يوسف عامر: منهج الأزهر يحقق بناء الإنسان وعمارة الكون| صور
نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، حفلًا لتوزيع جوائز مسابقات: "مواهب وقدرات"، تحت شعار "تنوع وتعايش"، بحضور عدد من قيادات الأزهر الشريف والشخصيات العامة.
وأوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الأزهر يستقبل أبناءه الوافدين منذ أكثر من 500 عام، ويعمل على العناية بهم حتى وقتنا الحالي، فهم خير سفراء للأزهر في بلادهم، مؤكدًا أن وجود مثل هذه المسابقات التي تدعو للإبداع يعد امتدادًا لدور الأزهر في بناء طلاب مثقفين ومبدعين تفخر بهم بلادهم وأوطانهم.
وفي ذات السياق، قال الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إننا نلتقي اليوم لنشارك في هذا المحفل، مع عقول نافذة نيرة، استطاعت تجاوز المألوف والسائد بما تمتلكه من آفاق واسعة وجهد غير عادي، ورغبة في التحدي والتنافس الشريف، فنالوا بجدارة حصد الجوائز، مبينًا أن الشخص المستنير يسهل عليه إيجاد الحلول له ولغيره فينفع نفسه ومجتمعه، موضحًا أن طريق التفوق ليس شاقًا، لكنه يحتاج إلى بذل جهد وإعمال عقل واستنارة فكر.
ومن ناحيته، أوضح الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ المصري، أن الأزهر اليوم يحقق جزءًا من رسالته العالمية، وهو يرى أبناءه الوافدين وهم يحققون التفوق ويحرزون التقدم والنجاح، مؤكدًا على ضرورة التزام الطلاب الوافدين بمنهج الأزهر؛ لأنه يحقق بناء الإنسان وعمارة الأكوان، كما أنه يتصل إلى رسول اللّه سندًا وإلى علماء الأمة نورًا وهديًا، وبسببه تركوا أوطانهم وبلادهم لينهلوا منه.
وشدد على ضرورة عدم الحياد عنه، وألا يلتفتوا لمن يحاول أن يبث أفكاره الخبيثة المسمومة، مبينًا أن الأزهر ليس لباسًا يُرتدى، وإنما منهج راسخ في العقول قائم على الحق والوسطية، مختتمًا كلمته برسالة إلى الطلاب الوافدين: "عليكم حين تعودون إلى بلادكم أن تنشروا قيم التسامح مع الجميع وتحافظوا على أوطانكم بما تعلمتموه في الأزهر الشريف".
من جانبه، أوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، أن الطلاب الوافدين في قلب الأزهر الشريف، ولا يخفى على أحد اهتمام الأزهر، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر، بالطلاب الوافدين، موضحًا أن الاحتفاء بالمتفوقين والمبدعين أمر مهم وتوضيح لحقيقة الأزهر، وأنه ليس مؤسسة مغلقة قائمة على العلوم الدينية فقط، بل مؤسسة تعليمية دعوية متطورة تجمع بين التراث والمعاصرة بكل أنواعها.
من جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن أهمية هذه المسابقة تكمن في رصد جملة من المواهب والقدرات، التي يمكن البناء عليها، لبدء مرحلة جديدة لازمة لتنمية هذه المواهب والوصول بها إلى صناعة الحضارة المادية والروحية التي تنعم بها البشرية، فهم الثروة الحقيقية للأمة والإنسانية حال رعايتهم واستثمار طاقتهم وتشجيعهم، كما أن هذه المسابقة تبشر بولادة تيار الإبداع والفن والثقافة الذي يقوم على استيعاب أهمية الإبداع ويولد تيارات إبداعية جديدة، يحتاجها شبابنا فيما ينفع هذه الأمة ويسهم في بناء إنسان يجمع بين القيم الروحية والمادية.
وأكد السفير عبدالرحمن موسى، مسئول العلاقات الخارجية بالأزهر، أن تنمية مواهب الطلاب الوافدين وحثهم على الابتكار والإبداع أمر مهم، حين يعودون إلى بلادهم ولديهم مهارات بجانب العلم الشرعي، ليبدعوا ويطوروا ويكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم، بجانب دور الأزهر في تنشئتهم على المنهج الوسطي الذي ينبذ كل الأفكار المتشددة والمتطرفة، بما ينفع بلادهم وأوطانهم.
وأوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الأزهر يستقبل أبناءه الوافدين منذ أكثر من 500 عام، ويعمل على العناية بهم حتى وقتنا الحالي، فهم خير سفراء للأزهر في بلادهم، مؤكدًا أن وجود مثل هذه المسابقات التي تدعو للإبداع يعد امتدادًا لدور الأزهر في بناء طلاب مثقفين ومبدعين تفخر بهم بلادهم وأوطانهم.
وفي ذات السياق، قال الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إننا نلتقي اليوم لنشارك في هذا المحفل، مع عقول نافذة نيرة، استطاعت تجاوز المألوف والسائد بما تمتلكه من آفاق واسعة وجهد غير عادي، ورغبة في التحدي والتنافس الشريف، فنالوا بجدارة حصد الجوائز، مبينًا أن الشخص المستنير يسهل عليه إيجاد الحلول له ولغيره فينفع نفسه ومجتمعه، موضحًا أن طريق التفوق ليس شاقًا، لكنه يحتاج إلى بذل جهد وإعمال عقل واستنارة فكر.
ومن ناحيته، أوضح الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ المصري، أن الأزهر اليوم يحقق جزءًا من رسالته العالمية، وهو يرى أبناءه الوافدين وهم يحققون التفوق ويحرزون التقدم والنجاح، مؤكدًا على ضرورة التزام الطلاب الوافدين بمنهج الأزهر؛ لأنه يحقق بناء الإنسان وعمارة الأكوان، كما أنه يتصل إلى رسول اللّه سندًا وإلى علماء الأمة نورًا وهديًا، وبسببه تركوا أوطانهم وبلادهم لينهلوا منه.
وشدد على ضرورة عدم الحياد عنه، وألا يلتفتوا لمن يحاول أن يبث أفكاره الخبيثة المسمومة، مبينًا أن الأزهر ليس لباسًا يُرتدى، وإنما منهج راسخ في العقول قائم على الحق والوسطية، مختتمًا كلمته برسالة إلى الطلاب الوافدين: "عليكم حين تعودون إلى بلادكم أن تنشروا قيم التسامح مع الجميع وتحافظوا على أوطانكم بما تعلمتموه في الأزهر الشريف".
من جانبه، أوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، أن الطلاب الوافدين في قلب الأزهر الشريف، ولا يخفى على أحد اهتمام الأزهر، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر، بالطلاب الوافدين، موضحًا أن الاحتفاء بالمتفوقين والمبدعين أمر مهم وتوضيح لحقيقة الأزهر، وأنه ليس مؤسسة مغلقة قائمة على العلوم الدينية فقط، بل مؤسسة تعليمية دعوية متطورة تجمع بين التراث والمعاصرة بكل أنواعها.
من جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن أهمية هذه المسابقة تكمن في رصد جملة من المواهب والقدرات، التي يمكن البناء عليها، لبدء مرحلة جديدة لازمة لتنمية هذه المواهب والوصول بها إلى صناعة الحضارة المادية والروحية التي تنعم بها البشرية، فهم الثروة الحقيقية للأمة والإنسانية حال رعايتهم واستثمار طاقتهم وتشجيعهم، كما أن هذه المسابقة تبشر بولادة تيار الإبداع والفن والثقافة الذي يقوم على استيعاب أهمية الإبداع ويولد تيارات إبداعية جديدة، يحتاجها شبابنا فيما ينفع هذه الأمة ويسهم في بناء إنسان يجمع بين القيم الروحية والمادية.
وأكد السفير عبدالرحمن موسى، مسئول العلاقات الخارجية بالأزهر، أن تنمية مواهب الطلاب الوافدين وحثهم على الابتكار والإبداع أمر مهم، حين يعودون إلى بلادهم ولديهم مهارات بجانب العلم الشرعي، ليبدعوا ويطوروا ويكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم، بجانب دور الأزهر في تنشئتهم على المنهج الوسطي الذي ينبذ كل الأفكار المتشددة والمتطرفة، بما ينفع بلادهم وأوطانهم.