الصحة العالمية: كورونا تسبب في نفاد مخزون أدوية الإيدز بالدول
كشف الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط عن نفاد مخزونات بعض البلدان من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية المخصصة لعلاج الإيدز بسبب توقف الشحن الجوي والتراجع العالمي في تصنيع الأدوية.
وقال المنظري: نضبت القوى العاملة في خدمات فيروس العَوَز المناعي البشري، إما بسبب إعادة توزيعهم في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وإما بسبب إصابتهم، للأسف، بعدوى كوفيد-19.
وأوضح أنه أدى ذلك إلى تعريض كثير من المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري للخطر الناجم عن عدم تلقّيهم للأدوية والخدمات المُنقذة للأرواح في حينها إلا أن الجائحة أتاحت أيضاً فرصةً لتقديم ابتكارات مثل صرف الأدوية التي تكفي لعدة أشهر وتوزيعها عبر البريد، ومجموعات الدعم الإلكترونية، وتقديم استشارات طبية عبر الإنترنت.
وتابع: كانت الشراكة مع المجتمع المدني عنصراً أساسياً لضمان استمرار التواصل مع مُتلقي خدمات فيروس العَوَز المناعي البشري، والحفاظ على استمرارية خدماتهم، ودعم التزامهم خلال هذه الفترة العصيبة.
وتقدمت منظمة الصحة العالمية بالتحية الي منظمات المجتمع المدني على الدور الذي تقوم به منذ عهد بعيد في تمكين المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري، وعلى عملها البالغ الأهمية في هذه الأوقات غير المسبوقة.
وأكد أن التحديات والاضطرابات كشفت عن الافتقار إلى القدرة على الصمود في النظم الصحية، ومنها برامج مكافحة فيروس العَوَز المناعي البشري.
واضاف انه لن تكون جائحة كوفيد-19 آخر جائحة يشهدها العالم، فينبغي أن نستخلص منها الدروس والعِبَر لكي نكون أفضل استعداداً في المستقبل.
واوضح ان شعار اليوم العالمي للإيدز لعام 2020 في اقليم شرق المتوسط هو "قدرة خدمات فيروس العَوَز المناعي البشري على الصمود"، ويتمثل هدف مساعدة البلدان على بناء خدمات صحية أقوى وأكثر ترابطاً وتكاملاً في مجال فيروس العَوَز المناعي البشري لكي تظل هذه الخدمات قوية حينما تواجه حالات طوارئ.
واكد ان الجميع له الحق في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، وينبغي ألا يمنع الانشغال بحالة طارئة عن مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية لأولئك الذين يحتاجون إليها.
ودعا دول الإقليم إلى مواصلة العمل الذي أُنجِز حتى الآن، واستخلاص الدروس المستفادة، وجعل نظمها الصحية أكثر قدرة على الصمود.
وقال المنظري: نضبت القوى العاملة في خدمات فيروس العَوَز المناعي البشري، إما بسبب إعادة توزيعهم في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وإما بسبب إصابتهم، للأسف، بعدوى كوفيد-19.
وأوضح أنه أدى ذلك إلى تعريض كثير من المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري للخطر الناجم عن عدم تلقّيهم للأدوية والخدمات المُنقذة للأرواح في حينها إلا أن الجائحة أتاحت أيضاً فرصةً لتقديم ابتكارات مثل صرف الأدوية التي تكفي لعدة أشهر وتوزيعها عبر البريد، ومجموعات الدعم الإلكترونية، وتقديم استشارات طبية عبر الإنترنت.
وتابع: كانت الشراكة مع المجتمع المدني عنصراً أساسياً لضمان استمرار التواصل مع مُتلقي خدمات فيروس العَوَز المناعي البشري، والحفاظ على استمرارية خدماتهم، ودعم التزامهم خلال هذه الفترة العصيبة.
وتقدمت منظمة الصحة العالمية بالتحية الي منظمات المجتمع المدني على الدور الذي تقوم به منذ عهد بعيد في تمكين المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري، وعلى عملها البالغ الأهمية في هذه الأوقات غير المسبوقة.
وأكد أن التحديات والاضطرابات كشفت عن الافتقار إلى القدرة على الصمود في النظم الصحية، ومنها برامج مكافحة فيروس العَوَز المناعي البشري.
واضاف انه لن تكون جائحة كوفيد-19 آخر جائحة يشهدها العالم، فينبغي أن نستخلص منها الدروس والعِبَر لكي نكون أفضل استعداداً في المستقبل.
واوضح ان شعار اليوم العالمي للإيدز لعام 2020 في اقليم شرق المتوسط هو "قدرة خدمات فيروس العَوَز المناعي البشري على الصمود"، ويتمثل هدف مساعدة البلدان على بناء خدمات صحية أقوى وأكثر ترابطاً وتكاملاً في مجال فيروس العَوَز المناعي البشري لكي تظل هذه الخدمات قوية حينما تواجه حالات طوارئ.
واكد ان الجميع له الحق في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، وينبغي ألا يمنع الانشغال بحالة طارئة عن مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية لأولئك الذين يحتاجون إليها.
ودعا دول الإقليم إلى مواصلة العمل الذي أُنجِز حتى الآن، واستخلاص الدروس المستفادة، وجعل نظمها الصحية أكثر قدرة على الصمود.