اتهامات المجاملة تحاصر حفل جوائز الأفضل للجنة الأولمبية
سلم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب جوائز الأفضل للموسم الرياضي المنتهي 2019 /2020 والذي تم اختياراهم بناء على لجنة التقييم التي تم إختيارها وضمت عدد من نجوم الرياضة والإدارة والتدريب.
وشهدت اختيارات اللجنة الأولمبية، عدد من القرارات الغريبة سواء فيما يتعلق باختيار المنشأت الرياضية أو الاتحادات واللاعبين والمنتخبات.
واختارت اللجنة الأولمبية، منتخب الفروسية ليحصل على جائزة أفضل فريق رياضي جماعي بعد حصوله على المركز الخامس في بطولة كأس الأمم وتأهله لأولمبياد طوكيو، في حين تم تجاهل منتخب الناشئين لكرة اليد الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم العام الماضي.
وقد يخرج علينا مسئولو اللجنة الأولمبية والتي يترأسها المهندس هشام حطب وهو نفسه رئيس اتحاد الفروسية، بمبررات أن منتخب الناشئين حصد مونديال اليد العام الماضي، في حين أن اللجنة منحت شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم جائزة أفضل مدرب لعبة جماعية على إنجاز حصد لقب البطولة الإفريقية والتأهل لأولمبياد طوكيو وهو إنجاز بكل المقاييس، وكان ذلك أيضا في العام الماضي وبالتحديد خلال شهر نوفمبر.
اللجنة الأولمبية أيضا منحت اتحادي السباحة والخماسي الحديث جائزة الأفضل، دون أن تعلن عن أسباب التكريم، خاصة وأن الاتحادين السابق ذكرهما لم يقدما أي إنجازات تذكر على مستوى النتائج خلال العام الحالي، مع العلم أن رئيس اتحاد السباحة المهندس ياسر إدريس يشغل عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وهو نفس الأمر مع المهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث والذي يشغل منصب سكرتير عام اللجنة.
وشهد حفل التكريم غياب اتحادات بارزة مثل اتحاد ألعاب القوى وهو يمتلك لاعبين لديهم فرص قوية في التأهل لأولمبياد طوكيو خلال شهر ديسمبر المقبل، ولكن يبدو أن تواجد أعضاء مجلس إدارته ضمن تشكيل اللجنة الأولمبية بات شرطا أساسيا للتكريم.
أمور كثيرة شهدها حفل التكريم تثير التساؤلات، حتى أن البعض وجه الاتهامات لمجلس إدارة اللجنة بتوزيع الجوائز على أعضائها دون وجود معايير واضحة للتقييم.
وشهدت اختيارات اللجنة الأولمبية، عدد من القرارات الغريبة سواء فيما يتعلق باختيار المنشأت الرياضية أو الاتحادات واللاعبين والمنتخبات.
واختارت اللجنة الأولمبية، منتخب الفروسية ليحصل على جائزة أفضل فريق رياضي جماعي بعد حصوله على المركز الخامس في بطولة كأس الأمم وتأهله لأولمبياد طوكيو، في حين تم تجاهل منتخب الناشئين لكرة اليد الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم العام الماضي.
وقد يخرج علينا مسئولو اللجنة الأولمبية والتي يترأسها المهندس هشام حطب وهو نفسه رئيس اتحاد الفروسية، بمبررات أن منتخب الناشئين حصد مونديال اليد العام الماضي، في حين أن اللجنة منحت شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم جائزة أفضل مدرب لعبة جماعية على إنجاز حصد لقب البطولة الإفريقية والتأهل لأولمبياد طوكيو وهو إنجاز بكل المقاييس، وكان ذلك أيضا في العام الماضي وبالتحديد خلال شهر نوفمبر.
اللجنة الأولمبية أيضا منحت اتحادي السباحة والخماسي الحديث جائزة الأفضل، دون أن تعلن عن أسباب التكريم، خاصة وأن الاتحادين السابق ذكرهما لم يقدما أي إنجازات تذكر على مستوى النتائج خلال العام الحالي، مع العلم أن رئيس اتحاد السباحة المهندس ياسر إدريس يشغل عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وهو نفس الأمر مع المهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث والذي يشغل منصب سكرتير عام اللجنة.
وشهد حفل التكريم غياب اتحادات بارزة مثل اتحاد ألعاب القوى وهو يمتلك لاعبين لديهم فرص قوية في التأهل لأولمبياد طوكيو خلال شهر ديسمبر المقبل، ولكن يبدو أن تواجد أعضاء مجلس إدارته ضمن تشكيل اللجنة الأولمبية بات شرطا أساسيا للتكريم.
أمور كثيرة شهدها حفل التكريم تثير التساؤلات، حتى أن البعض وجه الاتهامات لمجلس إدارة اللجنة بتوزيع الجوائز على أعضائها دون وجود معايير واضحة للتقييم.