خبير جيولوجي يكشف حقيقة الأحجار الفضائية بقنا | فيديو
كشف الدكتور مصطفى محمود إسماعيل، خبير استشاري في العلوم الجيولوجية
والبيئية، حقيقة ما تم تداوله على الفيس بوك بخصوص هبوط أطباق طائرة على منطقة
كولة أبو ليلة ووجود بعض الأحجار الغريبة وادعاء أنها قادمة من الفضاء، مؤكدا أن هذه المنطقة عبارة عن أحجار جيرية وأحجار الطفلية.
وأضاف في تصريح خاص لـــ" فيتو" أن عمر هذه المنطقة يتراوح ما بين عصري الإوسين إلى البلايوسين، والجبل مكون من مجموعة أحجار الجيرية وبها مجموعة مكلكعة من الأحجار الصغيرة.
ونوه إلى أنه قام بزيارة هذه المنطقة من قبل أثناء عمله في هيئة الثروة المعدنية قائلا:"إن هذه الأحجار كريمة كما شاهدتها في الفيديو أو كوارتز متداخل عليه أكاسيد حديد فهي التي تعطي له هذا اللون وعندما تكون الأكاسد قليلة يقال عنها نصف كريمة".
وأشار إلى أن الهيئة نشرت أماكن وجود تلك الأحجار فمثلا الزمرد يوجد في جبل زباره في القصير، الزبرجد في البحر الأحمر بجزيرة القديس يوحنا والفيروز في جبل المغارة وهو ما يشير إلى أن الأحجار المتداولة في الفيديو هي قادمة من سلاسل جبال البحر الأحمر إلى وادي النيل وانتقلت عن طريق المياه والسيول التي تسقط بكثرة في تلك المنطقة المصنفة مناطق سيول من الدرجة الأولى.
وعن حقيقة إنارة تلك الاحجار ليلا، وضح الدكتور مصطفى الأمر قائلا:" إنه لا يوجد حجر بلوري يسلط عليه الضوء وينفذ وهذا شيء عادي كما أن الحديث عن وجود طبق طائر نزل بتلك المنطقة "كولة أبوليلة" فهو خارج نطاق العقل، فالفيديو يشير إلى أن الطبق إلى المنطقة لأنها تشبه المطار على الرغم من أن الجبال كلها تشبه المطار مسطحة من العالي وهذا ليس بشيء خارق.
كما أن الأهالي بتلك المنطقة استولوا على الطبق وقضوا على الناس موجدين به، وهنا تظهر عدة تساؤلات أين جثث هؤلاء؟ والمكان الذي تم دفنهم به؟ فضلا عن وجود قطعة من الطبق الطائر وباقي الأجزاء لا أحد يعلم عنها شيئا".
وأخيرا أوضح حقيقة الإشارات المضيئة التي ترسلها الأحجار حتى يعرف الطبق مكان نزوله وهذا غير دقيق، وهنا أوضح أني لا أخطئ بحق أي شخص ولكن علينا إيضاح الأمر للشعب بكل دقة.
وأضاف في تصريح خاص لـــ" فيتو" أن عمر هذه المنطقة يتراوح ما بين عصري الإوسين إلى البلايوسين، والجبل مكون من مجموعة أحجار الجيرية وبها مجموعة مكلكعة من الأحجار الصغيرة.
ونوه إلى أنه قام بزيارة هذه المنطقة من قبل أثناء عمله في هيئة الثروة المعدنية قائلا:"إن هذه الأحجار كريمة كما شاهدتها في الفيديو أو كوارتز متداخل عليه أكاسيد حديد فهي التي تعطي له هذا اللون وعندما تكون الأكاسد قليلة يقال عنها نصف كريمة".
وأشار إلى أن الهيئة نشرت أماكن وجود تلك الأحجار فمثلا الزمرد يوجد في جبل زباره في القصير، الزبرجد في البحر الأحمر بجزيرة القديس يوحنا والفيروز في جبل المغارة وهو ما يشير إلى أن الأحجار المتداولة في الفيديو هي قادمة من سلاسل جبال البحر الأحمر إلى وادي النيل وانتقلت عن طريق المياه والسيول التي تسقط بكثرة في تلك المنطقة المصنفة مناطق سيول من الدرجة الأولى.
وعن حقيقة إنارة تلك الاحجار ليلا، وضح الدكتور مصطفى الأمر قائلا:" إنه لا يوجد حجر بلوري يسلط عليه الضوء وينفذ وهذا شيء عادي كما أن الحديث عن وجود طبق طائر نزل بتلك المنطقة "كولة أبوليلة" فهو خارج نطاق العقل، فالفيديو يشير إلى أن الطبق إلى المنطقة لأنها تشبه المطار على الرغم من أن الجبال كلها تشبه المطار مسطحة من العالي وهذا ليس بشيء خارق.
كما أن الأهالي بتلك المنطقة استولوا على الطبق وقضوا على الناس موجدين به، وهنا تظهر عدة تساؤلات أين جثث هؤلاء؟ والمكان الذي تم دفنهم به؟ فضلا عن وجود قطعة من الطبق الطائر وباقي الأجزاء لا أحد يعلم عنها شيئا".
وأخيرا أوضح حقيقة الإشارات المضيئة التي ترسلها الأحجار حتى يعرف الطبق مكان نزوله وهذا غير دقيق، وهنا أوضح أني لا أخطئ بحق أي شخص ولكن علينا إيضاح الأمر للشعب بكل دقة.