إسرائيل تعتقل 106 فلسطينيين بالضفة
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت، فجر اليوم، 100 عامل فلسطيني في قرية برطعة الشرقية قرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وأوضح النادي أن قوات عسكرية اقتحمت القرية ليلًا وداهمت عددًا من المنازل التي يقطن بها عمال من كافة مدن الضفة، وقاموا بالاعتداء على عدد من المواطنين ومُلاك المنازل هناك.
واعتبر راغب أبو دياك، مدير نادي الأسير في جنين، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، أن "ملاحقة العمال الفلسطينيين تأتي في إطار الهجمة الشرسة على أبناء الشعب الفلسطيني بكل فئاته وشرائحه وبعيدة كل البعد عن أمن حكومة الاحتلال المزعوم"، مشيرًا إلى أن "عملية الملاحقة والاعتقال تمت بصورة همجية"، دون معرفة الأسباب.
وطالب أبو دياك المنظمات الدولية وخاصة منظمة العمل الدولية بـ"العمل على إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالعمال وملاحقتها لتطبيقها"، لافتًا إلى أن نادي الأسير يتابع منذ الصباح قضية اعتقالهم.
ووصف أمين عام اتحاد عمال فلسطين، شاهر سعد، عملية الاعتقال بـ"الفاشية والمخالفة للقانون الدولي" كون العمال يتواجدون داخل بلدة فلسطينية محتلة عام 1967، بالرغم من وجودها خلف جدار الفصل الإسرائيلي.
وبيّن سعد أن العملية تمت بطريقة "همجية وفاشية وتمت مصادرة الأموال والطعام والأمتعة والاعتداء بالضرب ونقلهم إلى سجون إسرائيلية"، مطالبًا المؤسسات الحقوقية بـ"توثيق عملية الاعتقال وفضح ممارسات إسرائيل العنصرية"، حسب قوله.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 6 مواطنين من محافظات نابلس والخليل وطوباس بالضفة الغربية؛ بدعوى أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب مصادر محلية فلسطينية لمراسل الأناضول.
وداهمت قوة عسكرية إسرائيلية عدة بلدات وأحياء بالمحافظة ونصبت حواجز عسكرية على الطرقات.
