اقتحام مكان أثري وفعل فاضح.. جرائم ارتكبتها سلمي الشيمي في سقارة
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة "سلمي الشيمي" الموديل التي قامت بعمل جلسة تصوير داخل منطقة سقارة الاثرية، بعد ردود أفعال من رواد التواصل الاجتماعي لا سيما الرد الرسمي والذي جاء من الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الأمر تمّت إحالته للجهات القانونية للتحقيق واتخاذ ما يلزم فيه.
وأمرت جهات التحقيق بتفريغ الكاميرات المحيطة للتوصل إلى المتورطين معها في الواقعة.
جلسة التصوير اعتبرها البعض فعلا فاضحا وخادشا للحياء، وأن الفعل الفاضح يعد جريمة ولكن هناك جريمة أخري ارتكبها المصور و"الموديل" حيث سيتم محاسبتهما وفقًا للمادة 45 من قانون الآثار رقم 117 لسنة 1983.
لا سيما وأن الدولة عدّلت المادة 45 من القانون، التي تنص على أن كل من يوجد بإحدى المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك، أو كل من يتسلق أثراً دون الحصول على إذن، يعرّض نفسه لعقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وبدوره قال أحمد الجيزاوي الخبير القانوني إن الفعل الفاضح يُعرف بأنه «كل فعل خادش للحياء»، وفقًا للمادة رقم 278 من قانون العقوبات المصري، لكن من شروطه، توافر العلاني، بمعنى أن يتم الفعل الفاضح في مكان عام، إذ تنص المادة 278 من قانون العقوبات المصرى، على أنه: «كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه».
وأضاف "الجيزاوي" في تصريحات خاصة لفيتو، انها ستتلخص عقوبتها في القانون رقم 117 لسنة 1983، الخاص بالأثر، تحديدًا المادة رقم 45، بعد تعديلها، والتي تنص على كل من يتواجد بأحد المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك أو كل من يتسلق أثر دون الحصول على إذن يعرض نفسه لعقوبة الحبس لمدة لا تقل عن شهر وبغرامة تصل لـ 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورًا لإحدى الفتيات وهي ترتدي زيًا فرعونيًا، بجوار هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية بمنطقة البدرشين، وبعض المعالم المحيطة به من أهرامات وآثار.
وأحدثت جلسة تصوير لفتاة اسمها سلمى الشيمي، أمام هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، نظرًا لما وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"الابتذال الذي لا يليق بواحدة من أهم المناطق الأثرية وأكثرها تقديسًا عند المصري القديم"، حيث نشرت جلسة التصوير على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما كتبت عليها: "جلسة تصوير الملكة ملبنيتي".
وأكّد الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الأمر تمّت إحالته للجهات القانونية للتحقيق واتخاذ ما يلزم، مضيفًا أنَّ "جلسة التصوير خالفت العرف والعادات والتقاليد المصرية التي نشأنا عليها وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا".
وأمرت جهات التحقيق بتفريغ الكاميرات المحيطة للتوصل إلى المتورطين معها في الواقعة.
جلسة التصوير اعتبرها البعض فعلا فاضحا وخادشا للحياء، وأن الفعل الفاضح يعد جريمة ولكن هناك جريمة أخري ارتكبها المصور و"الموديل" حيث سيتم محاسبتهما وفقًا للمادة 45 من قانون الآثار رقم 117 لسنة 1983.
لا سيما وأن الدولة عدّلت المادة 45 من القانون، التي تنص على أن كل من يوجد بإحدى المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك، أو كل من يتسلق أثراً دون الحصول على إذن، يعرّض نفسه لعقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وبدوره قال أحمد الجيزاوي الخبير القانوني إن الفعل الفاضح يُعرف بأنه «كل فعل خادش للحياء»، وفقًا للمادة رقم 278 من قانون العقوبات المصري، لكن من شروطه، توافر العلاني، بمعنى أن يتم الفعل الفاضح في مكان عام، إذ تنص المادة 278 من قانون العقوبات المصرى، على أنه: «كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه».
وأضاف "الجيزاوي" في تصريحات خاصة لفيتو، انها ستتلخص عقوبتها في القانون رقم 117 لسنة 1983، الخاص بالأثر، تحديدًا المادة رقم 45، بعد تعديلها، والتي تنص على كل من يتواجد بأحد المناطق الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك أو كل من يتسلق أثر دون الحصول على إذن يعرض نفسه لعقوبة الحبس لمدة لا تقل عن شهر وبغرامة تصل لـ 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورًا لإحدى الفتيات وهي ترتدي زيًا فرعونيًا، بجوار هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية بمنطقة البدرشين، وبعض المعالم المحيطة به من أهرامات وآثار.
وأحدثت جلسة تصوير لفتاة اسمها سلمى الشيمي، أمام هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، نظرًا لما وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بـ"الابتذال الذي لا يليق بواحدة من أهم المناطق الأثرية وأكثرها تقديسًا عند المصري القديم"، حيث نشرت جلسة التصوير على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما كتبت عليها: "جلسة تصوير الملكة ملبنيتي".
وأكّد الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الأمر تمّت إحالته للجهات القانونية للتحقيق واتخاذ ما يلزم، مضيفًا أنَّ "جلسة التصوير خالفت العرف والعادات والتقاليد المصرية التي نشأنا عليها وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا".