خطة الإخوان لـتجنيد «النائبة» الأمريكية.. الجماعة تضع كامالا هاريس على خريطة تحركاتها وتسعى لإعادة «سنوات الثقة»
«الآمال الكبيرة يمكن أن تتحول لأزمات ضخمة» نتيجة توقعتها جماعة الإخوان الإرهابية، وبدأت في التجهيز لتجاوز خطرها، أو تقليل آثاره على الأقل، أما الآمال الكبيرة، فعلقتها الجماعة الإرهابية على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي كانت تراهن «الإخوان» على أنه سيكون حليفها القوى بعد سنوات من معاناتها مع الرئيس الأمريكي الحالى دونالد ترامب.
خطة بديلة
غير أن الجماعة بدأت تستشعر في الأيام الأخيرة أن «بايدن» من الممكن ألا يكون «الحليف المتوقع»، ومن الممكن أن يسعى ليقف في الصف الأوروبي الداعى إلى حظر التيارات الإسلامية في أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما دفعها للبحث سريعًا عن خطة بديلة تقدمها حال تأكدها من «نوايا بايدن».
خطة الإخوان البديلة، ترتكز على شن حملات شرسة جدا باستخدام ملف حقوق الإنسان، بحيث تحرج بايدن أمام قواعد ناخبيه ونزعته الديمقراطية، وتخطط الجماعة لإعادة مد حبال الود مع هيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية السابقة، التي سيكون لها مقعد رسمي عن بلادها في الأمم المتحدة، بحيث تدعم هذا الملف، لا سيما أنها تعرف جيدا الحملات التي شنت عليها من وسائل إعلام محور الاعتدال وتحميلها مسئولية انهيار البلدان العربية بدعم الربيع العربي، ومساندة التيار الديني، وهي مظلومية تسوقها الإخوان حاليا لاستمالة هيلاري لجانبها.
استقطاب كامالات هاريس
كما تعمل الجماعة على استقطاب نائبة جو بايدن كامالا هاريس، لدعم أي تدخل ناعم أو خشن للتغيير في المنطقة، وهنا ستعمل الجماعة على محوريين، الأول مع المؤسسات الدولية للضغط على «بايدن» وتمرير مشروعات تضيق جدًا على الدولة المصرية.
والمحور التاني استخدام كل أسلوب ممكن، وخاصة الإعلام والـ«سوشيال ميديا» لتسخين الداخل والضغط على الملف الحقوقي، بحيث تشجع على اندلاع ثورة في أي لحظة ضد كل بلدان المنطقة وخاصة الأنظمة المعارضة لها.
لماذا كمالا هاريس؟.. تعرف الإخوان أن «هاريس» لديها إجادة فائقة في قضايا الديمقراطية، وربما لاتجيد أي شيء آخر، وكان ذلك واضحا من مناظرتها مع مايك بنس، نائب الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي بدا مهذبًا وودودًا، لكن كانت «هاريس» تفوح منها رائحة التعالي، ولاسيما عندما تتحدث عن أهمية تطبيق القوانين دون تفريط.
وتتعامل «هاريس» داخل أمريكا بشيء من الاستحقاق السياسي، أي الشخص الذي يجب أن يُكرم بكل المناصب في البلاد لأنه يستحق، وذلك بسبب قدراتها الخطابية وثقافتها المرتفعة، فضلا عن تطلعها لأن تكون وريثة هيلاري كلينتون في نفس المكانة والمساحة، والانحياز للخطاب الحقوقي والديمقراطي.
خلطة أوباما
وتحاول الإخوان العودة إلى عام 2009 وخلطة باراك أوباما، الذي أعلن آنذاك عن بداية جديدة للعلاقات بين أمريكا والمسلمين، عندما اندلع الربيع العربي وأُطاح بالحكومات الحليفة، ولن يعيد هذه الحقبة إلا كمالا هاريس من وجهة نظرهم. «هاريس».. وريثة «كلينتون» تعتبر الصيد الثمين الذي يجب إقناعه أن من مصلحة الولايات المتحدة الدخول في حوار مع جميع الأطراف المسالمة والملتزمة باللاعنف.
وبالتالي الترحيب بالحوار مع أعضاء الإخوان الذين يرغبون في الانخراط معهم، لكن يقف أمام هذا السيناريو الخوف من رد فعل حلفاء الولايات المتحدة التقليديين مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل، والذين كانوا جميعًا غير راضين عن السرعة التي تخلت بها إدارة أوباما عن الرئيس الأسبق حسني مبارك.
