اليوم .. مرور 6 سنوات على رحيل الكاتبة والناقدة رضوى عاشور | صور
تمر اليوم الذكرى الـ 6 على رحيل الكاتبة والناقدة المصرية القديرة رضوى عاشور، التي رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 2014م، تاركه خلفها ارثاً أدبياً خصب.
ولدت رضوى عاشور عام 1946، لأسرة علمية وأدبية عريقة، والدها مصطفى عاشور محام وله باع في الأدب، والدتها مي عزام شاعرة وفنانة.
وأشارت رضوى في كتاباتها إلى أنها ترعرعت على تلاوة النصوص الشعرية للأدب العربي من قبل جدها عبد الوهاب عزام، و هو دبلوماسي وأستاذ للدراسات والآداب الشرقية في جامعة القاهرة، وهو أول من ترجم كتاب "شاه ناما" الفارسي تحت عنوان "الملوك " إلى اللغة العربية، فضلا عن كلاسيكيات شرقية أخرى.
درست "رضوى عاشور" اللغة الإنجليزية فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير فى الأدب المقارن، من نفس الجامعة، تزوجت من الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي ، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الأفريقى الأمريكى.
وقال زوجها "مراد البرغوثي" في حديث سابق له :" عندما جَلست رضوي تُناقش اللّجنة لتحصل على رسالة الماجستير، أشفقنا على اللّجنة".
تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية، و تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة ، كما تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
وفى 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية المعنون بـ" الطريق إلى الخيمة الأخرى" حول التجربة الأدبية لغسان كنفانى، وفى 1978 صدر لها باللغة الإنجليزية كتاب "جبران وبليك" وهى الدراسة نقدية التى شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972، كما صدر لها آخر عمل نقدي عام 1980 المعنون بـ " التابع ينهض" حول التجارب الأدبية لغرب أفريقيا.
ثم أتجهت "رضوي عاشور"مجالى الرواية والقصة، و كانت أول أعمالها الإبداعية "أيام طالبة مصرية فى أمريكا" عام 1983، أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ - خديجة و سوسن-سراج) ، كما أطلق أول مجموعة قصصية لها وهي " رأيت النخل" عام 1989.
بعد ذلك توجهت "عاشور" إلي الرواية التاريخية ، وكان ولي إصدارها لروايتها التاريخية "ثلاثية غرناطة" عام 1994، والتى حازت بها علي جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب.
نشرت بين 1999 و2012، 4 روايات ومجموعات قصصية من أهمها رواية "الطنطورية" عام 2011 ، التي مازالت تحقق نجاح كبير وتتوالي دور النشر لإصدار طبعات جديدة منها، وفازت بعدة جوائز أدبية كبيرة آخرهم كان تكريمها عن مجمل أعمالها بحصولها علي جائزة العويس" لعام 2010 - 2011.
ولدت رضوى عاشور عام 1946، لأسرة علمية وأدبية عريقة، والدها مصطفى عاشور محام وله باع في الأدب، والدتها مي عزام شاعرة وفنانة.
وأشارت رضوى في كتاباتها إلى أنها ترعرعت على تلاوة النصوص الشعرية للأدب العربي من قبل جدها عبد الوهاب عزام، و هو دبلوماسي وأستاذ للدراسات والآداب الشرقية في جامعة القاهرة، وهو أول من ترجم كتاب "شاه ناما" الفارسي تحت عنوان "الملوك " إلى اللغة العربية، فضلا عن كلاسيكيات شرقية أخرى.
درست "رضوى عاشور" اللغة الإنجليزية فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير فى الأدب المقارن، من نفس الجامعة، تزوجت من الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي ، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الأفريقى الأمريكى.
وقال زوجها "مراد البرغوثي" في حديث سابق له :" عندما جَلست رضوي تُناقش اللّجنة لتحصل على رسالة الماجستير، أشفقنا على اللّجنة".
تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية، و تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة ، كما تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
وفى 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية المعنون بـ" الطريق إلى الخيمة الأخرى" حول التجربة الأدبية لغسان كنفانى، وفى 1978 صدر لها باللغة الإنجليزية كتاب "جبران وبليك" وهى الدراسة نقدية التى شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972، كما صدر لها آخر عمل نقدي عام 1980 المعنون بـ " التابع ينهض" حول التجارب الأدبية لغرب أفريقيا.
ثم أتجهت "رضوي عاشور"مجالى الرواية والقصة، و كانت أول أعمالها الإبداعية "أيام طالبة مصرية فى أمريكا" عام 1983، أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ - خديجة و سوسن-سراج) ، كما أطلق أول مجموعة قصصية لها وهي " رأيت النخل" عام 1989.
بعد ذلك توجهت "عاشور" إلي الرواية التاريخية ، وكان ولي إصدارها لروايتها التاريخية "ثلاثية غرناطة" عام 1994، والتى حازت بها علي جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب.
نشرت بين 1999 و2012، 4 روايات ومجموعات قصصية من أهمها رواية "الطنطورية" عام 2011 ، التي مازالت تحقق نجاح كبير وتتوالي دور النشر لإصدار طبعات جديدة منها، وفازت بعدة جوائز أدبية كبيرة آخرهم كان تكريمها عن مجمل أعمالها بحصولها علي جائزة العويس" لعام 2010 - 2011.