تدريب المنظمات الأهلية بقومي المرأة في ظل جائحة كورونا
في إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت لجنتا المنظمات الأهلية والتدريب بالمجلس القومي للمرأة اليوم تدريبا لأعضاء المنظمات الأهلية بالمنتدى بعنوان "عن دور أعضاء المنظمات الأهلية في ظل جائحة كورونا"، والذي يستمر لمدة يومين، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمشاركة 25 متدربا.
شارك بالتدريب كلا من الدكتورة نسرين البغدادي عضو المجلس ومقررة لجنة التدريب، الدكتور عصام العدوي عضو لجنة المنظمات الأهلية بالمجلس ورئيس هيئة إنقاذ الطفولة، والدكتور أريج البدراوي عضو لجنة التدريب.
وخلال فعاليات اليوم الأول من التدريب أكد الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات الأهلية والمنتدى على أهمية التعاون المشترك بين لجان المجلس في تنظيم فاعليات توعوية تنتج عنها تبادل الخبرات .
كما ثمن على فكرة التدريب لدور المنظمات الأهلية في مساعدة المرأة على رفع العبء عنها ، الى جانب كافة أشكال العنف الذي تعرضت له من جائحة كورونا سواء العنف المنزلي والضغط النفسي وزيادة أعباء الأبناء فيما يخص نظام التعلم عن بعد، وقضايا المرأة العاملة في القطاع غير المنظم.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي في كلمتها على أهمية العمل المشترك مضيفة أن فكرة التدريب تنبع أولا من معرفة خريطة الخدمات التي تقدمها المنظمات الأهلية إحدى أهم الأذرع التي يتعاون معها المجلس لتنفيذ فعالياته.
وفي محاضرة مفاهيم العنف وأشكاله خاصة في ظل جائحة كورونا، مشيرة إلى تعريف العنف وأنواعه، كما ألقت الضوء على ورقة السياسات التي تقدمت بها مصر وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وكانت من أولى الدول واتخاذها كأحد الآليات للتعامل مع العنف الواقع على المرأة أثناء الجائحة مؤكدة أن تداعيات الجائحة لم تقتصر على التداعيات الصحية فقط وإنما خلفت تداعيات اقتصادية ونفسية واجتماعية.
وخلال المحاضرة وعن الأدوار المتوقعة للمنظمات الأهلية في ظل الجائحة أكد الدكتور عصام العدوى أن هناك تحديات كبيرة واجهت العمل الأهلي أثناء الجائحة تتلخص في عدم صدور اللائحة الخاصة بقانون العمل الأهلي التي تنظم عمل الجمعيات وقت الجائحة، إلى جانب قضية التمويل وما يرافقها من ظهور احتياجات مجتمعية جديدة كثيرة على سبيل المثل منها فقد العمل، مضيفا إلى أن الجمعيات قامت بالدور التوعوي والدور التفعيلي على أكمل وجه خلال الجائحة رغم التحديات فيما لم تستطيع القيام بالدور الرقابي.
كما أشار إلى أن الدور الذي تقوم به الجمعيات لا ينحصر وقت الجائحة فقط وإنما يستمر إلى ما بعد الجائحة خاصة أن الجائحة سوف يكون لها تداعيات خاصة اقتصادية لمدة عامين قادمين على الأقل.
وأوضحت الدكتورة أريج البدراوي أنواع العنف الأسري وأسبابه ودوافعه وعرض لأهم نتائج مسح التكلفة الاقتصادية الذي أجراه المجلس، مضيفة إلى أن العنف الأسري زاد خلال احصائيات جائحة كورونا في مصر وكذلك العنف الأسري على مستوى العالم.
شارك بالتدريب كلا من الدكتورة نسرين البغدادي عضو المجلس ومقررة لجنة التدريب، الدكتور عصام العدوي عضو لجنة المنظمات الأهلية بالمجلس ورئيس هيئة إنقاذ الطفولة، والدكتور أريج البدراوي عضو لجنة التدريب.
وخلال فعاليات اليوم الأول من التدريب أكد الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات الأهلية والمنتدى على أهمية التعاون المشترك بين لجان المجلس في تنظيم فاعليات توعوية تنتج عنها تبادل الخبرات .
كما ثمن على فكرة التدريب لدور المنظمات الأهلية في مساعدة المرأة على رفع العبء عنها ، الى جانب كافة أشكال العنف الذي تعرضت له من جائحة كورونا سواء العنف المنزلي والضغط النفسي وزيادة أعباء الأبناء فيما يخص نظام التعلم عن بعد، وقضايا المرأة العاملة في القطاع غير المنظم.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي في كلمتها على أهمية العمل المشترك مضيفة أن فكرة التدريب تنبع أولا من معرفة خريطة الخدمات التي تقدمها المنظمات الأهلية إحدى أهم الأذرع التي يتعاون معها المجلس لتنفيذ فعالياته.
وفي محاضرة مفاهيم العنف وأشكاله خاصة في ظل جائحة كورونا، مشيرة إلى تعريف العنف وأنواعه، كما ألقت الضوء على ورقة السياسات التي تقدمت بها مصر وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وكانت من أولى الدول واتخاذها كأحد الآليات للتعامل مع العنف الواقع على المرأة أثناء الجائحة مؤكدة أن تداعيات الجائحة لم تقتصر على التداعيات الصحية فقط وإنما خلفت تداعيات اقتصادية ونفسية واجتماعية.
وخلال المحاضرة وعن الأدوار المتوقعة للمنظمات الأهلية في ظل الجائحة أكد الدكتور عصام العدوى أن هناك تحديات كبيرة واجهت العمل الأهلي أثناء الجائحة تتلخص في عدم صدور اللائحة الخاصة بقانون العمل الأهلي التي تنظم عمل الجمعيات وقت الجائحة، إلى جانب قضية التمويل وما يرافقها من ظهور احتياجات مجتمعية جديدة كثيرة على سبيل المثل منها فقد العمل، مضيفا إلى أن الجمعيات قامت بالدور التوعوي والدور التفعيلي على أكمل وجه خلال الجائحة رغم التحديات فيما لم تستطيع القيام بالدور الرقابي.
كما أشار إلى أن الدور الذي تقوم به الجمعيات لا ينحصر وقت الجائحة فقط وإنما يستمر إلى ما بعد الجائحة خاصة أن الجائحة سوف يكون لها تداعيات خاصة اقتصادية لمدة عامين قادمين على الأقل.
وأوضحت الدكتورة أريج البدراوي أنواع العنف الأسري وأسبابه ودوافعه وعرض لأهم نتائج مسح التكلفة الاقتصادية الذي أجراه المجلس، مضيفة إلى أن العنف الأسري زاد خلال احصائيات جائحة كورونا في مصر وكذلك العنف الأسري على مستوى العالم.