التحالف العربي
تعرف «كمالا» أيضا أن الإخوان وصلوا إلى السلطة في مصر بعد الثورة، لكن زلاتهم كثيرة للغاية، وكان سقوطهم سريعًا وهو ما سيأزم إيجاد أي علاقة بينهما، خاصة أن هناك تحالفا عربيا قويا يقف ضد الإسلام السياسي ويعارض أي إحياء لنفوذ الإسلاميين في جميع أنحاء المنطقة، فضلا عن أن تغيير الرئيس أوباما.
وتولي دونالد ترامب دفع الولايات المتحدة للانضمام إلى هذا الحظر الدولي المفروض على الإسلاميين وتهميشهم، وليس سهلا العمل ضده. ووسط كل هذا تترقب الإخوان اختبار الإدارة الجديدة خلال الدورة الجديدة للكونجرس، والتي يتوقع فيها تقديم مشروع قانون جديد لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي خطوة اتخذتها بالفعل عدة حكومات في الشرق الأوسط، وكان يرفضها بايدن، وبالتالي سيتوجب على نائبته المؤيدة للديمقراطية اتباع نهج أكثر ملاءمة مع الإسلاميين.
ولكن ماذا وبأي آلية ؟ كما أنه طوال السنوات الماضية، دائما ما كان يحذر الديمقراطيون من أي عمل يبدو أنه يستهدف الإسلاميين، اتهموا ترامب بكراهية الإسلام، لعبوا على إيجاد تمييز واضح من كل مواقف ترامب تجاه المسلمين، ولهذا كان بايدن يحرص على جمع الاقتباسات من القرآن والأحاديث النبوية في خطاباته لإثبات تسامحه مع الإسلام واحترامه للمسلمين بعكس منافسه، وهو ما يريح الإسلاميين ويجعلهم يعملون على أجندتهم لاستقطاب نائبته.
الكارت الديمقراطي
وتلعب «الإخوان» الآن بالكارت الديمقراطي، وبعد أن كانت تتخفى وتحاول قطع علاقتها بكل التيارات الإسلامية، عادت الأسابيع الماضية لإثبات أن معظم المنظمات الإسلامية منبثقة عنها في الولايات المتحدة كما هو الحال في الشرق الأوسط، حتى تتقلد مسئوليتهم جميعًا خلال اللعب مع كمالا هاريس، وهي الورقة الرابحة للإخوان في التلاعب بالأنظمة الغربية.
كما تسوق الجماعة الآن أنها تملك تركيبة سكانية هي الأكثر تعليمًا واحترافًا وثراءً من المهاجرين الآخرين، وكذلك السكان الأصليين في الولايات المتحدة، فضلا عن أنها كانت تدفعهم للتصويت للديمقراطيين، وبالتالي لن يكون من المستغرب أن نرى المنظمات الأمريكية الإسلامية تتجمع للوقوف إلى جانب بايدن ضد ترامب.
التحريض ضد مصر
وفى هذا السياق أكد زيد النابلسي، الكاتب والباحث، أن الجماعة ستواصل التحريض ضد مصر، بعد الإعلان إعلاميا عن فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن، مؤكدا أنها تلعب على التوسل والتذلل والاستعطاف للتحريض على مصر والاستقواء بالإدارة الجديدة للبيض الأبيض.
«النابلسي» أوضح أن «ما لا تدركه هذه الجماعة هو أن الرئيس المنتخب جو بايدن جربهم واختبرهم بالفعل في حكم مصر لسنة كاملة أيام أوباما وهيلاري عندما كان نائبًا للرئيس، وأثبتوا يومها لمشغليهم بكل جدارة واقتدار أنهم أفشل جماعة سياسية في تاريخ البشرية».
وتابع: كانت إنجازاتهم الوحيدة بعد اعتلاء سدة الرئاسة في 2012 هي العفو عن مخططي ومدبري مجزرة الأقصر عام 1997، وإعلان الجهاد في سوريا وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإطلاق سراح قاتل فرج فودة وإرساله لينضم للدواعش في سوريا، لكي يلقى حتفه هناك.
أما طارق الحميد، الباحث في العلوم السياسية، فأكد أن الإخوان لا يعلمون مهما حاكوا من خطط، أنه تم طي هذا الخيار نهائيًا وشطبه من التاريخ، ولن يستطيعوا بمساعدة أحد مهما كان العودة للمنطقة مرة أخرى، مضيفا: «بايدن ونائبته قبل أي شيء، عينهما بالأساس على الناخب الأمريكي وليس المنطقة، خصوصا أن السياسة الخارجية لم تأخذ حيزا بالحملات الانتخابية الرئاسية الأخيرة».
وأضاف: بايدن جاء للحكم وهو ابن المؤسسة السياسية لمدة سبعة وأربعين عاما، ومحسوب على وسط الديمقراطيين، وبالتالي لن يشكل وجهة نظره في ليلة وضحاها، والأهم من هذا وذاك أن علاقات أمريكا بحلفائها مرهونة بالمؤسسات، وهناك تعاون أمني، وعسكري، واقتصادي، وقضايا لا يمكن تجاهلها بجرة قلم.
نقلًا عن العدد الورقي...
خطة بديلة
غير أن الجماعة بدأت تستشعر في الأيام الأخيرة أن «بايدن» من الممكن ألا يكون «الحليف المتوقع»، ومن الممكن أن يسعى ليقف في الصف الأوروبي الداعى إلى حظر التيارات الإسلامية في أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما دفعها للبحث سريعًا عن خطة بديلة تقدمها حال تأكدها من «نوايا بايدن».
خطة الإخوان البديلة، ترتكز على شن حملات شرسة جدا باستخدام ملف حقوق الإنسان، بحيث تحرج بايدن أمام قواعد ناخبيه ونزعته الديمقراطية، وتخطط الجماعة لإعادة مد حبال الود مع هيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية السابقة، التي سيكون لها مقعد رسمي عن بلادها في الأمم المتحدة، بحيث تدعم هذا الملف، لا سيما أنها تعرف جيدا الحملات التي شنت عليها من وسائل إعلام محور الاعتدال وتحميلها مسئولية انهيار البلدان العربية بدعم الربيع العربي، ومساندة التيار الديني، وهي مظلومية تسوقها الإخوان حاليا لاستمالة هيلاري لجانبها.
استقطاب كامالات هاريس
كما تعمل الجماعة على استقطاب نائبة جو بايدن كامالا هاريس، لدعم أي تدخل ناعم أو خشن للتغيير في المنطقة، وهنا ستعمل الجماعة على محوريين، الأول مع المؤسسات الدولية للضغط على «بايدن» وتمرير مشروعات تضيق جدًا على الدولة المصرية.
والمحور التاني استخدام كل أسلوب ممكن، وخاصة الإعلام والـ«سوشيال ميديا» لتسخين الداخل والضغط على الملف الحقوقي، بحيث تشجع على اندلاع ثورة في أي لحظة ضد كل بلدان المنطقة وخاصة الأنظمة المعارضة لها.
لماذا كمالا هاريس؟.. تعرف الإخوان أن «هاريس» لديها إجادة فائقة في قضايا الديمقراطية، وربما لاتجيد أي شيء آخر، وكان ذلك واضحا من مناظرتها مع مايك بنس، نائب الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي بدا مهذبًا وودودًا، لكن كانت «هاريس» تفوح منها رائحة التعالي، ولاسيما عندما تتحدث عن أهمية تطبيق القوانين دون تفريط.
وتتعامل «هاريس» داخل أمريكا بشيء من الاستحقاق السياسي، أي الشخص الذي يجب أن يُكرم بكل المناصب في البلاد لأنه يستحق، وذلك بسبب قدراتها الخطابية وثقافتها المرتفعة، فضلا عن تطلعها لأن تكون وريثة هيلاري كلينتون في نفس المكانة والمساحة، والانحياز للخطاب الحقوقي والديمقراطي.
خلطة أوباما
وتحاول الإخوان العودة إلى عام 2009 وخلطة باراك أوباما، الذي أعلن آنذاك عن بداية جديدة للعلاقات بين أمريكا والمسلمين، عندما اندلع الربيع العربي وأُطاح بالحكومات الحليفة، ولن يعيد هذه الحقبة إلا كمالا هاريس من وجهة نظرهم. «هاريس».. وريثة «كلينتون» تعتبر الصيد الثمين الذي يجب إقناعه أن من مصلحة الولايات المتحدة الدخول في حوار مع جميع الأطراف المسالمة والملتزمة باللاعنف.
وبالتالي الترحيب بالحوار مع أعضاء الإخوان الذين يرغبون في الانخراط معهم، لكن يقف أمام هذا السيناريو الخوف من رد فعل حلفاء الولايات المتحدة التقليديين مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل، والذين كانوا جميعًا غير راضين عن السرعة التي تخلت بها إدارة أوباما عن الرئيس الأسبق حسني مبارك.
التحالف العربي
تعرف «كمالا» أيضا أن الإخوان وصلوا إلى السلطة في مصر بعد الثورة، لكن زلاتهم كثيرة للغاية، وكان سقوطهم سريعًا وهو ما سيأزم إيجاد أي علاقة بينهما، خاصة أن هناك تحالفا عربيا قويا يقف ضد الإسلام السياسي ويعارض أي إحياء لنفوذ الإسلاميين في جميع أنحاء المنطقة، فضلا عن أن تغيير الرئيس أوباما.
