الأمم المتحدة: تدمير 98% من الأسلحة الكيميائية المُعلن عنها بالعالم
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف "انتهاك خطير للقانون الدولي".
وقال جوتيريش، في رسالة بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية: إنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستخدام هذه الأسلحة المقيتة".
وأضاف: "يجب أن نظل متحدين ومصممين على منع استخدامها أو التهديد باستخدامها"، مشددا على أن الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول ومن الضروري تحديد أولئك الذين يستخدمون أو استخدموا الأسلحة الكيماوية ومحاسبتهم، مضيفا: "هذا هو السبيل الوحيد للوفاء بمسؤوليتنا الأخلاقية تجاه ضحايا الحرب الكيماوية".
وتابع: "أن يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية هو مناسبة لتكريم ضحايا الأسلحة اللا إنسانية، ولتقييم التقدم الذي أحرزناه في منع أي استخدام في المستقبل، وتجديد تصميمنا على القضاء عليهم من العالم".
وأكد: "دعونا نجدد التزامنا القاطع باتفاقية الأسلحة الكيميائية ودعمنا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مضيفا: "دعونا نكرم ضحايا الحرب الكيميائية من خلال التعهد بتسليم هذه الأسلحة المروعة إلى صفحات التاريخ".
وبحسب بيان الأمم المتحدة، يتم الاحتفال بيوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية كل عام في 30 نوفمبر أو، عند الاقتضاء، في اليوم الأول من الدورة العادية لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية.
بالإضافة إلى إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، يحث اليوم الدول على الاستبعاد التام لإمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية من خلال تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ووفقا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الهيئة المنفذة للاتفاقية، تم تدمير أكثر من 98 % من جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنتها الدول الحائزة لها بموجب تحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال جوتيريش، في رسالة بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية: إنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستخدام هذه الأسلحة المقيتة".
وأضاف: "يجب أن نظل متحدين ومصممين على منع استخدامها أو التهديد باستخدامها"، مشددا على أن الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول ومن الضروري تحديد أولئك الذين يستخدمون أو استخدموا الأسلحة الكيماوية ومحاسبتهم، مضيفا: "هذا هو السبيل الوحيد للوفاء بمسؤوليتنا الأخلاقية تجاه ضحايا الحرب الكيماوية".
وتابع: "أن يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية هو مناسبة لتكريم ضحايا الأسلحة اللا إنسانية، ولتقييم التقدم الذي أحرزناه في منع أي استخدام في المستقبل، وتجديد تصميمنا على القضاء عليهم من العالم".
وأكد: "دعونا نجدد التزامنا القاطع باتفاقية الأسلحة الكيميائية ودعمنا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مضيفا: "دعونا نكرم ضحايا الحرب الكيميائية من خلال التعهد بتسليم هذه الأسلحة المروعة إلى صفحات التاريخ".
وبحسب بيان الأمم المتحدة، يتم الاحتفال بيوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية كل عام في 30 نوفمبر أو، عند الاقتضاء، في اليوم الأول من الدورة العادية لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية.
بالإضافة إلى إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، يحث اليوم الدول على الاستبعاد التام لإمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية من خلال تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ووفقا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الهيئة المنفذة للاتفاقية، تم تدمير أكثر من 98 % من جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنتها الدول الحائزة لها بموجب تحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
