مطران الفيوم يلقى محاضرة ضمن لقاءات الوعى الإيماني الأرثوذكسي
يلقي نيافة الأنبا ابرآم مطران الفيوم في الثامنة من مساء غد الاثنين محاضرة بعنوان "المجئ الثاني والقيامة العامة" وذلك في إطار لقاءات الوعي الإيماني الأرثوذكسي لشرح بنود قانون الإيمان المسيحي والتي تنظمها لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس. ويتم بث المحاضرة بشكل مباشر عبر قناة مي سات التابعة للمركز القبطي الأرثوذكسي.
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أولى محاضرات شرح قانون الإيمان يوم ٢٦ أكتوبر الماضي في إطار لقاءات الوعي الإيماني.
ويتوالى على تقديم الموضوعات عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وأساتذة اللاهوت، حيث يستمر شرح قانون الإيمان بصفة أسبوعية على القناة ذاتها كل يوم اثنين.
وأعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في وقت سابق اليوم أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلّف أعضاء سكرتارية المجمع المقدس بعقد لقاء مع أحد كهنة الإسكندرية لمناقشته في بعض الأفكار الخاصة به والتي أثارت بعض الجدل.
وقال القس بولس حليم إن أعضاء سكرتارية المجمع المقدس، أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس و الأنبا غبريال أسقف بني سويف و الأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات عقدوا إجتماعًا مساء أمس السبت ٢٨ نوفمبر مع القس كيرلس فتحي، أحد كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وأضاف أنه تمت مواجهته بما ورد بمقطع صوتي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، والذي يتحدث فيه عن عصمة الكتاب المقدس في شهر يونيو الماضي، وبعد سماع المحاضرة كاملةً تمت مناقشته في ما قاله، وتبين أن ما نُشر عبارة عن جزء مقتطع من محاضرة كاملة.
وأشار بيان المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أن القس كيرلس من جهته أكد أنه يؤمن بأن الكتاب المقدس كله هو موحى به من الروح القدس، مشيرًا للآية الكتابية " كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (٢ تي ٣: ١٦) وبأن الكتاب المقدس لا توجد به أي أخطاء.
ونوه بأنه أقر بأنه قد خانه التعبير فيما ورد على لسانه، وأنه لم يقصد المعنى الذي جاء في كلامه في الجزء الذي نُشر على الإنترنت، وقدم اعتذارًا عن هذا الكلام جملةً وتفصيلًا وتعهد بمراعاة الدقة مستقبلًا في أي كلام أو تعليم يقدمه، التزامًا بإيمان الكنيسة المستقيم.