هل أجهزة "فك الشفرات" و "وصلات النت والدش" حرام ؟
التكنولوجيا الحديثة غزت كل بيت وأصبحت متاحة لجميع المجتمعات وكل الطبقات الأمر الذى جعل عدد من المتخصصين فى مجال التكنولوجيا يصممون أجهزة بدائية بسيطة رخيصة بهدف فك الشفرات وسرقة المحتوى.
وأكد معظم علماء المسلمين أن استخدام هذه الوسائط محرم شرعا لما فيها من اعتداء على الملكية الفكرية وانتهاكا للحقوق ونوعا من السرقة التى حرمها الله .
وجرمت دار الافتاء الاعتداء على الملكية الفكرية اعتمادا على أن جميع البرامج لها حقوق لا يجوز تحميلها الا بإذن صاحبها .
وقال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق إن وصلات الدش والانترنت فى واقعنا على صورتين ، الاولى ماتقوم بهالشركات من توصيل خدمة الانترنت وبث القنوات الى المنازل والهيئات فهذا جائز ولا حرمة فيه واذا استخدمه فيما يحرم فالإثم على من استخدمه فى المحرم .
أما الصورة الثانية فهى أن يقوم الشخص بعمل اشتراك شخصى له ثم يقوم بتوزيع الاشتراكات من خلاله الى المنازل المحيطة به ويحصل على عائد ويتكسب فهذا مخالف لمصلحة الشركات وهو حرام حرام .
وأكد الدكتور محمد وهدان الاستاذ بجامعة الازهر أن استخدام وصلات الدش أو الانترنت من انواع السرقات ومن المحرمات شرعا لأنه لم يتم استئذان أصحاب الفضائيات فى ذلك حتى يتم بثها بل يتم سرقتها بواسطة الآلآت يخترعها بعض المحتالين لسرقة البث الفضائى من القنوات دون استئذان اصحابها ،وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار ).
عودة الروح لـ«وصلات النت» في وزارة السياحة.. «المشاط» تبدأ خطوات الإصلاح وترتيب البيت من الداخل
وتابع: من المؤكد ان هذه الوصلات فيها ضرر وخسارة لأصحاب الفضائيات وهو نفس الامر الذى يرتبط بواصلات الانترنت .فلا يجوز لأحد ان يقتحم هذا الحق وبناء عليه فإن استخدام وصلات النت والفضائيات او الاجهزة المساعدة على فتح التشفير محرمة شرعا لانه يعلم ان الوصلات مخصصة لسرقة شبكة المعلومات والبث الفضائى للحصول على متعة أو خدمة ليست من حقه .
وأكد معظم علماء المسلمين أن استخدام هذه الوسائط محرم شرعا لما فيها من اعتداء على الملكية الفكرية وانتهاكا للحقوق ونوعا من السرقة التى حرمها الله .
وجرمت دار الافتاء الاعتداء على الملكية الفكرية اعتمادا على أن جميع البرامج لها حقوق لا يجوز تحميلها الا بإذن صاحبها .
وقال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق إن وصلات الدش والانترنت فى واقعنا على صورتين ، الاولى ماتقوم بهالشركات من توصيل خدمة الانترنت وبث القنوات الى المنازل والهيئات فهذا جائز ولا حرمة فيه واذا استخدمه فيما يحرم فالإثم على من استخدمه فى المحرم .
أما الصورة الثانية فهى أن يقوم الشخص بعمل اشتراك شخصى له ثم يقوم بتوزيع الاشتراكات من خلاله الى المنازل المحيطة به ويحصل على عائد ويتكسب فهذا مخالف لمصلحة الشركات وهو حرام حرام .
وأكد الدكتور محمد وهدان الاستاذ بجامعة الازهر أن استخدام وصلات الدش أو الانترنت من انواع السرقات ومن المحرمات شرعا لأنه لم يتم استئذان أصحاب الفضائيات فى ذلك حتى يتم بثها بل يتم سرقتها بواسطة الآلآت يخترعها بعض المحتالين لسرقة البث الفضائى من القنوات دون استئذان اصحابها ،وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار ).
عودة الروح لـ«وصلات النت» في وزارة السياحة.. «المشاط» تبدأ خطوات الإصلاح وترتيب البيت من الداخل
وتابع: من المؤكد ان هذه الوصلات فيها ضرر وخسارة لأصحاب الفضائيات وهو نفس الامر الذى يرتبط بواصلات الانترنت .فلا يجوز لأحد ان يقتحم هذا الحق وبناء عليه فإن استخدام وصلات النت والفضائيات او الاجهزة المساعدة على فتح التشفير محرمة شرعا لانه يعلم ان الوصلات مخصصة لسرقة شبكة المعلومات والبث الفضائى للحصول على متعة أو خدمة ليست من حقه .