وتولي دونالد ترامب دفع الولايات المتحدة للانضمام إلى هذا الحظر الدولي المفروض على الإسلاميين وتهميشهم، وليس سهلا العمل ضده. ووسط كل هذا تترقب الإخوان اختبار الإدارة الجديدة خلال الدورة الجديدة للكونجرس، والتي يتوقع فيها تقديم مشروع قانون جديد لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي خطوة اتخذتها بالفعل عدة حكومات في الشرق الأوسط، وكان يرفضها بايدن، وبالتالي سيتوجب على نائبته المؤيدة للديمقراطية اتباع نهج أكثر ملاءمة مع الإسلاميين.
ولكن ماذا وبأي آلية ؟ كما أنه طوال السنوات الماضية، دائما ما كان يحذر الديمقراطيون من أي عمل يبدو أنه يستهدف الإسلاميين، اتهموا ترامب بكراهية الإسلام، لعبوا على إيجاد تمييز واضح من كل مواقف ترامب تجاه المسلمين، ولهذا كان بايدن يحرص على جمع الاقتباسات من القرآن والأحاديث النبوية في خطاباته لإثبات تسامحه مع الإسلام واحترامه للمسلمين بعكس منافسه، وهو ما يريح الإسلاميين ويجعلهم يعملون على أجندتهم لاستقطاب نائبته.
الكارت الديمقراطي
وتلعب «الإخوان» الآن بالكارت الديمقراطي، وبعد أن كانت تتخفى وتحاول قطع علاقتها بكل التيارات الإسلامية، عادت الأسابيع الماضية لإثبات أن معظم المنظمات الإسلامية منبثقة عنها في الولايات المتحدة كما هو الحال في الشرق الأوسط، حتى تتقلد مسئوليتهم جميعًا خلال اللعب مع كمالا هاريس، وهي الورقة الرابحة للإخوان في التلاعب بالأنظمة الغربية.
كما تسوق الجماعة الآن أنها تملك تركيبة سكانية هي الأكثر تعليمًا واحترافًا وثراءً من المهاجرين الآخرين، وكذلك السكان الأصليين في الولايات المتحدة، فضلا عن أنها كانت تدفعهم للتصويت للديمقراطيين، وبالتالي لن يكون من المستغرب أن نرى المنظمات الأمريكية الإسلامية تتجمع للوقوف إلى جانب بايدن ضد ترامب.
التحريض ضد مصر
وفى هذا السياق أكد زيد النابلسي، الكاتب والباحث، أن الجماعة ستواصل التحريض ضد مصر، بعد الإعلان إعلاميا عن فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن، مؤكدا أنها تلعب على التوسل والتذلل والاستعطاف للتحريض على مصر والاستقواء بالإدارة الجديدة للبيض الأبيض.
«النابلسي» أوضح أن «ما لا تدركه هذه الجماعة هو أن الرئيس المنتخب جو بايدن جربهم واختبرهم بالفعل في حكم مصر لسنة كاملة أيام أوباما وهيلاري عندما كان نائبًا للرئيس، وأثبتوا يومها لمشغليهم بكل جدارة واقتدار أنهم أفشل جماعة سياسية في تاريخ البشرية».
وتابع: كانت إنجازاتهم الوحيدة بعد اعتلاء سدة الرئاسة في 2012 هي العفو عن مخططي ومدبري مجزرة الأقصر عام 1997، وإعلان الجهاد في سوريا وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإطلاق سراح قاتل فرج فودة وإرساله لينضم للدواعش في سوريا، لكي يلقى حتفه هناك.
أما طارق الحميد، الباحث في العلوم السياسية، فأكد أن الإخوان لا يعلمون مهما حاكوا من خطط، أنه تم طي هذا الخيار نهائيًا وشطبه من التاريخ، ولن يستطيعوا بمساعدة أحد مهما كان العودة للمنطقة مرة أخرى، مضيفا: «بايدن ونائبته قبل أي شيء، عينهما بالأساس على الناخب الأمريكي وليس المنطقة، خصوصا أن السياسة الخارجية لم تأخذ حيزا بالحملات الانتخابية الرئاسية الأخيرة».
وأضاف: بايدن جاء للحكم وهو ابن المؤسسة السياسية لمدة سبعة وأربعين عاما، ومحسوب على وسط الديمقراطيين، وبالتالي لن يشكل وجهة نظره في ليلة وضحاها، والأهم من هذا وذاك أن علاقات أمريكا بحلفائها مرهونة بالمؤسسات، وهناك تعاون أمني، وعسكري، واقتصادي، وقضايا لا يمكن تجاهلها بجرة قلم.
نقلًا عن العدد الورقي...