رئيس التحرير
عصام كامل

اختفاء شاب في ظروف غامضة بملوى

المتغيب
المتغيب

سادت حالة من الاستياء والقلق بين أهالي قرية دروة التابعة لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا ، عقب استمرار اختفاء أحد شباب القرية منذ قرابة أسبوع في ظروف غامضة.
 
تلقي اللواء محمود خليل مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارا من العميد مصطفي منتصر مأمور مركز شرطة ملوي ورود بلاغ من كامل عبدالحميد يتضمن تغيب نجله عماد 18 سنة مقيم بقرية دروة منذ 5 أيام في ظروف غامضة ولم يستدل علي مكانه حتي الآن.
 
 
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات التي أمرت بسرعة البحث ومعرفة أسباب اختفائه وهل هناك شبهة جنائية من عدمه.

وعلي جانب آخر، اتهم أهالي مركز مغاغة بالمنيا، سيدة بالنصب عليهم وجمع مبلغ 92 مليون جنيه منهم، بحجة توظيفها مقابل فائدة ربع شهرية 30% وهروبها فجأة للقاهرة.
تلقي اللواء محمود خليل مدير الأمن إخطارا من مأمور مركز شرطة مغاغة، بورود عدد من البلاغات من مواطنين ضد سيدةتدعي "أ-ع-ع"، 45 عاما، معلمة بمدرسة للفصل الواحد، بإحدي قري مغاغة، وتقيم بنفس المركز، تفيد أنها جمعت منهم مبالغ مالية طائلة لتوظيفها في التجارة وأنها اختفت فجأة.
وقال محمود عبد الدايم فجر، محامي المجني عليهم، إن المتهمة الهاربة، صدر ضدها 23 حكما قضائيا بالحبس في وقائع نصب وخيانة أمانة من محكمة مغاغة الجزئية، في القضايا أرقام: 33369، 33330، 33393، 33326، 33392، 33427، 33419، 33426، 33420، 33422، 33327، جنح مغاغة.
وأضاف، أن عدد ضحاياها الذين تعرضوا للنصب وجمعت منهم أموالا يقترب من 200 شخص معظمهم من قري شم القبلية وبلهاسة وبندر مغاغة، موضحا أنها نجحت في خداعهم وتضليلهم حينما حصلت منهم علي مبالغ ضئيلة في البداية بزعم توظيفها في شركة تجارية كائنة بمدينة نصر بالقاهره تبين عقب ذلك أنها تحمل اسما وهميا، والتزمت في سداد الفوائد في مواعيدها لكسب ثقتهم، وحتي تتمكن من جمع مبالغ كبيرة منهم لاحقا وهو ما حدث بالفعل، حتي استطاعت جمع مبلغ يزيد على 92 مليون جنيه من ضحاياها.
ونوه محامي المجني عليهم إلى أن السيدة الهاربة التي جمعت هذه المبالغ شوهدت تتخفي في نقاب قبل هروبها إلي القاهرة، مؤكدا أن بعض الأهالي الذين تعرضوا للنصب يؤكدون أن تحركاتها بين منطقتي المرج والهرم بالجيزة ويطالبون أجهزة الأمن بتكثيف جهود البحث وسرعة ضبطها، لاسترداد أموالهم خاصة وأن معظمهم دفع كل مدخراته ومنهم من باع أرضا زراعية لاستثمار أمواله.
الجريدة الرسمية