بعد العثور عليها.. صدور الترجمة العربية الأولى من مذكرات "وجيه غالي"
يصدر قريبًا عن الكتب خان "يوميات وجيه غالي: كاتب مصري من الستينيات المتأرجحة" اليوميات الكاملة في جزئين، تحرير مي حواس ، وترجمة محمد الدخاخني.
"وجيه غالي" كاتب مصري قبطي ولد في 1930 بمدينة القاهرة، وعاش فيها حتى نهاية خمسينيات القرن العشرين قبل أن يغادرها إلى أوروبا ويعيش متنقلاً بين برلين وإنجلترا، ليعمل في وظائف عدة غير مستقرة في سنوات الستينيات من القرن الماضي.
كل شيء حول وجيه غالي محفوف بالشكوك، حتى اسمه نفسه، و تاريخ ميلاده وانتمائه للحزب الشيوعي المصري، كتابته، علاقته بعائلته الأرستقراطية، علاقته بنظام حكم الضباط الأحرار في مصر،سفره لإسرائل بعد هزيمة 1967، ومراسلته لـ "صنداي تايمز".
حياة مضطربة وهوس واكتئاب حاد ومغامرات سياسية ونسائية انتهت بانتحاره في لندن عام1969 . 39 عامًا عاشها وجيه غالي متأرجحًا ومشاكسًا لكل ما حوله سواء في وطنه مصر أو في مهجره في لندن أوبرلين، خلّفَ رواية واحدة بعنوان "بيرة في نادي البلياردو" والتي كتبها بالإنجليزية ونُشرت في سنة 1964 عن دار "بنجوين"، تُرجمت تلك الرواية بعد سنوات وصدرت في ترجمتين عربيتين، واحدة ترجمتها "هناء نصير" ، والثانية كانت من ترجمة الشاعرة "إيمان مرسال".
لكن الأمر مع وجيه غالي لم ينته، فقد تم العثور على يومياته ورسائله لدى صديقته الكاتبة "ديانا آثيل"، والتي كان قد أودعها لديها قبل انتحاره راجيًا منها أن تهتم بنشرها بعد موته.وهكذا ظهرت "يوميات وجيه غالي" لقراء الإنجليزية قبل العربية.
وقالت دار "الكتب خان" عن هذة اليوميات :"أقدمت نشر ترجمة كاملة وأمينة لـ يوميات غالي في جزئين كبيرين، إيمانًا بأهمية الاطلاع على حياة وأفكار ذلك الكاتب المثير والغامض؛ كونه أحد ممثلي جيل كامل عاش سنوات التخبط والحيرة والرفض والهزيمة في سموات الخمسينيات والستينيات الصاخبة في مصر والعالم.. .كما كان شاهدًا حساسًا على تحولات سياسية وثقافية خطيرة لوّنت وشكَلت لوحة ذلك الزمن المثير".
وتُغطي يوميات الجزء الأول الفترة من 1964 وحتى 1966،كما يضم الكتاب حوارًا مع رفيقته وراعيته الكاتبة الإنجليزية " ديانا آثيل" أجرته "ديبورا ستار" من جامعة "كورنيل"، والتي عثرت على نسخة كاملة مصورة من يوميات غالي وعملت على إتاحتها ونشرها. كما يحتوى الجزء الثاني من اليوميات، والذي يمتد حتى نهاية عام 1968 قبل انتحار غالي بفترة قصيرة، حوارًا مع ابن خالة وجيه غالي "سمير بسطا". فضلاً عن ذلك، نرى في الجزئين سردًا دقيقًا من غالي ليومياته في برلين ولندن وعلاقاته النسائية المتعددة، وتشريحًا لشخصيات عبرت حياته وأثرت فيه، كما نصل في الجزء الثاني من اليوميات إلى رحلته المُشكلة إلى إسرائيل عقب هزيمة 1967،وهي الرحلة التى أحاطت بها الشكوك والأسئلة وألقت بلومٍ كبير ومزعج حول شخص وأفكار وجيه غالي.
وفي حوالى 800 صفحة، نتعرف على شخصية غالي المثيرة والقلقة وعلى تقلباته المزاجية الحادة وعطشه الدائم للحب والفهم والعاطفة والنشوة، في عالم يموج بتغيرات رهيبة على المستويين الثقافي والسياسي، ونستمع إلى صوت الفرد الرافض القلق، الوحيد والمنبوذ، والفاتن والمحبوب رغم ذلك.
