تزامنا مع ذكرى رحيل رضوى عاشور.. صدور الطبعة السابعة من كتاب "أثقل من رضوى"
تزامنا مع ذكرى وفاة الكاتبة والناقدة رضوى عاشور، أعلنت مكتبات دار الشروق للنشر والتوزيع ، عن صدور الطبعة السابعة من كتاب "أثقل من رضوى .. مقاطع من سيرة ذاتية".
ويحوي الكتاب مقاطع من السيرة الذاتية للكاتبة الراحلة "رضوى عاشور"، ومشاهد من الثورة وتجربتها في مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة من حياتها، تربطها بسنوات سابقة وأسبق، تحكي عن الجامعة والتحرير والشهداء، تحكي عن نفسها، وتتأمل فعل الكتابة.
وكانت رضوى عاشور قالت عن هذا الكتاب : "بعد أيام أتمّ السابعة والستين، قضيت أربعة عقود منها أدرس في الجامعة، صار بعض ممن درستهم أساتذة لهم تلاميذ.. لن تنتبه أنني في السابعة والستين، لا لأن الشيخوخة لا تبدو بعد على ملامحي، ولا لأنك لو طرقت بابي الآن ستفتح لك امرأة صغيرة الحجم نسبيًا ترتدي ملابس بسيطة، شعرها صبياني قصير وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه ليس لهذه الأسباب فحسب بل لأن المرأة، وأعني رضوى، ما إن تجد الشارع خاليًا نسبيًا، حتى تروح تركل أي حجر صغير تصادفه بقدمها اليمنى المرة بعد المرة في محاولة لتوصيلها لأبعد نقطة ممكنة".
وتضيف: "تفعل كأي صبي بقال في العاشرة من عمره يعوضه ركل الحجر الصغير عن ملل رحلاته التي لا تنتهي لتسليم الطلبات إلى المنازل، وعن رغبته في اللعب غير المتاح لأنه يعمل طول اليوم .. فتأخذها اللعبة، تستهويها فلا تتوقف إلا حين تنتبه أن أحد المارة يحدق فيها باندهاش!".
ويحوي الكتاب مقاطع من السيرة الذاتية للكاتبة الراحلة "رضوى عاشور"، ومشاهد من الثورة وتجربتها في مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة من حياتها، تربطها بسنوات سابقة وأسبق، تحكي عن الجامعة والتحرير والشهداء، تحكي عن نفسها، وتتأمل فعل الكتابة.
وكانت رضوى عاشور قالت عن هذا الكتاب : "بعد أيام أتمّ السابعة والستين، قضيت أربعة عقود منها أدرس في الجامعة، صار بعض ممن درستهم أساتذة لهم تلاميذ.. لن تنتبه أنني في السابعة والستين، لا لأن الشيخوخة لا تبدو بعد على ملامحي، ولا لأنك لو طرقت بابي الآن ستفتح لك امرأة صغيرة الحجم نسبيًا ترتدي ملابس بسيطة، شعرها صبياني قصير وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه ليس لهذه الأسباب فحسب بل لأن المرأة، وأعني رضوى، ما إن تجد الشارع خاليًا نسبيًا، حتى تروح تركل أي حجر صغير تصادفه بقدمها اليمنى المرة بعد المرة في محاولة لتوصيلها لأبعد نقطة ممكنة".
وتضيف: "تفعل كأي صبي بقال في العاشرة من عمره يعوضه ركل الحجر الصغير عن ملل رحلاته التي لا تنتهي لتسليم الطلبات إلى المنازل، وعن رغبته في اللعب غير المتاح لأنه يعمل طول اليوم .. فتأخذها اللعبة، تستهويها فلا تتوقف إلا حين تنتبه أن أحد المارة يحدق فيها باندهاش!".