الفعل الفاضح يُعرف بأنه «كل فعل خادش للحياء»، وفقًا للمادة رقم 278 من قانون العقوبات المصري، لكن من شروطه، توافر العلاني، بمعنى أن يتم الفعل الفاضح في مكان عام، إذ تنص المادة 278 من قانون العقوبات المصرى، على أنه: «كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه».
وأضاف "الجيزاوي" في تصريحات خاصة لفيتو، انها ستتلخص عقوبتها في القانون رقم 117 لسنة 1983، الخاص بالأثر، تحديدًا المادة رقم 45، بعد تعديلها، والتي تنص على كل من يتواجد بأحد المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك أو كل من يتسلق أثر دون الحصول على إذن يعرض نفسه لعقوبة الحبس لمدة لا تقل عن شهر وبغرامة تصل لـ 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
تعليق شقيق مصور فتاة هرم سقارة على الواقعة
كشف عمرو محمد شقيق مصور فتاة هرم سقارة أن شقيقه يعمل في مهنة التصوير ولا يعرف مهنة أخرى، ولا يستطيع أن يرفض أو يحدد مكان التصوير لأنه ملك صاحب الصور.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي، سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن شقيقه تم القبض عليه منذ أمس، مشيرا إلى أنه يقوم بالتصوير في أماكن عدة ولا يوجد مكان معين للتصوير.
وأوضح أن المصور ليست له علاقة بمكان وطبيعة الصور فهذا يحدده صاحب الطلب، مؤكدا: "ما نعرفش سلمى الشيمي وعرفناها عن طريق شقيق المصور بحكم مهنته".
القبض على فتاة "سيشن سقارة"
ألقت أجهزة الأمن، القبض على عارضة الأزياء سلمى الشيمي المعروفة إعلاميا بـ "فتاة سقارة" بعد أن أثارت حالة من الاستياء والإساءة إلى الحضارة المصرية تمهيدا لتقديمها لجهات التحقيق خلال ساعات لسماع أقوالها في البلاغات المقدمة ضدها.
القبض على مصور سلمى الشيمي
ضبطت الأجهزة الأمن مصور جلسة التصوير عارضة الأزياء سلمى الشيمي بالمنطقة الأثرية بالأهرامات والتي أثارت حالة من الجدل لدى المواطنين للإساءة إلى الحضارة المصرية.
وقال حسام محمد مصور فوتوسيشن سلمى الشيمي، إنه حصل على 1000 جنيه مقابل جلسة التصوير.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورًا لإحدى الفتيات وهي ترتدي زيًا فرعونيًا، بجوار هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية بمنطقة البدرشين، وبعض المعالم المحيطة به من أهرامات وآثار.
وأحدثت جلسة تصوير لفتاة اسمها سلمى الشيمي، أمام هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، نظرًا لما وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"الابتذال الذي لا يليق بواحدة من أهم المناطق الأثرية وأكثرها تقديسًا عند المصري القديم"، حيث نشرت جلسة التصوير على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما كتبت عليها: "جلسة تصوير الملكة ملبنيتي".
وأكّد الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الأمر تمّت إحالته للجهات القانونية للتحقيق واتخاذ ما يلزم، مضيفًا أنَّ "جلسة التصوير خالفت العرف والعادات والتقاليد المصرية التي نشأنا عليها وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا".
خدعت أفراد الأمن والعاملين بالمنطقة
وأحال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واقعة قيام سلمى الشيمي بالتصوير داخل أحد المواقع الأثرية، مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني، والتقاط الصور ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أى شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.
اقتحام مكان أثري وفعل فاضح
وتباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة "سلمي الشيمي" بعد ردود أفعال من رواد التواصل الاجتماعي لا سيما الرد الرسمي والذي جاء من الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الأمر تمّت إحالته للجهات القانونية للتحقيق واتخاذ ما يلزم فيه.
وأمرت جهات التحقيق بتفريغ الكاميرات المحيطة للتوصل إلى المتورطين معها في الواقعة، وهذا لأن جلسة التصوير اعتبرها البعض فعلا فاضحا وخادشا للحياء، وأن الفعل الفاضح يعد جريمة ولكن هناك جريمة أخري ارتكبها المصور و"الموديل" حيث سيتم محاسبتهما وفقًا للمادة 45 من قانون الآثار رقم 117 لسنة 1983.
لا سيما وأن الدولة عدّلت المادة 45 من القانون، التي تنص على أن كل من يوجد بإحدى المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك، أو كل من يتسلق أثراً دون الحصول على إذن، يعرّض نفسه لعقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
العقوبة المتوقعة على سلمى الشيمي
وقال أحمد الجيزاوي الخبير القانوني إن الفعل الفاضح يُعرف بأنه «كل فعل خادش للحياء»، وفقًا للمادة رقم 278 من قانون العقوبات المصري، لكن من شروطه، توافر العلاني، بمعنى أن يتم الفعل الفاضح في مكان عام، إذ تنص المادة 278 من قانون العقوبات المصرى، على أنه: «كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه».
وأضاف "الجيزاوي" في تصريحات خاصة لفيتو، انها ستتلخص عقوبتها في القانون رقم 117 لسنة 1983، الخاص بالأثر، تحديدًا المادة رقم 45، بعد تعديلها، والتي تنص على كل من يتواجد بأحد المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك أو كل من يتسلق أثر دون الحصول على إذن يعرض نفسه لعقوبة الحبس لمدة لا تقل عن شهر وبغرامة تصل لـ 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
تعليق شقيق مصور فتاة هرم سقارة على الواقعة
كشف عمرو محمد شقيق مصور فتاة هرم سقارة أن شقيقه يعمل في مهنة التصوير ولا يعرف مهنة أخرى، ولا يستطيع أن يرفض أو يحدد مكان التصوير لأنه ملك صاحب الصور.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي، سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن شقيقه تم القبض عليه منذ أمس، مشيرا إلى أنه يقوم بالتصوير في أماكن عدة ولا يوجد مكان معين للتصوير.
وأوضح أن المصور ليست له علاقة بمكان وطبيعة الصور فهذا يحدده صاحب الطلب، مؤكدا: "ما نعرفش سلمى الشيمي وعرفناها عن طريق شقيق المصور بحكم مهنته".
القبض على فتاة "سيشن سقارة"
ألقت أجهزة الأمن، القبض على عارضة الأزياء سلمى الشيمي المعروفة إعلاميا بـ "فتاة سقارة" بعد أن أثارت حالة من الاستياء والإساءة إلى الحضارة المصرية تمهيدا لتقديمها لجهات التحقيق خلال ساعات لسماع أقوالها في البلاغات المقدمة ضدها.
القبض على مصور سلمى الشيمي
ضبطت الأجهزة الأمن مصور جلسة التصوير عارضة الأزياء سلمى الشيمي بالمنطقة الأثرية بالأهرامات والتي أثارت حالة من الجدل لدى المواطنين للإساءة إلى الحضارة المصرية.
وقال حسام محمد مصور فوتوسيشن سلمى الشيمي، إنه حصل على 1000 جنيه مقابل جلسة التصوير.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورًا لإحدى الفتيات وهي ترتدي زيًا فرعونيًا، بجوار هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية بمنطقة البدرشين، وبعض المعالم المحيطة به من أهرامات وآثار.
وأحدثت جلسة تصوير لفتاة اسمها سلمى الشيمي، أمام هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، نظرًا لما وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"الابتذال الذي لا يليق بواحدة من أهم المناطق الأثرية وأكثرها تقديسًا عند المصري القديم"، حيث نشرت جلسة التصوير على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما كتبت عليها: "جلسة تصوير الملكة ملبنيتي".
وأكّد الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الأمر تمّت إحالته للجهات القانونية للتحقيق واتخاذ ما يلزم، مضيفًا أنَّ "جلسة التصوير خالفت العرف والعادات والتقاليد المصرية التي نشأنا عليها وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا".