نمر من ورق.. "الصبر الإستراتيجي" أبرز خيارات إيران بعد اغتيال عالمها النووي
منذ الإعلان
عن اغتيال العالم النووي الإيرانى محسن فخري زاده ومرافقين له، بدأت إيران أولى خياراتها
للتحرك عبر رسالة وجهتها للأمين العام للأمم المتحدة، أكدت فيها على حقها الاحتفاظ
بالرد على عملية اغتيال العالم النووي.
فيما جاءت تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئى، والرئيس حسن روحانى، وقيادات في الحرس الثوري، لتؤكد على حق إيران في الرد، في المكان والزمان المناسبين.
وفى هذا السياق يقول الباحث العراقى، فراس إلياس، إن تحريك قطع بحرية أمريكية نحو مياه الخليج، قد تدفع إيران لتجنب فكرة الرد، والعودة لسياسة الصبر الإستراتيجي، التي اعتمدتها بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني، ودون الدخول في مواجهة خطيرة، قد تدفع طهران إلى خسارة إيران برنامجها النووي، عبر هجمات قد تشنها إسرائيل أو الولايات المتحدة على مفاعلاتها النووية، في حالة رد الجمهورية الإسلامية على العملية.
وأضاف إلياس، رغم المزايا التي توفرها الظروف اليوم لإيران، وأهمها إنها قد تحصل على مواجهة محدودة وأهداف متنوعة وضبط للحسابات الداخلية، إلا إنها تخشى من ردة فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المجنونة، والتي قد تطيح بكل شيء متعلق بإيران.
لذلك يمكن القول حسب الخبير فى شئون الأمن القومى، بأن خيارات الرد الإيراني ستكون مؤجلة، في ظل الإنهبارات الكبيرة التي تعاني منها سياسة الردع الخاصة بها (فيلق القدس والبرنامج النووي)، ولن يحصل شيء خلال الفترة الحالية، وأقصى ما يمكن أن تفعله، هو التصعيد الإعلامي وإستعراض القوة، أو تنفيذ عملية استخبارية نوعية، أو تنفيذ عمليات تفجير تطال سفارات إسرائيلية.
ولفت إلى أن حسابات النفقة والمنفعة هي ما يدور في رأس صانع القرار الإيراني الآن، ماذا سأخسر في حالة الرد، وماذا سأكسب في حالة عدم الرد، ولذلك أعتقد إن التفكير بالحفاظ على برنامجها النووي وإستقرار النظام السياسي، ستدفعها لموازنة كل الحسابات قبل الدخول في أي مواجهة، خصوصا إن العمليات المتكررة التي طالت المواقع النووية والعلماء النوويين منذ 2007 وحتى اليوم، أثبتت إن إيران نمر من ورق، وتعاني من وضع أمني هش، لا يساعدها على إستيعاب صدمات كبيرة، كمواجهات عسكرية مع قوى متقدمة تقنيا.
وأعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية، اليوم، أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.
فيما جاءت تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئى، والرئيس حسن روحانى، وقيادات في الحرس الثوري، لتؤكد على حق إيران في الرد، في المكان والزمان المناسبين.
وفى هذا السياق يقول الباحث العراقى، فراس إلياس، إن تحريك قطع بحرية أمريكية نحو مياه الخليج، قد تدفع إيران لتجنب فكرة الرد، والعودة لسياسة الصبر الإستراتيجي، التي اعتمدتها بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني، ودون الدخول في مواجهة خطيرة، قد تدفع طهران إلى خسارة إيران برنامجها النووي، عبر هجمات قد تشنها إسرائيل أو الولايات المتحدة على مفاعلاتها النووية، في حالة رد الجمهورية الإسلامية على العملية.
وأضاف إلياس، رغم المزايا التي توفرها الظروف اليوم لإيران، وأهمها إنها قد تحصل على مواجهة محدودة وأهداف متنوعة وضبط للحسابات الداخلية، إلا إنها تخشى من ردة فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المجنونة، والتي قد تطيح بكل شيء متعلق بإيران.
لذلك يمكن القول حسب الخبير فى شئون الأمن القومى، بأن خيارات الرد الإيراني ستكون مؤجلة، في ظل الإنهبارات الكبيرة التي تعاني منها سياسة الردع الخاصة بها (فيلق القدس والبرنامج النووي)، ولن يحصل شيء خلال الفترة الحالية، وأقصى ما يمكن أن تفعله، هو التصعيد الإعلامي وإستعراض القوة، أو تنفيذ عملية استخبارية نوعية، أو تنفيذ عمليات تفجير تطال سفارات إسرائيلية.
ولفت إلى أن حسابات النفقة والمنفعة هي ما يدور في رأس صانع القرار الإيراني الآن، ماذا سأخسر في حالة الرد، وماذا سأكسب في حالة عدم الرد، ولذلك أعتقد إن التفكير بالحفاظ على برنامجها النووي وإستقرار النظام السياسي، ستدفعها لموازنة كل الحسابات قبل الدخول في أي مواجهة، خصوصا إن العمليات المتكررة التي طالت المواقع النووية والعلماء النوويين منذ 2007 وحتى اليوم، أثبتت إن إيران نمر من ورق، وتعاني من وضع أمني هش، لا يساعدها على إستيعاب صدمات كبيرة، كمواجهات عسكرية مع قوى متقدمة تقنيا.
وأعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية، اليوم، أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.