"وجيه غالي" كاتب مصري قبطي ولد في 1930 بمدينة القاهرة، وعاش فيها حتى نهاية خمسينيات القرن العشرين قبل أن يغادرها إلى أوروبا ويعيش متنقلاً بين برلين وإنجلترا، ليعمل في وظائف عدة غير مستقرة في سنوات الستينيات من القرن الماضي.
كل شيء حول وجيه غالي محفوف بالشكوك، حتى اسمه نفسه، و تاريخ ميلاده وانتمائه للحزب الشيوعي المصري، كتابته، علاقته بعائلته الأرستقراطية، علاقته بنظام حكم الضباط الأحرار في مصر،سفره لإسرائل بعد هزيمة 1967، ومراسلته لـ "صنداي تايمز".
حياة مضطربة وهوس واكتئاب حاد ومغامرات سياسية ونسائية انتهت بانتحاره في لندن عام1969 . 39 عامًا عاشها وجيه غالي متأرجحًا ومشاكسًا لكل ما حوله سواء في وطنه مصر أو في مهجره في لندن أوبرلين، خلّفَ رواية واحدة بعنوان "بيرة في نادي البلياردو" والتي كتبها بالإنجليزية ونُشرت في سنة 1964 عن دار "بنجوين"، تُرجمت تلك الرواية بعد سنوات وصدرت في ترجمتين عربيتين، واحدة ترجمتها "هناء نصير" ، والثانية كانت من ترجمة الشاعرة "إيمان مرسال".
لكن الأمر مع وجيه غالي لم ينته، فقد تم العثور على يومياته ورسائله لدى صديقته الكاتبة "ديانا آثيل"، والتي كان قد أودعها لديها قبل انتحاره راجيًا منها أن تهتم بنشرها بعد موته.وهكذا ظهرت "يوميات وجيه غالي" لقراء الإنجليزية قبل العربية.
وقالت دار "الكتب خان" عن هذة اليوميات :"أقدمت نشر ترجمة كاملة وأمينة لـ يوميات غالي في جزئين كبيرين، إيمانًا بأهمية الاطلاع على حياة وأفكار ذلك الكاتب المثير والغامض؛ كونه أحد ممثلي جيل كامل عاش سنوات التخبط والحيرة والرفض والهزيمة في سموات الخمسينيات والستينيات الصاخبة في مصر والعالم.. .كما كان شاهدًا حساسًا على تحولات سياسية وثقافية خطيرة لوّنت وشكَلت لوحة ذلك الزمن المثير".
وتُغطي يوميات الجزء الأول الفترة من 1964 وحتى 1966،كما يضم الكتاب حوارًا مع رفيقته وراعيته الكاتبة الإنجليزية " ديانا آثيل" أجرته "ديبورا ستار" من جامعة "كورنيل"، والتي عثرت على نسخة كاملة مصورة من يوميات غالي وعملت على إتاحتها ونشرها. كما يحتوى الجزء الثاني من اليوميات، والذي يمتد حتى نهاية عام 1968 قبل انتحار غالي بفترة قصيرة، حوارًا مع ابن خالة وجيه غالي "سمير بسطا". فضلاً عن ذلك، نرى في الجزئين سردًا دقيقًا من غالي ليومياته في برلين ولندن وعلاقاته النسائية المتعددة، وتشريحًا لشخصيات عبرت حياته وأثرت فيه، كما نصل في الجزء الثاني من اليوميات إلى رحلته المُشكلة إلى إسرائيل عقب هزيمة 1967،وهي الرحلة التى أحاطت بها الشكوك والأسئلة وألقت بلومٍ كبير ومزعج حول شخص وأفكار وجيه غالي.
وفي حوالى 800 صفحة، نتعرف على شخصية غالي المثيرة والقلقة وعلى تقلباته المزاجية الحادة وعطشه الدائم للحب والفهم والعاطفة والنشوة، في عالم يموج بتغيرات رهيبة على المستويين الثقافي والسياسي، ونستمع إلى صوت الفرد الرافض القلق، الوحيد والمنبوذ، والفاتن والمحبوب رغم ذلك.