رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الباسط عبد الصمد في حوار قديم: أحب فاتن حمامة ويوسف وهبي

الشيخ عبد الباسط
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
عرف بحلاوة صوته وقوة حنجرته، وكان أشهر قراء القرآن الكريم والعالم العربى والإسلامى حتى فترة الثمانينيات.. ولم تمنع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد  ـــ رحل فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر 1988 ـــــ قراءة القرآن من ارتداء افخر الملابس ووضع أرقى العطور واقتناء السيارات الفارهة وارتياد الفنادق الشهيرة.


كان يرى أن قارئ القرآن يجب أن يهتم بمظهره فواجه العديد من المطاردات والملاحقات النسائية فى كل رحلة يقوم بها خارج البلاد.

ونتيجة لشهرته انتشرت فى الشوارع تماثيل صغيرة للشيخ أطلقوا عليها الشيخ عبد الباسط براندو تشبيها بالممثل الأمريكى مارلين براندو أحد أساطير السينما كما لقب بمعبود النساء.

قال زوجته السيدة خديجة فى حوار لمجلة أهل الفن عام 1955:

فى بادئ الأمر كدت أجن ولم أكن أغار لأنى أعلم أن المقرئ كالمغنى لا يستطيع العيش بلا معجبات وما بالك إذا كانت المعجبات من سوريا ولبنان والعراق وليبيا.

وكانت قد تناثرت الشائعات حول حب سيدة سورية للشيخ ومطاردتها له.

وكان يقيم الشيخ بالمنزل رقم 3 شارع على الجارم بالروضة, وتقف أمام المنزل كما نشرت مجلة الجيل عام 1959 سيارة دودج موديل 1955 يقودها بنفسه، وهو يسكن فى شقة بالدور الأول مكونة من خمس غرف إيجارها 18 جنيها ويعيش مع زوجته وأبنائه الخمسة ثلاث بنات وولدين.

واستطلعت مجلة الجيل حقيقة شائعة السيدة السورية فقال الشيخ عبد الباسط:

حقيقة الأمر أن زوج هذه السيدة تعرفت عليه فى دمشق ورجانى أن أعمل على إلحاق زوجته بمحطة الإذاعة المصرية بعد الوحدة لأنها تهوى الموسيقى والغناء، وكنت أحسب أنى أستطيع إسداء معروف إليها لارد للسوريين بعض كرمهم ومعروفهم معي.
 
حدث في مثل هذا اليوم.. رحيل صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

وأضاف: غير أن هذه السيدة استعجلت الأمر وحضرت إلى مصر بل وإلى بيتى وسألتنى عما تم من أمرها أمام زوجتى وأولادى فقلت لها إنهم رفضوا الحاقها بالإذاعة وعليها العودة إلى بلادها، فكاشفتنى بحقيقة الأمر بأنها طلقت من زوجها وتريد الزواج منى ولا تريد العودة إلى سوريا وأخذت تتصل ببعض الأشخاص واستغل الحاقدين الأمر حتى إنه انتشر أنى خطفت سيدة سورية من زوجها وهو لا يعرف عنها شيئا وانتهى الأمر.

وسأله محرر المجلة أسئلة عن ميوله وشخصيته، ومن هو أحسن ممثل فى نظره فقال: يوسف وهبى، وأحسن فيلم الطريق المستقيم وأحسن ممثلة فاتن حمامة واحسن مطرب عبد الحليم حافظ والأغنية المفضلة (الحلو حياتى وروحى واقوله إيه إيه).
 
وسأله المحرر ماذا لو عرض عليك تمثيل دور فى السينما؟

قال ولا بمليون جنيه، لأنى مقرئ ولست ممثلا.

سأله: وهل التمثيل حرام؟

فقال: التمثيل ليس عيبا لكن العيب أن يمثل مقرئا ولا تنسى أنى صعيدي.
 
سألته المجلة: ومن أحسن راقصة؟

قال يقولون تحية كاريوكا.

وعن رأيه فى الرقص الشرقى قال: أستغفر الله أنه يفسد الناس.

وأخيرا عن أمنيته فى الحياة قال الشيخ: الستر واكتفاء شر النساء وقلم موسى صبري.
الجريدة الرسمية